وزيران بمجلس الحرب في إسرائيل يشاركان في مظاهرة تطالب بإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شارك عضوا مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس غادي آيزنكوت، في مظاهرة بتل أبيب نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وشارك فيها آلاف.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإستقالة الحكومة والتوجه إلى انتخابات فورية، ودعوا إلى إعطاء الأولوية لاستعادة أبنائهم، واستئناف المفاوضات مع "حماس" لتحقيق ذلك.
ووصل الوزيران غانتس وآيزنكوت إلى المسيرة مباشرة بعد اختتام اجتماع لمجلس الوزراء الحربي في مكان قريب في المقر العسكري للجيش الإسرائيلي في كيريا، حيث شهد الاجتماع توترا كبيرا بين الوزراء أسفر عن تغيب وزير الدفاع يوآف غالانت قرابة الساعة عن الاجتماع، قبل أن يعلن عن مغادرته لاحقا في جو من التوتر.
وتأتي مشاركة غانتس وآيزنكوت في المظاهرة، وسط ضغوط مستمرة لأهالي الأسرى ومساندين لهم لدفع حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.
عضو مجلس الحرب لدى الاحتلال "بيني غانتس" يشارك في تظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين يطالبون بصفقة لاستعادة أبنائهم من غزة ! pic.twitter.com/r5JtE56sPP
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 13, 2024اقرأ أيضاً
100 يوم من الحرب على غزة.. المعارك متواصلة والضغوط تتزايد على نتنياهو
وفي حيفا، شارك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون، وهو حليف سابق لنتنياهو تحول إلى معارض له، في مظاهرة حاشدة ضمن عدة آلاف، متهماً نتنياهو بأنه هو من أوجد الظروف التي ساعدت حركة "حماس" على شن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتساءل المحتجون، عما إذا كان نتنياهو "يبذل حقا كل ما في وسعه لإعادة الأسرى إلى ديارهم".
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) وقناة "12" (خاصة)، فإنّ "التوترات داخل مجلس الوزراء الحربي تتزايد، حيث غادر غالانت المناقشة الوزارية، مساء السبت، بسبب عدم الموافقة على بقاء مدير مكتبه".
وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "13" (خاصة)، أن غالانت طالب نتنياهو بعدم "التشويش" على عمله داخل الحكومة.
وخلال الشهور الأخيرة، تطرق الإعلام العبري مرارا، إلى خلافات مستمرة بين غالانت ونتنياهو، تتعلق بكيفية إدارة الحرب على قطاع غزة، وما بعد الحرب، بالإضافة إلى محاولات نتنياهو المتكررة لتحميل الجيش مسؤولية الحرب على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
اتهمهما بخيانة الوطن.. نائب إسرائيلي يدعو لاعتقال لابيد وغانتس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الحرب حرب غزة إسرائيل نتنياهو إقالة نتنياهو الأسرى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في مرمى نيران الاتهامات: فشل في تجنيب إسرائيل لرسوم ترامب الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن قادة الأعمال واقتصاديون إسرائيليون هجوما عنيفا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اتهموه بالفشل في تجنيب إسرائيل للرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي شملت إسرائيل أيضا.. بحسب ما نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية اليوم الأحد.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا انتقادات حادة من المسؤولين الاقتصاديين وقادة الصناعة بسبب ما يصفونه بالفشل الكبير في منع الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة على الصادرات الإسرائيلية، في حين تعاني الأسواق العالمية من الخطوة التجارية المفاجئة التي اتخذها ترامب.
وأثارت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن بنسبة 17% على البضائع الإسرائيلية - ضمن حزمة أوسع من الرسوم التي فرضها ترامب الأسبوع الماضي - قلقًا في الأسواق حيث تعرضت بورصة تل أبيب لانخفاضات حادة عند افتتاح التداول اليوم.
وقال قادة الأعمال في اتهام غير مباشر لرئيس الوزراء: "لامبالاته غير مفهومة، بعد كل شيء ومن الواضح أن إسرائيل ستعاني أيضًا من ضرر كبير".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة المالية - طلب عدم الكشف عن هويته - القول بأن هذه الخطوة "نابعة من سوء فهم جوهري للتداعيات المحتملة".. مضيفا: "أن هناك تراخيا لا يمكن تفسيره، حتى مع اتضاح أن إسرائيل ستتضرر بشدة".
ومن جهته.. دعا الدكتور رون تومر رئيس اتحاد المصنّعين الإسرائيليين إلى إجراء مفاوضات فورية مع الولايات المتحدة لتخفيف آثار الرسوم الجمركية.
وصرح مستشار اقتصادي مقرب من نتنياهو بأنه كان بإمكان رئيس الوزراء تقديم حجج أقوى لترامب، وكان عليه أن يشرح أن إسرائيل في حالة حرب منذ أكثر من عام، وأن الاقتصاد يعاني، والعجز هائل، والصادرات حيوية، بدلًا من ذلك، ركز على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ودفع إصلاحات قانونية مثيرة للجدل، وشرع في رحلة غير ضرورية إلى المجر في وقت طوارئ.
ويأمل المصدرون أن يستغل نتنياهو اجتماعه المقرر مع ترامب غدا /الاثنين/ لإلغاء الرسوم الجمركية أو تخفيضها مع أن التوقعات منخفضة يقول خبراء اقتصاديون إن تداعيات الرسوم الجمركية قد تكون وخيمة على الاقتصاد الاسرائيلي، فالمصانع المعتمدة على التصدير تواجه احتمال الإغلاق والإفلاس لا سيما بين صغار المصنّعين إضافة إلى فقدان الوظائف.
وقد تنقل بعض الشركات عملياتها إلى الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار السلع الاستهلاكية بشكل حاد نتيجةً للتدابير التجارية الانتقامية التي تتخذها دول أخرى، وقد تؤدي هذه الآثار المتتالية إلى زيادة التضخم وتوسيع عجز الموازنة الإسرائيلية نتيجةً لانخفاض عائدات الضرائب من الصادرات.
كما تعرّض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لانتقادات لعدم لقائه وزير التجارة الأمريكي، المسؤول المباشر عن الرسوم الجمركية، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن. وأكد مكتبه أنه التقى فقط وزيرة الخزانة جانيت يلين.
في غضون ذلك، تذبذب سعر الشيكل الإسرائيلي وارتفع الدولار بنسبة 0.4% ليصل إلى 3.7200 شيكل.