خبير عسكري: حزب الله لم يستخدم ضد إسرائيل سوى 6% من قوته الأساسية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي إن الحرب على غزة مر عليها 100 يوم وإسرائيل لم تحقق أي هدف ولكن الحكومة مستمرة في التصريحات حول تحقيق الأهداف التي رسمتها الحكومة منذ اليوم في هذه الحرب، شارحا أن العملية البرية الانتقامية الأولى لقوات الاحتلال تخللها هدنة للحصول على بعض الأسرى المحتجزين لدى حماس في تبادل مشروط مع قوات المقاومة الفلسطينية، وهذا يعني أن الاحتلال لم يحقق أي هدف حتى اليوم.
وأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» على شاشة «القاهرة الإخبارية» أن تحقيق الأهداف بالنسبة لدولة الاحتلال والاستمرار بالحرب بشكل عامل كله مرهون بالدعم الدولي لدولة الاحتلال، خصوصا الدعم الأمريكي، حيث لا يزال الجسر الجوي الأمريكي الداعم لإسرائيل موجود، ومازال الامداد بأعلى أنوع القذائف لدولة الاحتلال موجود وإذا حاولت دول العالم بأسرها التصويت لوقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن تقف لهم بالمرصاد الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي أن دولة الاحتلال أعلنت أهدافها من الحرب على غزة، وهي تحرير الرهائن والقضاء على حماس وتوفير أمان لإسرائيل مستقبل بكل الجبهات، شارحا أن جبهة الشمال مازالت خطرة على إسرائيل خصوصا وأن القوة التي استخدمها حزب الله اليوم لا توازي 6% من قوته الأساسية ومقدرته الصاروخية التي تطال إسرائيل، هذا بجانب استدراج اليمن لأمريكا في حرب جديدة لم تكن مخططة لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب على غزة المقاومة الفلسطينية الولايات المتحدة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
قال زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الخميس، إنّ على حزب الله التخلّي عن سلاحه لوضع حد للحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
وخلال مقابلة صحفية، دعا جعجع، حزب الله، والدولة اللبنانية، إلى "تنفيذ الاتفاقات المحلية والقرارات الدولية التي تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة".
وأعرب جعجع، عن معارضته لفكرة استخدام الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله بالقوة، مؤكدًا أنه لا يرى احتمالية لاندلاع حرب أهلية في لبنان، فيما شدّد في الوقت نفسه على أن "حزبه لا يسعى إلى بداية مثل هذه الحرب".
وفي السياق ذاته، اعتبر جعجع أن "الضغوط الناتجة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة قد تشكل فرصة لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح". وأضاف أنّ "نزوح اللبنانيين الشيعة إلى المناطق السنية والمسيحية قد يؤدي إلى إثارة مشاكل إضافية في بلد يعاني من أزمة اقتصادية عميقة".
وتابع زعيم القوات اللبنانية، بالقول إنّ "تدمير البنية التحتية لحزب الله ومستودعاته يؤدي إلى تدمير جزء كبير من لبنان"، مشيراً إلى أن هذا هو الثمن الذي يدفعه البلد.
ومنذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، يتعرض لبنان لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف، بالإضافة إلى نزوح ما قدّر بحوالي 1.5 مليون شخص، ناهيك عن تدمير كبير في مناطق جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويتكون لبنان من أكثر من 12 طائفة دينية، وهو ما يغذّي الانقسامات الداخلية. هذه الانقسامات كانت أحد أسباب اندلاع الحرب الأهلية بين 1975 و1990، التي أسفرت عن حوالي 150 ألف شهيد، وأدّت إلى تدخلات من دول الجوار.
وكان حزب القوات اللبنانية، بقيادة سمير جعجع، أحد الفصائل الرئيسية في الحرب الأهلية اللبنانية، حيث انحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال غزوه للبنان عام 1982، الذي وصل إلى بيروت، وانتخب بشير الجميل رئيسًا. لكن الجميل قد اغتيل قبل أن يتولى منصبه. رغم ذلك، قال جعجع إنه لا يرى أي تشابه مع تلك الفترة حاليا.
ويذكر أن مصادر دبلوماسية، كانت قد كشفت عن تحذيرات وجّهتها عدة دول عربية إلى جعجع، قائد القوات اللبنانية، من محاولات إحداث "انقلاب سياسي" في لبنان، في وقت تشهد فيه البلاد عدوانًا من الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلاً عن المصادر نفسها، أن دولًا مثل قطر ومصر والكويت والأردن أعربت عن قلقها من تصاعد الخطاب السياسي من بعض الجهات اللبنانية، بشأن مستقبل الحكم في لبنان، حيث تخشى من مساعٍ للقيام بانقلاب، وتحديدا مما يقوم به جعجع.