RT Arabic:
2024-12-30@20:14:35 GMT

دراسة: السرطان أصبح يصيب الشباب في جميع أنحاء العالم

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

دراسة: السرطان أصبح يصيب الشباب في جميع أنحاء العالم

يشير الأطباء إلى ازدياد حالات تشخيص إصابة الشباب بمختلف أنواع السرطان في جميع أنحاء العالم وبصورة خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا.

إقرأ المزيد السمنة في سن المراهقة تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مع التقدم في السن



ووفقا لصحيفة The Wall Street Journal ارتفع عدد الاشخاص الذين  أعمارهم دون الخمسين من العمر المصابين بالسرطان خلال العشرين عاما الماضية بنسبة 12.

8 بالمئة.

وتقول مونيك غاري رئيسة قسم الأورام في مستشفى Grand View Health بولاية بنسلفانيا: "تفند الأرقام المذكورة في الدراسة الاعتقاد السائد أن السرطان مرض كبار السن".

ووفقا للدكتورة أندريا تشيرتشيك، من مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويورك، قد تكون هذه الإحصائيات ناجمة عن التدهور البيئي، أو تغير في عادات الأكل، أو بعض الظواهر الأخرى التي لم تحدد بعد إلى هذا اليوم.

إقرأ المزيد دراسة تحذر من "ارتباط محتمل بين المضادات الحيوية وسرطان الأمعاء" لدى الشباب

ويطرح الباحثون العديد من الفرضيات المتعلقة بالسرطان الذي أصبح يصيب الشباب أيضا، بدءا من نمط الحياة المستقر وإلى وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في الهواء.

وقد تأكدت بالفعل العلاقة بين السرطان وعادات الأكل. فقد أثبت العلماء أن الأشخاص الذين يفرطون في مرحلة المراهقة في تناول الحلويات والمشروبات المحلاة، هم أكثر عرضة للإصابة لاحقا بالسرطان. كما ثبت وجود علاقة بين السرطان والوزن الزائد.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

هل أصبح العالم مستعد للمضي قدما دون غزة؟

هذا الصباح، فتحت وسائل التواصل الاجتماعي لأبحث عن أخبار غزّة. اضطررت للتمرير طويلًا عبر الأخبار قبل أن أجد أي ذكر لوطني. ومع ذلك، فإن الأخبار التي تصلنا من غزة عبر الأصدقاء والعائلة ووسائل التواصل ليست أقل كآبة مما كانت عليه قبل عام. أهلها يواصلون الصراخ طلبًا للمساعدة، على أمل أن يسمعهم العالم.

على مدى ثلاثة أشهر، وجّه الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي غزة، نداءات استغاثة إلى العالم، بينما حاصر الجيش الإسرائيلي المستشفى، وقطع الإمدادات، وقصف المنطقة المحيطة به، وقتل الناس في محيطه وأصاب بعض العاملين الطبيين والمرضى داخله.

في نداء مصور نُشر في 12 ديسمبر/ كانون الأول، قال الدكتور أبو صفية: "نحن الآن بلا أي إمكانات، ونقدم خدمات متدنية المستوى. نأمل أن تكون هناك آذان صاغية، وأن يوجد ضمير حي يسمع نداءنا ويفتح ممرًا إنسانيًا للمستشفى ليواصل تقديم خدماته".

لكن صرخاته وقعت على آذان صماء. في اليوم التالي لعيد الميلاد، قُتلت امرأة عند بوابة المستشفى الأمامية؛ بسبب القصف الإسرائيلي، كما قُتل خمسةٌ من العاملين الطبيين: الدكتور أحمد سمور، طبيب أطفال؛ إسراء أبو زيدة، "فنية مختبر"؛ عبدالمجيد أبو العيش، وماهر الأجرمي، "مسعفان"؛ وفارس الهودلي، "فني صيانة". أما الممرض حسن دابوس، فقد أصيب بجروح خطيرة داخل المستشفى بعد أن هشمت شظايا جمجمته.

إعلان

تاليًا، اقتحم جنود إسرائيليون المستشفى وأضرموا فيه النار، وطردوا 350 مريضًا، واختطفوا الدكتور أبو صفية وغيره من الطاقم الطبي.

هذه الأخبار المروعة بالكاد لاقت اهتمامًا في الإعلام الدولي؛ لم تكن هناك ردود فعل من الحكومات الأجنبية أو المؤسسات الرائدة، باستثناء بعض الدول في الشرق الأوسط ومنظمة الصحة العالمية. من الواضح أنّ إسرائيل نجحت في تطبيع هجماتها الوحشية، وتدمير المستشفيات الفلسطينية، وقتل المرضى والطاقم الطبي الفلسطيني.

لم يكن هناك أيضًا أي رد فعل من العالم عندما اغتيل الدكتور سعيد جودة، آخر جراح عظام في شمال غزة، في وقت سابق من هذا الشهر أثناء توجهه إلى عمله في مستشفى العودة الذي بالكاد يعمل في مخيم جباليا للاجئين. الدكتور جودة، الذي كان جرّاحًا متقاعدًا، شعر بأنه مجبر على العودة إلى العمل؛ بسبب النقص الحادّ في الأطباء؛ نتيجة الاستهداف الإسرائيلي.

قبل أسبوع من مقتله، علم أن ابنه، مجد، قد قُتل. ورغم حزنه، واصل عمله.

تسعى إسرائيل إلى القضاء على جميع مظاهر الحياة المدنية في شمال غزة كجزء من سياسة لإخلاء المنطقة من سكانها. ولهذا السبب، تستهدف البنية التحتية المدنية في الشمال، وتعرقل عملها. كانت المرافق الطبية القليلة هي آخر ما تبقى من مظاهر الحياة المدنية.

إلى جانب محاولة القضاء على العاملين الطبيين، يمنع الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف من إنقاذ الأرواح في الشمال، وغالبًا ما يستهدفها ويقتل أفرادها أثناء محاولاتهم.

ولم يتم تجاهل نداءات الشمال فقط، بل يعاني قطاع غزة بأكمله من المجاعة، حيث قلصت إسرائيل بشكل كبير عدد الشاحنات الإنسانية والتجارية الداخلة إلى القطاع. الجوع منتشر في كل مكان، ويؤثّر حتى على من لديهم وسائل لشراء الطعام، لكنهم لا يجدونه.

أخبرني ابن عمي، وهو معلم في الأونروا، عن زيارته لشقيقته المريضة والمهجرة في دير البلح. أثناء الزيارة، لم يستطع النوم. لم يأكل الخبز لمدة 15 يومًا، لكن ما أبقاه مستيقظًا لم يكن جوعه الخاص كونه مصابًا بالسكري، بل بكاء أطفال شقيقته الذين طلبوا قطعة خبز فقط. حاول ابن عمي تهدئتهم بسرد القصص حتى غلبهم النوم، لكنه بقي مستيقظًا، تطارده أصوات جوعهم وجوعه.

إعلان

إلى جانب الغذاء، تمنع إسرائيل أيضًا إيصال المواد اللازمة لبناء الملاجئ. أربعة أطفالٍ حديثي الولادة ماتوا متجمّدين منذ بداية هذا الشهر.

وسط المجاعة والشتاء القاسي، لم يتوقف القصف الإسرائيلي للمنازل وخيام النازحين.

في 7 ديسمبر/ كانون الأول، فقد قريب بعيد لي، الدكتور محمد النيرب، زوجته وثلاثًا من بناته عندما قصف الجيش الإسرائيلي منزله في حي الشيخ رضوان غربي غزة. اثنتان من بناته، سالي وسحر، كانتا طبيبتين، تساعدان في إنقاذ الأرواح. الآن لم يعد بإمكانهما ذلك.

عندما تواصلت ابنة أخي، نور، وهي أم لطفلين، مع عمّها الدكتور محمد لتقديم التعازي، وجدت أن ألم فقدانه لا يُحتمل. تحدثت إليها بعد ذلك بقليل. كلماتها اخترقت اليأس مثل صرخة: "متى يسمعنا العالم ويرانا؟ متى ستهم هذه المجازر؟ ألا نعد بشرًا؟".

في 11 ديسمبر/ كانون الأول، استُهدفت عائلة أخرى على مقربة من منزل الدكتور محمد في حي الشيخ رضوان. ذلك الهجوم الإسرائيلي قتل الصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي، إلى جانب زوجها وأطفالها الثلاثة.

قبل أيام من مقتلها، شاركت إيمان مقطع فيديو تحدثت فيه عن واقع الإبادة الجماعية. قالت للعالم: "هل من الممكن أن يوجد هذا المستوى من الفشل؟ هل دماء أهل غزة رخيصة لهذه الدرجة بالنسبة لكم؟".

لم يكن هناك أي إجابة. تمامًا كما جرى تطبيع جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، تم تطبيع موتهم وألمهم. هذا التطبيع لا يسكت معاناتهم فقط، بل ينكر إنسانيتهم كذلك.

ومع ذلك، بالنسبة للفلسطينيين، فإن ألم الفقد ليس بالأمر العادي – إنه يبقى، يتغلغل في الروح، نيئًا ولا يهدأ، محمولًا في أصداء من فقدوا سواء داخل غزة أو خارجها. إنه ألم عابر للحدود، حزن يتجاوز الحدود، يربط الفلسطينيين في الشتات بأولئك الذين يتحملون أهوال الإبادة الجماعية.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في 3 ديسمبر/ كانون الأول، وثقت الصحفية ديانا المغربي، التي نزحت إلى مصر، الحزن الذي لا ينتهي لشعب غزة: "أحباؤنا لا يموتون مرة واحدة، بل يموتون مرات عديدة بعد موتهم الفعلي. الشخص مات يوم وفاته، ثم مات مرة أخرى عندما كُسرت ساعته التي كنت أرتديها لسنوات. مات مرة أخرى عندما تحطم فنجان الشاي الذي كان يشرب منه. واستمر الموت في كل يوم ذكرنا بتاريخ وفاته".

إعلان

أثناء حدوث هذا الموت المتكرر أكثر من 45,000 مرة، يبدو أن العالم مستعد للمضي قدمًا دون غزة. بعد خمسة عشر شهرًا من الإبادة الجماعية، يشعر المدافعون والنشطاء حول العالم بالإرهاق من الدمار الذي لا ينتهي في غزة والصمت الساحق إزاءه.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة اليمني للجزيرة نت: 30 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا
  • هل أصبح العالم مستعد للمضي قدما دون غزة؟
  • دراسة جديدة لـ”تريندز”.. “الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً معاشاً.. ما الذي يمكن فعله؟”
  • دراسة تكشف سر انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بعد الـ 80
  • السليمانية.. مستشفى هيوا تستقبل العشرات من مرضى السرطان وتعد باستقبال المزيد أيام العطلة
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة الجهود لنشر خدمات الاتصالات في جميع أنحاء الجمهورية
  • السيسي يوجه بنشر خدمات الاتصالات في جميع أنحاء الجمهورية وبجودة عالية
  • المحمود: العين يتطلع إلى حصد المزيد من الإنجازات
  • دراسة: تصفح الإنترنت يؤخر الإصابة بالخرف لدى كبار السن
  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بمناطق عدة في جميع أنحاء إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن