الصحف الإنجليزية تمنح دي بروين «جائزة الأوسكار»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
5 دقائق فقط، كانت كافية للبلجيكي الموهوب، كيفن دي بروين، ليقلب مباراة فريقه، مانشستر سيتي، في عقر دار نيوكاسل يونايتد، رأساً على عقب، حيث سجّل هدفاً «رائعاً ماكراً»، وصنع هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بلمسة بارعة غير عادية، ليزيد «البريميرليج» اشتعالاً بانتزاع المركز الثاني، والاقتراب من القمة، بفارق نقطتين فقط عن ليفربول، وهو ما جعل الصحف الإنجليزية تمزج بين إبداع دي بروين، ومهارة النجم الصغير أوسكار بوب، لتعنون «ذا صن» غلافها بـ «الفائز بجائزة الأوسكار»، مؤكدة أن دي بروين هو أفضل لاعب في المباراة، رغم مشاركته خلال 23 دقيقة فقط، وهو ما كتبته «ستار سبورت» فوق غلافها أيضاً.
صحيفة «إكسبريس» وصفت دي بروين بـ «البديل السوبر» الذي حافظ على استمرار جوارديولا في سباق القمة، بينما قالت عنه «تليجراف» إنه «العبقري البارع» الذي صنع هذا الانتصار «الحساس»، محققاً عودة «خيالية» وفوزاً مثيراً لمانشستر سيتي، الذي أكدت الصحيفة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، أنه «المُرشّح الأكبر» للفوز بلقب «البرميرليج»، وقالت إن «بيب» يصنع توليفة ناجحة بين العناصر الشابة والكبار من أصحاب المواهب «النادرة»، ليتغلب على صعوبات الفترة الماضية والإصابات وغياب نجمه الهداف، إيرلينج هالاند، ليؤكد إصراره على المضي قدماً نحو الاحتفاظ باللقب لمرة رابعة ستكون «إعجازية» بالتأكيد.
أخبار ذات صلة «السيتي» في سباق ««ذا بيست» دي بروين بطل موقعة «قلب الطاولة»
كما نشرت «ميرور» تقريراً حول هذا الفوز «الدرامي» حسب وصفها، قائلة إن البداية كانت «صادمة» لكتيبة «بيب»، رغم التقدم بهدف «جميل»، لأن إصابة الحارس إيدرسون أضافت ضربة جديدة لحامل اللقب، الذي لا يزال يعاني من غياب هالاند وستونز، وعودة بالكاد لدوكو ودي بروين مؤخراً، بعد فترة ابتعاد مؤثرة، وأضافت أن النقطة الثانية الفارقة تمثّلت في دخول النجم البلجيكي بديلاً ليُغيّر كل شيء في ملعب سانت جيمس بارك، بهدف رائع وأسيست أكثر روعة، وكانت تغييرات «الفيلسوف» بإضافة أوسكار بوب في الدقائق الأخيرة «حاسمة» بصورة غير عادية.
وأشارت «ميرور» إلى أن إهدار الفرص التي يحصل عليها نيوكاسل في مباريات الكبار لا يُمكن تعويضها أبداً، وهو ما حدث سابقاً في مواجهة ليفربول، لأنه من النادر الحصول على تلك الفرص أمام فريق بحجم «البلومون»، كما كتبت عن «قلق بيب» في ظل إصابة إيدرسون لأن الدفاع من «الخط العالي» لم يكن ناجحاً بعد خروج الحارس البرازيلي، لأن نيوكاسل استغل المساحة بين الدفاع المتقدم وأورتيجا البديل، قبل أن تتحسن الأمور في الشوط الثاني، وتحدثت أخيراً عن «التقلبات والمنعطفات» المثيرة التي تضرب «سباق القمة الإنجليزية»، وهو ما يعني استحالة التنبؤ بما سيحدث أو بمن سيقفز نحو الصدارة في الفترة المقبلة، لاسيما بعد تقلص الفارق مع «الريدز» المتصدر الحالي.
ومن جانب آخر، استمرت الصحافة الإنجليزية والإيطالية في الحديث عن مستقبل قائد إنجلترا، جوردان هندرسون، حيث أصرت كل من «إكسبريس» و«ستار سبورت»، على أن لاعب ليفربول السابق سينتقل إلى صفوف أياكس الهولندي، الذي بات أقرب من أي فريق آخر للحصول على خدمات النجم الإنجليزي، الذي يرغب في الرحيل من الدوري السعودي، لتأمين مقعده مع «الأسود الثلاثة» في «يورو 2024» خلال الصيف المُقبل، إلا أن «توتوسبورت» الإيطالية أكدت من جانبها أن هندرسون يدفع بكل قوته المفاوضات نحو الانتقال إلى يوفنتوس، في الوقت الذي تحدثت فيه عشرات التقارير عن رفض سعودي تام لمسألة رحيل هندرسون في «ميركاتو الشتاء»، وأنه غير معروض للبيع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي نيوكاسل كيفين دي بروين بيب جوارديولا دی بروین وهو ما
إقرأ أيضاً:
أيام قرطاج السينمائية تمنح أرزة جائزته الثالثة
حصد الفيلم المصري اللبناني أرزة جائزته الثالثة من أيام قرطاج السينمائية حيث فاز بجائزة أفضل موسيقى تصويرية للفنان هاني عادل.
هذه الجائزة التي تسلمتها بطلة العمل النجمة دايموند بو عبود
وكان الفيلم قد فاز من قبل بجائزتين في مسابقة آفاق السينما العربية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أولهما جائزة أفضل ممثلة لبطلته دايموند بو عبود
وحصد الفيلم أيضا على جائزة السيناريو - جائزة يوسف شريف رزق الله .
و كان الفيلم قد اختارته لجنة ترشيح الفيلم الذي سيمثل لبنان في مسألة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي لتمثيل لبنان مؤكدة أن هذا الترشيح لإنه تكريم لروح وصمود الشعب اللبناني كما وصفته اللجنة.
الفيلم من إخراج ميرا شعير،وتأليف كل من فيصل شعير ولؤي خريش،
ومن إنتاج الشركة المصرية الأمريكية
ambient light
للمنتج على العربي.
. ومعه كل من فيصل شعير ولؤي خريش وزينة بدران
Executive producer و
طارق النعمة،.
ووضع الموسيقى التصويرية له النجم هاني عادل.
أبطال أرزة
ويلعب بطولته النجوم دياموند أبو عبود وبيتي توتل، بلال الحموي، بالاشتراك مع ضيوف العمل كلّ من فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه ومحمد خنسا،
وتدور أحداثه حول "أرزة" وهي أم عزباء مقيمة في بيروت، تضغطها ظروف الحياة فتضطر للعمل جاهدة بمفردها لتأمين لقمة العيش لإبنها كنان وشقيقتها ليلى.
منتج الفيلم المصري علي العربي عبر عن سعادته باختيار الفيلم لتمثيل لبنان في هذه الظروف التي يمر بها البلد العزيز على قلبه وأكد أن جملة لجنة الاوسكار أنها اختارت الفيلم لأنه يعبر عن روح وصمود الشعب اللبناني قد اشعرته بحجم الجهد المبذول
الجدير بالذكر أن هذا هو الترشيح الثالث لفيلم من انتاج العربي للمنافسة في هذا القسم حيث شارك من قبل فيلمه
الذي أخرجه وانتجه كباتن الزعتري في منافسات الاوسكار.
و نال فيلم وداعا جوليا ترشيح السودان لتمثيلها في الاوسكار افضل فيلم اجنبي وهو الفيلم الذي شارك العربي في انتاجه”
وقد تم عرض الفيلم للمرة الأولى عالميًا في كل من مهرجان بكين السينمائي الدولي، وفي أمريكا الشمالية في مهرجان تريبيكا، وفي مهرجان “نيوبورت بيتش” السينمائي ومهرجان الفيلم الآسيوي العالمي، ومهرجان العالم العربي في مونتريال، ومهرجانات السينما اللبنانية في باريس وأستراليا.