أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006..
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006، حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحداث اليوم السادس من عدوان تموز 2006.
حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.
رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
موقع المنار يعرض أحداث اليوم السادس (17 تموز/يوليو) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006: مع مرور ستة أيام على العدوان ودخول حيفا وما بعد حيفا في دائرة النار، تبدد الهدف الاسرائيلي المعلن من الحرب، بالقضاء على حزب الله في عضون أسبوع.
وفي ظل العجز عن تحقيق أي انجاز عسكري واصلت الطائرات الصهيونية صب حممها على المدنيين، فاستهدفت قافلة للنازحين في بلدة الرميلة بقنابل مزودة بمواد كيميائية ما أدى الى سقوط 12 شهيدا عدا الجرحى معظمهم من الأطفال.
وقصفت الطائرات الحربية ثلاثة جسود جنوب صيدا ما أدى الى تدميرها، وفيما تواصل القصف في قرى الجنوب، ارتكب العدو مجزرة في بلدة رياق البقاعية أدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كما استهدف العدو المعامل ومحطات الوقود في بعلبك وحوش سنيد وطاريا وجلالا وتعنايل. وشنت الطائرات الصهيونية غارة على فوج الأشغال التابع للجيش اللبناني في الجمهور، فسقط 11 شهيدا من العسكريين وعدد من الجرحى العسكريين والمدنيين.
هذا وتجددت الغارات الجوية على مطار بيروت الدولي، وتعرض مرفئ بيروت للقصف من البوارج الحربية، ما أدى الى اشتعال الحرائق فيه.
تصاعدت وتيرة استهداف المقاومة لمدينة حيفا بصواريخ من طراز رعد 2 ورعد 3، وتعرض مقر قيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال في مدينة صفد ومقر قيادة العمليات الجوية في مستعمرة ميرون للقصف، فيما كانت صواريخ الكاتيوشيا تدك مستعمرات شلومي ومعالوت وبيت هلل ودان وكفرجلعاد والعفولة التي تبعد خمسين كيلومترا عن الحدود اللبنانية الفلسطينية.
سياسياً قام رئيس الجمهورية آنذاك العماد إميل لحود بجولة على مراكز النازحين. وأكد أن لبنان لن يتخلى عن السيد حسن نصرالله.
كما استقبل لحود الامين العام للمجلس اللبناني السوري نصري خوري، الذي وضعه في جو قرارات الحكومة السورية بزيادة كميات الطاقة الكهربائية التي تزود بها لبنان، وبتقديم جميع أنواع المساعدات الانسانية والطبية.
الرئيس سليم الحص وجه نداء الى اللبنانيين حذرهم فيه من أهداف العدوان، فيما طالب رئيس حزب المستقبل سعد الحريري بمحاسبة من وصفهم بـ”المغامرين” الذين زجوا لبنان في أزمة هو في غنى عنها.
وفيما أكد مجلس الحاخمات في الضفة الغربية قتل النساء والأطفال في لبنان، بحجة أن الثورات تجيز ذلك في زمن الحرب. كان مجلس الامن يفشل في اتخاذ قرار بوقف اطلاق النار، بسبب اصرار الولايات المتحدة على أن تنزع الحكومة اللبنانية بنفسها سلاح حزب الله.
وبدأ التحرك العربي والاقليمي الميداني، وزير خارجية طهران منوشهر متكي يصل إلى دمشق ويدعو إلى وقف العدوان، فيما حملت السعودية المجتمع الدولي وللمرة الأولى مسؤولية الحرب الشاملة التي تشنها “إسرائيل” على لبنان. وأكد البرلمان الكويتي على ضرورة دعم المقاومة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وقضية نتنياهو وثغرات أمريكية.. وخبير: العالم أمام أحداث كبيرة
شهدت الساعات الماضية، سلسلة من الأحداث الساخنة التي أثرت بشكل كبير على المنطقة وألقت بظلالها على العديد من القضايا السياسية والعسكرية، بين قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طرطوس السورية، الذي أسفر عن وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان.
تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالميةوأيضا التحركات السياسية الإسرائيلية ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة الاعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى قصف مستشفى كمال عدوان في غزة، وتعزيز المخاوف بشأن الثغرات في المجال الجوي الأمريكي، فكل هذه التطورات جاءت وسط تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالمية.
وقال الدكتور جهاد أبولحية أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن إسرائيل لا تلتزم بأي حدود أو اتفاقيات، وتستمر في تنفيذ ما يخدم مصالحها حتى لو كان ذلك مخالفًا للاتفاقات أو القوانين الدولية.
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا يعكس سياسة إسرائيل المستمرة في خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في لبنان، مستفيدة من عجز المجتمع الدولي عن ردعها ووقف تصرفاتها غير المسؤولة، وهذه التصرفات قد تؤدي إلى تجدد الصراع بين حزب الله وإسرائيل، لذا من الضروري أن يتخذ الوسطاء في الاتفاق خطوات حاسمة لمنع انهيار الاتفاق.
أما بشأن ما حدث في ولاية أوهايو الأمريكية، أشار أبو لحية، إلى أن مصدر الطائرات المسيرة التي اخترقت الأجواء الأمريكية غير معروف، فإننا أمام احتمالين، فالاحتمال الأول هو أن تكون الطائرات المسيرة من داخل الأراضي الأمريكية لأغراض غير عسكرية، أو قد تكون قد أتت من خارج البلاد، مما يمثل تطورا بالغ الأهمية في ظل الأحداث الكبرى التي يشهدها العالم.
وتابع: "وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تبعات خطيرة، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى منذ أحداث 11 سبتمبر التي يتم فيها اختراق الأجواء الأمريكية، وبالتالي سوف يكون العالم أمام أحداث كبيرة قد تصل إلى مرحلة تصادم عسكري مباشر ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والجهة المطلقة لهذه المسيرات".
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعةمحلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطينيغارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحليةوفي خطوة تصعيدية، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحلية في سوريا، ما أدى إلى وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان، حيث شعرت بعض قرى عكا بهذه الهزة في فجر يوم الاثنين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، وقد أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في المدينة باستخدام صواريخ أُطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، وهي خطوة تُعد الأولى من نوعها في استهداف مواقع سورية عسكرية في هذه المنطقة.
وذكرت التقارير أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان بعض المناطق في شمال لبنان، كانت نتيجة مباشرة للغارات الإسرائيلية على طرطوس، ما أثار مخاوف بشأن استقرار الوضع الأمني في المنطقة، وهذا القصف يأتي في وقت حساس، وسط تصاعد الاحتجاجات والتحركات الإقليمية والدولية بشأن الوضع في سوريا.
اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهووعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل عن تحرك ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس سياسيًا، وسط ضغوط دولية على إسرائيل فيما يخص مواقفها من القضايا الإقليمية والعالمية.
وفي تطور مقلق آخر، استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، وسط احتجاجات من منظمات حقوق الإنسان ضد تصعيد الأعمال العسكرية في القطاع.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعينوفي تطور آخر، برزت المخاوف من وجود ثغرات في الدفاعات الجوية الأمريكية، وسط تصريحات رسمية في الولايات المتحدة تشير إلى القلق المتزايد بشأن أمن المجال الجوي الأمريكي، وهذه المخاوف تأتي على خلفية التطورات العسكرية العالمية، وتزايد التهديدات من دول مثل الصين وروسيا.
والجدير بالذكر، أن تتسارع الأحداث في المنطقة والعالم، من غارات إسرائيلية على سوريا ولبنان، إلى تهديدات ضد النظام السياسي الإسرائيلي، وصولا إلى التوترات العسكرية في غزة وأمريكا. هذه التطورات تخلق بيئة من عدم الاستقرار، تثير القلق في الأوساط السياسية والعسكرية حول العالم، مع تصاعد الدعوات إلى التهدئة والبحث عن حلول سلمية لهذه القضايا.