"تايمز أوف إسرائيل": 100 ألف إسرائيلي طلبوا مساعدة نفسية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأحد، بأن الخط الساخن للأزمات في إسرائيل "Eran" تلقى أكثر من 100 ألف طلب للمساعدة النفسية منذ 7 أكتوبر.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. 100 يوم على الحرب في غزةوفي تحديث لأرقامها بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب في غزة، قالت منظمة "إران" إنها تلقت حوالي 3000 طلب مساعدة خلال الأحداث التي وقعت في يوم 7 أكتوبر وقتل فيها حوالي 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240 آخرون.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة "إران" ديفيد كورين إنه "فيما يتعلق بالصحة العقلية لجميع مواطني إسرائيل، من المهم أن نفهم أن العدد الهائل من الطلبات هو دليل على الحاجة إلى المساعدة".
وأضاف: "إنها طلبات صعبة ومفجعة حقا تم تلقيها منذ بداية هذه الأحداث والكارثة الثقيلة التي حلت بدولة إسرائيل".
ودخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين منذ ليل أمس السبت في عدد من المدن، ومن بينهم الوزيران في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وشهدت تل أبيب مسيرة كبرى ضمت عائلات الأسرى الإسرائيلية لدى حماس في غزة.
وقد هاجم المتظاهرون، حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرين أن أوليتها يجب أن تكون إعادة الأسرى إلى ديارهم، ودعوا إلى إقالة نتنياهو وحكومته.
المصدر: RT + times of israel
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة