أطباء بلا حدود تتخذ قراراً صعباً بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مدني – نبض السودان
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عن عودة فريقها إلى إلى ود مدني السبت، ووصل إلى المستشفى التعليمي ويُجري حاليا تقييما لسبل تقديم المساعدة في أقرب وقت ممكن لمختلف أقسام المستشفى والهيئات الصحية الأخرى.
وقالت المنظمة إنه بعد اتخاذ القرار الصعب بتعليق أنشطتها وإجلاء الفريق المتبقي في ود مدني قبل أسبوعين، انخرطت أطباء بلا حدود في حوارات مع حكومة السودان وقوات الدعم السريع من أجل ضمان وصول موظفيها والحفاظ على حيادية مهمتها الإنسانية.
واضافت “قبل تعليق أنشطتنا وإجلاء الفريق من المدينة، كانت الحاجة إلى الرعاية الطبية هائلة، ونعتقد أن ضمان أمن وسلامة بعثتنا الطبية والمرافق الصحية سيسمح لنا بتقديم المساعدة اللازمة لأولئك الذين تضرروا بشدة من القتال المستمر لأكثر من 8 أشهر”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أطباء بلا تتخذ حدود صعبا قرارا
إقرأ أيضاً:
السودان يشكك في الأرقام المعلنة من الأمم المتحدة بشأن نازحي ولاية الجزيرة
شككت الحكومة السودانية في صحة الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة بشأن نزوح أكثر من 135 ألف شخص من ولاية الجزيرة إثر هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية أمس الأربعاء نشرته وكالة الأنباء السودانية خلال وداعها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق النازحين من شرق ولاية الجزيرة.
وقالت سلوى إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) "لم يقم بمسح يعطي الأرقام الحقيقية للنازحين"، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة "غير سليمة وقد تكون مضخمة أو أقل من الرقم الحقيقي".
وكشفت عن وجود لجان فرعية على الأرض تقوم بعمليات الحصر اليومي، مؤكدة أن وفد اللجنة الفنية سيزور هذه المناطق برفقة مفوض العون الإنساني اليوم الخميس، للوقوف على إجراءات المسح والتوصل إلى الأرقام الحقيقية.
وأضافت أن أعداد النازحين في تزايد مستمر، وأن المفوضية تعمل على التوصل إلى الإحصائيات الحقيقية وتقدير الحاجات الفعلية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قد أعلن أول أمس الثلاثاء على صفحته بمنصة إكس أن عدد النازحين من مناطق مختلفة في ولاية الجزيرة قد وصل إلى 135 ألف شخص.
وأرجع ذلك إلى موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم، وأطفال مصابين بطلقات نارية متعددة، واعتقالات تعسفية واحتجاز للأطفال في أجزاء من ولاية الجزيرة.