"نسب قليلة تبحث عن العلاج".. وزارة الصحة تكشف عدد مدمني المخدرات بالمملكة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت إحصائية صادرة عن وزارة الصحة، أن عدد مدمني المواد المخدرة بالمملكة بلغ 200 ألف شخص، مشيرة إلى أن نسبة قليلة منهم من يبحثون عن العلاج.
ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص المدمنين حول العالم نحو 53 مليون شخص، يستخدمون العقاقير غير القانونية أو الموصوفة التي يساء استخدامها.علاج الإدمانأوضحت الوزارة أن علاج الإدمان مثل علاج مرض مزمن، إذ لا يمكن للناس ببساطة التوقف عن تعاطي المخدرات لبضعة أيام والشفاء، مبينة أن معظم مرضى الإدمان يحتاجون إلى رعاية طويلة الأمد أو متكررة للتوقف عن التعاطي تمامًا واستعادة حياتهم.
أخبار متعلقة 4500 ريال حد أدني للأجور.. مبادرة للمنشآت المتعاقدة مع ”الحراسات الأمنية“ رئيس نقابة السيارات لـ”اليوم“: نقل الحجاج بحافلات صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات
وحددت الوزارة عدة خيارات نجحت في علاج الإدمان تتمثل في التقييم والاستشارة والسلوك، واستخدام الأجهزة والتطبيقات الطبية لعلاج أعراض الانسحاب، وعلاج المشاكل الصحة العقلية المتزامنة مع الإدمان مثل الاكتئاب والقلق، والأدوية المخصصة لعلاج الإدمان، والمتابعة طويلة الأمد لمنع الانتكاس.
وأوضحت أن أنواع المواد المخدرة تتفاوت في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان مثل: الحشيش والماريجوانا، المخدرات المهدئة، والمخدرات المنشطة مثل: الكوكايين، والمواد المهلوسة، والمواد المستنشقة «العطرية»، والمسكنات والمهدئات الطبية.
أضرار مخدر الشبوالمخدرات الأكثر انتشارًاأشارت الوزارة إلى أن المخدرات الأكثر انتشارًا في المملكة تتمثل في الحشيش، والكبتاجون، والهيروين، جميعها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
وعزت الوزارة أسباب الوقوع في المخدرات، إلى رغبة الشباب والمراهقين في الاستطلاع، والقدوة السيئة من قبل الوالدين، أو إدمان أحدهما، أو ضعف الوازع الديني لأبناء، أو السفر إلى الخارج دون رقابة، أو العنف واضطرابات الشخصية، وأصدقاء السوء.
وحددت الوزارة أن تعرف الأسرة على وجود مدمن لديها، يكون عن طريق علامات منها: تغيير في الأصدقاء، أو السلوك العدواني، أو عزلة وانسحاب اجتماعي، أو ضعف في التحصيل الدراسي، وكسل وغياب عن الدراسة أو العمل، زيادة غير مبررة في طلب المال، أو تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والإخوان والأخوات.روشتة للوقاية من المخدراتقدمت الوزارة روشتة صحية للوقاية من المخدرات من خلال تقديم الدعم النفسي للمدمن، ومحاولة التغلب على الضغط النفسي، والتوعية بالمخاطر، والتوقف عن تعاطي المسكنات، وتغيير البيئة أو الرفقة المتسببة بالإدمان.
فيما أكد الأخصائي الاجتماعي جعفر العيد أن التفكك الأسري وحب الاستطلاع أبرز دوافع إدمان المخدرات، مشددًا على أهمية تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء واحترام رأيهم وتشجيعهم على التعبير وإعطائهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم، كطرق فعالة للوقاية من هذه الآفة.
وأوضح أن تفكك الأسرة يعد من أبرز أسباب إدمان المخدرات، حيث يشعر الأبناء في هذه الحالة بالضياع والوحدة، ويبحثون عن بديل يجدونه في المخدرات.
وأضاف أن حب الاستطلاع من الأسباب الأخرى التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات، حيث يرغبون في تجربة شيء جديد دون معرفة المخاطر المترتبة عليه.
وأوصى الأسر بالحذر، إذ إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات، ناصحا بالتركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب. داعيا الأسر إلى الاهتمام بأبناءها، ومراقبة سلوكهم، وتوفير لهم البيئة المناسبة للنمو والازدهار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المخدرات إدمان المخدرات التعافي من الإدمان المواد المخدرة علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تكشف الحقيقة المدهشة حول الإحصائيات المتداولة لمرضى الإيدز في السعودية
وزارة الصحة السعودية (وكالات)
قال وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري إن المعلومات المتداولة بشأن إحصائيات انتشار مرض الإيدز في المملكة غير دقيقة وغير صحيحة.
وأوضح في تصريح له خلال مداخلة على قناة الإخبارية، أن الحالات الجديدة المسجلة هي حالات فردية تتوقف بمجرد اكتشافها ولا تؤدي إلى انتشار العدوى بشكل واسع، حيث يتم احتواء هذه الحالات بسرعة ولا تشكل خطرًا في حدوث سلسلة من العدوى.
اقرأ أيضاً حساب المواطن لشهر فبراير: دعم إضافي أم زيادة ملكية؟.. إليك الحقيقة كاملة 10 فبراير، 2025 تبسيط إجراءات حساب المواطن: دخول برقم الهوية وشروط الاستحقاق في متناول يدك 10 فبراير، 2025وأضاف الدكتور عسيري أن وزارة الصحة لم تقم بنشر أي إحصائيات تتعلق بارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في المملكة، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله حول هذه الإحصائيات ليس دقيقًا.
وأكد أن المملكة تتمتع بمعدل إصابات بفيروس نقص المناعة الجديد يعتبر من أقل المعدلات على مستوى العالم، وهو ما يعكس الجهود المبذولة من قبل الوزارة في الوقاية والكشف المبكر.
وجاء تصريح الدكتور عسيري في وقت حساس، حيث كان قد تم تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه أحد الأطباء خلال مؤتمر طبي، حيث أشار إلى أن حالات الإصابة بفيروس الإيدز في المملكة والمنطقة العربية بشكل عام قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا. إلا أن وزارة الصحة أكدت أن هذه الادعاءات لا تعكس الواقع.
وتوضح المعلومات المنشورة على موقع وزارة الصحة أن 90% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في المملكة هم من الرجال، وأن هناك نسبة كبيرة من الحالات، تصل إلى 9 من كل 10 حالات، لا تزال دون تشخيص، مما يعكس أهمية الفحص المبكر والتوعية المستمرة بشأن الفيروس وسبل الوقاية منه.