رئيس الوزراء يشهد احتفالية تسليم أول ثلاثة أبراج ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. صور
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، احتفالية تسليم أول ثلاثة أبراج إدارية، ضمن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، المشرف على مكتب الوزير، والمهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، ولي يونج مينج، نائب رئيس الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية CSCEC المُنفذة للمشروع، وهشام شتا، رئيس مجلس إدارة شركة "انكوم" الشريك المصري لها، بالإضافة إلى عدد من كبار الإعلاميين.
وتعدُ هذه الأبراج الإدارية الثلاثة باكورة مرحلة التسليم في المنطقة المركزية للأعمال CBD بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تشهد تشييد 20 برجًا تنفذها الشركة الصينية لصالح وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بينها "البرج الأيقوني" الذي يصل ارتفاعه لنحو 400 مترًا، والذي سيدخل ضمن مراحل التسليم اللاحقة بهذا المشروع.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته الكبيرة بوجوده اليوم في هذا المشروع الضخم، الذي بدأ كحلم منذ نحو ست سنوات وغدا واقعًا، لافتًا إلى أن ما تثيره تلك الاحتفالية في منطقة الأبراج من تساؤلات لدى البعض عن مردود هذا المشروع بذلك المستوى المميز على الوطن، هو أمر يستلزم الإشارة إليه، حيث تواجد خلال الأسابيع الماضية في أربع مدن جديدة للاحتفال بوصول مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية "سكن لكل المصريين" إلى رقم مليون وحدة سكنية، للشباب ومحدودي الدخل، في كل بقاع مصر.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن عددًا من شبابنا لم يُعاصر مشكلة الإسكان في مرحلة سابقة ولم يشعر بحدتها، داعيًا الإعلاميين إلى استرجاع الأعمال الفنية المصرية التي سلطت الضوء كثيرًا على مشكلة السكن السابقة ومدى حدتها، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، التي أطلقها فخامة الرئيس، وتكاتفنا لتنفيذها بكل إخلاص، ساهمت في تراجع حدة هذه المشكلة بدرجة كبيرة، وأصبحت الدولة المصرية قادرة بمشاركة القطاع الخاص، على تقديم كل أنواع الإسكان ومستوياته، بالكم الذي يُساهم في تغطية كل الطلب بالرغم من الزيادة السكانية.
وأوضح رئيس الوزراء أن المليون وحدة سكنية التي تم تنفيذها كسكن للشباب ومحدودي الدخل، كلفت الدولة أكثر من 400 مليار جنيه، بالإضافة إلى 300 ألف وحدة نُفذت كسكن بديل لسكان المناطق غير الآمنة، داعيًا أيضًا في هذا الصدد إلى العودة للأعمال الفنية قبل عام 2011، والتي كنا نشاهد فيها المناطق غير الآمنة، والعشش غير الإنسانية التي كان يعيش بها مئات الآلاف من الأسر المصرية، وينشأ أطفالها في ظروف غير آدمية على الإطلاق، مؤكدًا أننا تمكننا بفضل الله ودعم القيادة السياسية اللامحدود من انهاء تلك المشكلة وتذليل هذا التحدي برقم يقترب من 120 مليار جنيه أخرى، وبذلك تكون الدولة قد أنفقت لتوفير الإسكان لمحدودي الدخل وحل مشكلة المناطق غير الآمنة اكثر من نصف تريليون جنيه مصري.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أننا معنيون كدولة بأن نُحقق التنمية الكاملة سعيًا نحو المستقبل، مُعتبرًا أن المناطق العشوائية التي كانت بمدننا، ولا تزال بقاياها موجودة حتى الآن والكل يعلم سببها، وحيث ترجع إلى أن القائمين حينها لم يخططوا للمستقبل، وطالما أن البناء بطريقة غير سليمة أو مُخططة، يكون سببًا في لجوء المواطنين إلى الحل بمعرفتهم، وهذا الحل يكون بصورة غير مقبولة، وهو ما يكلف الدولة كثيرًا لإصلاح هذا الأمر، لافتًا إلى أننا اليوم ونحن نحاول إقامة طريق داخل أي منطقة عشوائية فالدولة تتكلف أضعاف تكلفة الطريق نفسه، وذلك بغرض الإزالة وتعويض المواطنين حتى ننشئ طريقًا جديدًا.
ولفت رئيس الوزراء إلى انه عندما تم البدء بتنفيذ منظومة بناء مدن الجيل الرابع منذ تولي الرئيس المسئولية، أثيرت تساؤلات عديدة عن سبب اللجوء لبناء هذه المدن الجديدة، وعقب الدكتور مصطفى مدبولي بأننا نُشيد هذه المدن لأبنائنا وأحفادنا؛ حتى يجدوا مكانا صحيحا يعيشون فيه، مضيفا: إننا ونحن في قلب مدينة العاصمة الإدارية الجديدة فلا بد من الإشارة إلى أن الدولة تعمل على محورين في هذا الصدد، تطوير العمران القائم الذي كان مهملا وهذا أمر بالغ الصعوبة، والمحور الثاني نبني لمستقبلنا حتى لا تتكرر نفس المشكلة التي نعاني منها حاليا.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدکتور مصطفى مدبولی الإداریة الجدیدة رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
استكمال جلسات اليوم الثالث لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
الثورة نت/
استكملت جلسات اليوم الثالث من أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حالياً بالعاصمة صنعاء تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.
تضمنت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور أحمد الجنيد خمسة أبحاث وورقة عمل، الأولى سلطت الضوء على جرائم العدوان الصهيوني في تدمير مستشفيات غزة، قدمها الدكتور محمد حميد الدين، وتناولت الورقة الثانية التي قدّمها عبدالفتاح الآنسي، معركة “طوفان الأقصى” وتداعياتها بعيدة المدى على الكيان الصهيوني.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الباحث علي نديش، إلى وحشية العدوان الإسرائيلي الغاصب على الشعب الفلسطيني، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث توفيق الخزانن، آثار العدوان الصهيوني على القطاع التعليمي في قطاع غزة.
وأبرزت الورقة الخامسة المقدمة من الباحث علي الداودي، دور اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الاحتلال الإسرائيلي”.
وتناولت الجلسة التاسعة التي رأسها الدكتور خالد الحسيني، عشرة أبحاث وورقة علمية، تمحورت الورقة الأولى التي قدّمها الباحث فيروز حول فظاعة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، فيما عرضت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور حكيم عثمان، انتفاضات الجامعات في الغرب ودورها في تشكيل الخطاب العالمي حول القضية الفلسطينية بين النضال الطلابي وتحديات الهيمنة “.
وقدّم الدكتور عمران الجداري الورقة الثالثة، بعنوان “الكيان الإسرائيلي جدلية الديمومة والاستمرار”، فيما استعرضت الباحثة أحلام عبدالكافي في الورقة الرابعة، دور الإعلام في مواجهة التضليل الصهيوني، وركزت الباحثة أمة الكريم الذارحي في الورقة الخامسة، على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفاعل في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية نموذجاً”.
واستعرضت ورقة العمل السادسة المقدمة من فهمي فارع، الاستراتيجيات والطموحات الصهيونية، في حين تناول الباحث أحمد الرخمي ورقة العمل السابعة، بعنوان “فلسطين ووعد الآخرة”.
وتطرقت الباحثة سبأ الأكوع في الورقة الثامنة، إلى السياسات الصهيونية نحو تحقيق إسرائيل الكبرى وأطماعها في اليمن، بينما عرّجت الباحثة إيناس الحدي على دور المقاطعة الاقتصادية وأثرها على الاقتصاد الإسرائيلي في ورقة العمل التاسعة.
وركزت الورقة العاشرة للباحث عمار السماوي على “أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية لمساندة القضية الفلسطينية”.
وناقشت الجلسة الختامية التي رأسها الدكتور أحمد أبو لحوم، سبعة أبحاث وورقة عمل، أبرزت الأولى المقدمة من ضيف الله الشامي، والدكتور يوسف جبار، موقف اليمن المساند للمقاومة في عملية “طوفان الأقصى .. الحصار الاقتصادي للاحتلال الصهيوني”، فيما أكد الباحث فهمي الشامي، في ورقة العمل الثانية أهمية الوعي والمسؤولية في مواجهة الخطر الإسرائيلي.
وعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث محمد حميدالدين، رؤية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للصراع مع اليهود في فلسطين، وتناولت الورقة الرابعة التي قدّمها جمال البحري، “أبعاد الاستهداف الصهيوني للقطاع الزراعي في فلسطين، وأثره على السيادة والهوية والأمن الغذائي”، فيما تطرقت الخامسة إلى دور الشعوب الغربية في مساندة القضية الفلسطينية، مقدمة من الباحثين، لميس عبدالله، ورشاد الحيدري.
واستعرضت الورقة السادسة للباحثين رؤوف الجبر، وراضي الجبر، وحشية العدوان الإسرائيلي للقطاع الصحي في قطاع غزة، بينما تناولت الورقة الأخيرة المقدمة من الباحث حميد الحميدي، تأثيرات حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام يناقش 173 بحثاً وورقة عمل، موزعة على سبعة محاور، قدمها نخبة من الأكاديميين والباحثين والناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وناشطين من عدة دول أجنبية.