توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في لبنان اليوم ان يكون الطقس غدا الاثنين، متقلبا حتى صباح الثلاثاء حيث يتحول إلى مستقر نسبيا مع ارتفاع درجات الحرارة ليعود فيتقلب اعتبارا من بعد ظهر الاربعاء.
وجاء في النشرة الآتي:

- الحال العامة: يتراجع تأثير المنخفض الجوي اعتبارا من اليوم الاحد وينحسر تدريجا اعتبارا من ظهر يوم غد.

الاثنين: يبقى الطقس متقلبا حتى صباح الثلاثاء حيث يتحول إلى مستقر نسبيا مع ارتفاع درجات الحرارة ليعود فيتقلب اعتبارا من بعد ظهر الاربعاء.

ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني في بيروت بين 11 و 19 درجة، طرابلس بين 09 و 17 درجة،  وفي زحلة بين 3 و 13 درجة.

- الطقس المتوقع في لبنان:   اليوم:   غائم اجمالا مع انخفاض بسيط بدرجات الحرارة وضباب كثيف على المرتفعات قبل الظهر. تتساقط امطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا ومترافقة بعواصف رعدية، تنشط الرياح أحيانا وتتساقط الثلوج على ارتفاع 1700 متر وما فوق. يتوقع حدوث انفراجات واسعة خلال النهار ومن المتوقع ان تعود الأمطار للتساقط ليلا بغزارة احيانا. الإثنين:   غائم جزئيا الى غائم احيانا دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة وضباب على المرتفعات، تتساقط أمطار متفرقة صباحا تكون غزيرة احيانا. تكون الرياح ناشطة خاصة في المناطق الجنوبية والشمالية فترة قبل الظهر كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 1600 متر وما فوق يتوقع حدوث انفراجات واسعة خلال النهار مع تكون الجليد على الطرقات الجبلية خلال الليل اعتبارا من ارتفاع 1500 متر.   الثلاثاء:   غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة والتي تصبح ضمن معدلاتها الموسمية وتتساقط امطار خفيفة متفرقة ومتقطعة . يبقى خطر تكون الجليد على الطرقات الجبلية خلال الليل اعتبارا من ارتفاع 1500 متر.   الأربعاء:   غائم جزئيا مع ارتفاع محدود بدرجات الحرارة و يتكون الضباب على المرتفعات خلال الفترة الصباحية . تتساقط امطار خفيفة متفرقة خاصة في المناطق الشمالية وتشتد في الفترة المسائية مع ثلوج خفيفة على ارتفاع 1800 متر و ما فوق.

- درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 11 الى 17 درجة، فوق الجبال من 5 الى 9 درجات، في الداخل من 6 الى 10 درجات.

- الرياح السطحية: جنوبية غربية، ناشطة أحيانا، سرعتها بين 25 و 50كم/س.

- الانقشاع: جيد على الساحل وسيىء اجمالا على الجبال بسبب الضباب الكثيف و غزارة الأمطاراحيانا.
- الرطوبة النسبية على الساحل:بين 75 و 95 %.

- حال البحر:مائج.  حرارة سطح الماء: 21°م.

- الضغط الجوي: 762 ملم زئبق

- ساعة شروق الشمس: 06,43    ساعة غروب الشمس: 16,51 .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بدرجات الحرارة اعتبارا من مع ارتفاع

إقرأ أيضاً:

تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تحليلًا شاملًا سلط من خلاله الضوء على أحد أخطر التحديات البيئية في العصر الحديث، وهو تغيُّر المناخ، مبينًا أسبابه وتأثيراته المتزايدة على الأفراد والشركات والمجتمعات، كما قدّم أبرز المقترحات لمواجهته على المستويات كافة.

تغيُّر المناخ.. أزمة متفاقمة تهدد الإنسان والبيئة

اعتبر التحليل أن تغيُّر المناخ يُعد من أخطر القضايا البيئية ذات التأثير المباشر على صحة الإنسان واستقرار المجتمعات، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تهدد الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال وكبار السن، وتؤثر على الإنتاج الزراعي نتيجة اختلال أنماط سقوط الأمطار، مما يؤدي إلى تراجع الأمن الغذائي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ دعاء العواصف الترابية والغبار.. كيف نستقبل تقلبات الطقس بالدعاء؟

وأوضح التحليل أن الكوارث الطبيعية المتزايدة مثل الفيضانات والجفاف باتت تُسهم في تشريد الملايين، كما تهدد سبل العيش في قطاعات الزراعة والصيد والسياحة، وتُفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

الأنشطة البشرية سبب رئيس وراء الاحترار العالمي

أشار التحليل إلى أن التغير المناخي يشير إلى التحولات طويلة الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس، والتي رغم أن بعضها يحدث طبيعيًا، فإن الأنشطة البشرية منذ القرن التاسع عشر تُعد العامل الرئيس وراء هذه الظاهرة، نتيجة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز.

وأكد أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض ارتفع بمقدار 1.1 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ويُعد العقد الماضي الأشد حرارة على الإطلاق، كما أن غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان تُعد من المسببات الرئيسة لهذه الظاهرة.

سيناريوهات خطيرة إذا تجاوز الاحترار العالمي 1.5 درجة

حذّر التحليل من أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ستزداد موجات الحر شدة وطولًا، بينما ستنكمش الفصول الباردة.

 أما إذا وصلت إلى درجتين مئويتين، فستصبح موجات الحر أكثر تطرفًا، مهددةً الزراعة والصحة بشكل مباشر.

آثار واسعة على المدن والمحيطات ومستوى سطح البحر

استعرض التقرير عدة تداعيات مباشرة لتغيُّر المناخ على البيئات المختلفة، ومنها:

اختلال أنماط الأمطار، بما في ذلك الجفاف والفيضانات الموسمية.

ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى غمر المدن الساحلية وتآكل الشواطئ.

ذوبان الجليد القطبي وتراجع الأنهار الجليدية.

تغيّرات في المحيطات تشمل زيادة الحرارة والحموضة وانخفاض الأوكسجين، ما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية.

تأثيرات حضرية، حيث تصبح المدن أكثر عرضة للحرارة والفيضانات.

انعكاسات صحية ونفسية خطيرة.. وتهديد بانتشار الأوبئة

وصف التحليل تغيُّر المناخ بأنه أكبر تهديد صحي في القرن الحالي، حسب منظمة الصحة العالمية، والتي تتوقع نحو 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويًا بين عامي 2030 و2050، بسبب الملاريا وسوء التغذية والأمراض المرتبطة بالحرارة.

ولفت التقرير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يعزز انتشار الفيروسات نتيجة اضطرار الحيوانات إلى تغيير مواطنها، مما يزيد فرص التفاعل بينها وبين البشر، وهو ما قد يتسبب في ظهور جوائح جديدة.

الفئات الأكثر تضررًا تشمل:

الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.

الحوامل نتيجة التغيرات الفسيولوجية.

كبار السن ومرضى القلب والتنفس.

سكان المناطق الريفية والأقليات ذات الدخل المنخفض.

التأثير الاقتصادي يمتد من الغذاء إلى التأمين والطاقة

أوضح التحليل أن تغيُّر المناخ يؤثر على الاقتصاد بشكل عميق، ويتجلى ذلك في:

ارتفاع أسعار الغذاء نتيجة تراجع إنتاج المحاصيل الرئيسية.

تضرر شبكة الكهرباء بفعل موجات الحر والطلب الزائد على التبريد.

اضطراب سلاسل التوريد بسبب ارتفاع حرارة المحيطات، مما يهدد الملاحة البحرية.

زيادة تكاليف التأمين، حيث أصبحت بعض الممتلكات غير قابلة للتأمين في دول مثل أستراليا.

خسائر مرتفعة للشركات بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام والسياسات البيئية الجديدة، مثل ضرائب الكربون.

طرق المواجهة: من التمويل إلى العدالة المناخية

أكد التقرير أن التصدي لتغيُّر المناخ يتطلب تضافر الجهود، وأبرز السُبل لذلك تشمل:

التمويل المناخي: تحتاج الدول النامية إلى 127 مليار دولار سنويًا بحلول 2030 لمواجهة آثار تغيُّر المناخ.

التخفيف والتكيف: عبر السياسات الحكومية الداعمة للفئات المتأثرة، وإعادة تأهيل العاملين في القطاعات الملوِّثة.

تحسين نظم الغذاء والمياه: للحد من الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة في الاستهلاك والموارد.

تعزيز الوعي البيئي: على مستوى الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة يبدأ اليوم ويستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل
  • عقب الأجواء الخماسينية.. أحوال طقس فلسطين اليوم الخميس
  • الأرصاد تعلن سقوط الأمطار بداية من الغد.. فيديو
  • الأمطار عائدة وانخفاض ملحوظ بالحرارة... هكذا سيكون الطقس
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • منار غانم لـ«الأسبوع»: يجب الحذر من المنخفض الخماسيني غدا وهذا موعد تحسن الأحوال الجوية
  • المنخفض الخماسيني سيكون عميقًا ويفرز عواصف ترابية على مصر، فماذا عن الأردن؟؟
  • ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في بداية تداولات جلسة منتصف الأسبوع
  • طقس فلسطين: ارتفاع كبير على درجات الحرارة غدًا
  • الحصيني: غدًا بداية “الرشاء” آخر نجوم اليمانية ويتميز بأمطاره الغزيرة