استشهاد 3 من أقارب أحمد الطيبي بغارة للاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ100
أعلن أحمد الطيبي، عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي، استشهاد ثلاثة من أقاربه بغارة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : منذ 7 أكتوبر.. رصد زمني لعدوان الاحتلال على غزة في يومه المئة
وكتب الطيبي في تدوينة له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأحد، نشرها باللغات العربية والعبرية والإنجليزية: "عليهم رحمة الله"، مستشهدا ببيت شعر من قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش يقول فيه: "نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا".
كما استخدم الطيبي العبارة اليهودية: "فلتكن ذكراهم بركة" لنعي أقاربه.
وبحسب ما ذكرت "القناة 12" العبرية، فإن الأقارب الثلاثة هم الأستاذة الجامعية سحر الطيبي، وفيصل الطيبي الذي يدرس علوم الكمبيوتر، والطفل أحمد الطيبي البالغ من العمر 10 سنوات
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة، لليوم الـ100 على التوالي، ما أسفر عن شهداء وجرحى، حيث تواصل المقاومة التصدي ببسالة، حيث تمكنت من توجيه ضربات لقوات الاحتلال مؤكدة قتل جنود وتدمير آليات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي كنيست الاحتلال استشهاد فلسطينيين على غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ22 على التوالي
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ41 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنًا، وإصابة 103,076 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.