مصطفى الديب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أجمل شتاء في العالم".. السياحة الجيولوجية في الإمارات تروي قصة الأرض وتاريخها النصر وأبوظبي يتألقان في «إناث الريشة»


اقتنص الطير «22» لغانم علي بن حمودة لقب شوط الرمز للقرموشة -فرخ فئة العامة ملاك، في افتتاح منافسات اليوم الثالث لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي انطلقت منذ يومين، وتستمر إلى 27 يناير الجاري، واحتل «غند» لسعيد عبد الله حليس الفلاسي المركز الثاني، فيما ذهب المركز الثالث إلى «تغرودة» لعبد العزيز عبد الله سعيد الكندي.


وأسفرت منافسات شوط التلواح الأول للقرموشة - فرخ فئة العامة ملاك عن تحليق «جي1» لعمران فالح محمد النعيمي بالمركز الأول، وتبعه «غارة» لمحمد بمارك محمد الهاجري، و«جي 45» لراشد عبد الله المري، وفي شوط التلواح الثاني للقرموشة - فرخ للعامة ملاك، ذهب اللقب إلى «جي 47» لنهيان عبد الله حمد المري، واحتل المركز الثاني «277» لأحمد صغير الكتبي، وجاء ثالثاً «جا 8» لعلي عبد الله حمد المري.
وحلق «جي 7» لراشد عبد الله حمد المري، بلقب شوط التلواح الأول للقرموشة - جرناس للعامة ملاك، وحل ثانياً «جا2» لحمد عبد الله حليس الفلاسي، وفي المركز الثالث جاء «فبركة» لحمد عبد الله حليس الفلاسي أيضاً.
واختتم «غيبهان» لسعيد عبد الله حليس الفلاسي منافسات اليوم الثالث، من خلال التتويج بلقب شوط التلواح الثاني للقرموشة - جرناس للعامة ملاك، واحتل المركز الثاني «قمرا» لناصر بطحان سلطان المنصوري، وجاء ثالثاً «053» لمبارك مطر بن هواش الخييلي.
وتختتم يوم الاثنين منافسات فئة العامة ملاك بإقامة 5 أشواط، تبدأ بشوط الرمز للجير بيور- فرخ، يعقبه شوطا التلواح الأول والثاني للفئة نفسها، فيما تختتم منافسات اليوم الرابع، بشوطي التلواح للجير بيور - جرناس.
وانطلقت منافسات «النسخة 11»، من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، يوم الجمعة الماضي، بمشاركة أكثر من 600 صقار، و3200 صقر من مختلف أنحاء الدولة، وتتضمن 100 شوط، أبرزها أشواط أصحاب السمو الشيوخ، والعامة ملاك، والعامة مفتوح، فضلاً عن أشواط دول مجلس التعاون الخليجي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور

إقرأ أيضاً:

المطران إلياس عودة: التكبر الناتج عن الغنى أو المركز أو النفوذ يأخذ صاحبه إلى الهلاك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في عظته خلال قداس الأحد اليوم الى انه "يحذرنا الرب، عبر مثل الغني الجاهل الذي تلي على مسامعنا اليوم، من خطر الطمع بالماديات والإبتعاد عن الله الذي تجسد ليخلص الإنسان من براثن الخطيئة ويمنحه الحياة الأبدية.

وأضاف أنا  نتعلم من الرسول بطرس أن ثمنا باهظا دفع من أجل خلاص نفوسنا، إذ يقول: «عالمين أنكم افتديتم، لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح» (1بط1: 18-19)  لقد إرتضى المسيح أن يموت على الصليب ليخلص البشرية بأسرها و في المقابل، نقرأ في مثل اليوم كيف خسر الغني نفسه، وهذا يمكن أن يحصل معنا فيخسر كل منا نفسه إلى الأبد بسبب سلوكه غير المرضي لله".

وذكر ان "ثلاثة أسباب أدت بالغني إلى خسارة نفسه فالسبب الأول أن هذا الإنسان ضمر خططا أنانية إذ انشغل طوال حياته بالسعي وراء رفاهية الحياة الأرضية، ولم يسع وراء الله. «أخصبت أرضه» فاستغنى بما له وبنفسه عن الله. أراد بناء مخازن أكبر ليجمع فيها غلاته وخيراته عوض اقتسامها مع من هم في الحاجة. لكن الله شاء له أمرا مغايرا. 

ولقد خطط فقط للحياة الوقتية الفانية بدلا مما هو للحياة الأبدية، ولم يكن الله محور حياته فيما يريدنا الرب أن ننظر إلى الأمور من المنظار الصحيح بقوله: «أنظروا وتحفظوا من الطمع، فإنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله» (لو 12: 15). علمنا ألا نهتم في حياتنا لما هو أرضي، بل أن نطلب أولا ملكوت الله وبره (مت 6: 33). قد يخسر الإنسان نفسه إن بنى ذاته بعيدا عن الله، إذ من منا إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة (لو 12: 25)؟"

وتابع: "السبب الثاني الذي جعل الغني يخسر نفسه يكمن في نواياه الخاطئة. فقد كان ممتلئا بالعجب والإعتماد على الذات، وهاتان خطيئتان يخسر الإنسان نفسه بسببهما ينبه الرسول بولس تلميذه تيموثاوس قائلا: «أوص أغنياء الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يتكلوا على الغنى غير الثابت، بل على الله الحي الذي يؤتينا كل شيء بكثرة لنتمتع به» (1تي 6: 17-19). نقطة الفصل ليست في ما يملك الإنسان، غنيا كان أم فقيرا، بل في موقع اهتمامه، إذ لا نقدر أن نعبد الله والمال (مت 6: 24). ليس مهما كم حصل الإنسان، بل كم أنفق على المحتاجين يوصي الرسول بولس العبرانيين قائلا: «لا تنسوا الإحسان والمؤاساة فإن الله يرتضي مثل هذه الذبائح» (13: 16). الغني لم يفكر لحظة في مشاركة المحتاجين ما فاض عنه من نعم الله، ولا رد مجدا لله أو فكر بأن الله سمح أن يغتني لكي يقتني بالمقابل فضيلة العطاء لو كان هذا الغني حكيما لأحسن استثمار أمواله في اقتناء الفضائل أي المحبة والرحمة والعطاء. إن الغنى عطية من الله علينا أن نحسن استعمالها".

وقال: "أما السبب الثالث فهو أن الغني وضع لنفسه أهدافا وحسابات خاطئة ظن أنه يستطيع التمتع بغلاته وخيراته التي جمعها، غير عالم أن ليلته كانت الأخيرة على الأرض. يقول الرسول يعقوب: «هلم الآن أيها القائلون: نذهب اليوم أو غدا إلى هذه المدينة أو تلك، وهناك نصرف سنة واحدة ونتاجر ونربح. أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد! لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل» (يع 4: 13-17). هكذا، لا يدرك معظمنا، كالغني الجاهل، أننا على بعد نفس واحد أو نبضة قلب واحدة، أو حادث واحد من الموت الجسدي. فلا نكن مثله غير مستعدين لتلك اللحظة، بل فلنتصالح مع الله، الآن وليس غدا".

وسأل عودة :"كم من الناس في أيامنا يستمدون معنى حياتهم وقيمة وجودهم من ثراء لا قيمة له في ذاته لأنه زائل، ويدخرونه لغد غير مضمون، قد يرحلون ويتركونه لأن حياتهم ليست في يدهم بل في يد من خلقهم. «يا جاهل، في هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون؟».

واستكمل: " هكذا خاطب الله المهتم بثروته، الذي نسي أن مانح الخيرات هو الله وحده لقد سماه المسيح جاهلا فيما هو في نظر البشر ناجح وذو دراية وتخطيط. إن مقاييس الله تختلف عن مقاييس البشر. فما ظنه الغني ملكا هو في الحقيقة عطية من الله منحه إياها ليشتري بها نفسه، فماذا فعل؟ أمضى عمره أسير ماله فيما أعطاه الله حرية الإختيار بين الإستعباد للمال أو اقتسامه مع إخوته بغية اقتناء ملكوت الله وبره. يقول القديس باسيليوس الكبير: «الخبز الذي تخبئه عندك هو ملك للجائع، واللباس الموجود في خزانتك هو ملك للعريان المال الذي تقتنيه على الأرض هو للذي بحاجة إليه فأنت إذا تظلم كل من تستطيع مساعدتهم".

وتابع: "يشدد الآباء القديسون على أهمية اقتناء الفضائل وأولها التواضع لأن التكبر الناتج عن الغنى أو المركز أو النفوذ وما شابه يأخذ صاحبه إلى الهلاك. فمن اغتنى أي استقوى بماله أو مركزه أو حزبه أو طائفته وأشاح بوجهه عن إخوته لن تكون آخرته أفضل من آخرة غني إنجيل اليوم الذي حصر تفكيره واهتمامه بنفسه وما تملك. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم «إن المجد الذي يأتي عن طريق الغنى والسلطة والعنف لا يلبث أن يضيع، أما المجد المرتكز على الأعمال الصالحة فهو ثابت لا يتزعزع ولا يزول.» كلنا مائتون. يوما ما سيتوقف كل شيء فجأة، وإذ نمثل أمام الديان العادل يكون علينا أن نجيب عما فعلناه في حياتنا. هل سنكون مستعدين لتقديم حساب عن طريقة عيشنا أو تربية عائلاتنا أو معاملة أترابنا وما فعلناه بمواهبنا وقدراتنا؟ أو نكتفي باعتزازنا بالنفس الذي يؤدي إلى سقوطنا وهلاكنا؟ كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟"

واختم: " علينا إذا أن نستعد لتلك الساعة الرهيبة كي لا نخسر نفوسنا، بل لتكون ثمرة نضرة للحياة الأبدية".

مقالات مشابهة

  • جامعة طيبة التكنولوجية تحصد المركز الثاني جري في بطولة الصداقة للألعاب الفردية
  • جامعة طيبة التكنولوجية تحصد «المركز الثاني جرى» في بطولة الصداقة للألعاب الفردية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير موناكو بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة يعزي فارس المزروعي بوفاة والدته
  • رئيس الدولة يعزي فارس المزروعي في وفاة والدته
  • ملاك الإيجار القديم يطالبون بتعويضات: على المستأجرين ترميم العقارات المتهالكة بسببهم
  • القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
  • بـ 85 ألف جنيه.. فيلم «وداعا حمدي» في المركز الثاني بالسينمات
  • فيلم "وداعًا حمدي" يحتل المركز الثاني في شباك التذاكر
  • المطران إلياس عودة: التكبر الناتج عن الغنى أو المركز أو النفوذ يأخذ صاحبه إلى الهلاك