سنتامين تعين هدى منصور وإيمان نجيب بمجلس إدارتها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت شركة سنتامين، عن تعيين هدى منصور و إيمان نجيب كعضوين مستقلين غير تنفيذيين بمجلس إدارة الشركة ،للاستفادة من خبراتهم الكبيرة واستشارتهم في الكثير من المجالات المرتبطة بالتعدين.
وقال جيم روثرفورد، رئيس مجلس إدارة سنتامين العالمية: "من دواعي سروري أن أرحب بهدى وإيمان كعضوين في مجلس إدارة سنتامين، ستجلب هدى إلى مجلس الإدارة ثروة من الخبرة وستكون معرفتها الواسعة بالمنطقة ذات قيمة كبيرة لشركة سنتامين، كما تتمتع إيمان بخبرة واسعة في جميع جوانب تمويل الشركات وإدارة الأصول وعمليات الدمج والاستحواذ في كل من الأسواق الناشئة والمتقدمة".
أضاف: اتقدم بشكر خاص للدكتور إبراهيم فوزي على المساهمة القيمة التي قدمها لشركة سنتامين كعضو في مجلس الإدارة خلال فترة عمله، مشيراً إلى أنهم استفادوا بشكل كبير من مشورته الحكيمة وخبرته الواسعة في القطاعين العام والخاص، متمنيا له كل التوفيق في عمله الأكاديمي المستمر في مصر."
سبق وأشار الدكتور إبراهيم فوزي إلى أنه لا ينوي الترشح لإعادة انتخابه كمدير غير تنفيذي في الاجتماع العام السنوي القادم للشركة في عام 2024.
قالت هدى منصور : "أتطلع بشدة للانضمام إلى مجلس إدارة سنتامين والعمل مع فريق الإدارة، متحمسه جدا للانضمام إلى شركة لا تساعد فقط في تحقيق نمو قوي داخل مصر، ولكنها تولد فوائد متعددة لشعبها، سواء كان ذلك من خلال التوظيف المباشر، أو تشجيع المرأة، أو تطوير الممارسات المستدامة.".
أعربت إيمان نجيب، عن سعادتها قائلة "يسعدني الانضمام إلى سنتامين في هذه المرحلة من رحلة نمو الشركة، لقد نجحت الشركة في بناء سمعة طيبة في المنطقة باعتبارها رائدة في هذا القطاع من خلال تطوير أصول السكري وتحويلها إلى منجم عالمي المستوى، واتطلع حقًا لمواصلة البناء على هذه القوة القوية في السنوات المقبلة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
المعارضة بمجلس جهة كلميم تشكو تعثر التنمية وتطالب بوعيدة بالحساب
زنقة 20 | علي التومي
شهدت دورة مجلس جهة كلميم وادنون، المنعقدة اليوم الإثنين، تجدد مطالب المعارضة بضرورة تقديم رئيسة الجهة، امباركة بوعيدة، للحصيلة الرسمية لعمل المجلس أمام أعضائه، وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي.
وأكدت المعارضة، أن الاكتفاء بعرض الحصيلة في ندوة صحفية يعد “تهربًا من المسؤولية”، مشددة على ضرورة كشف الأرقام الرسمية للرأي العام.
وفي سياق متصل، انتقدت المعارضة الوضع التنموي المتعثر بالجهة، معتبرة أنها لا تزال تعاني من معدلات مرتفعة للبطالة والفقر والهجرة، وتفتقر إلى مبادرات ومشاريع تنموية حقيقية.
كما أشارت معارضة مجلس جهة كلميم، إلى أن المشاريع المنجزة حاليًا هي مبادرات حكومية تُشرف عليها السلطات المحلية، دون أن يكون للمجلس دور فعّال في تحريك عجلة التنمية.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل سياق جدل واسع حول أداء المجلس، حيث سبق أن تعرضت بوعيدة لانتقادات بسبب “ضعف التسيير” و”غياب الفعالية في تنزيل البرامج التنموية”، خاصة بعد الصراعات التي عرفتها الجهة خلال الولاية السابقة.
ومن جانبها، أكدت بوعيدة في تصريحات سابقة أن المجلس يعمل على تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة من خلال تنفيذ العقد البرنامج بين الدولة والجهة، والذي يتضمن مشاريع مهيكلة تهدف إلى تحفيز الاستثمار وتحسين البنية التحتية.
ويُذكر أن بوعيدة انتُخبت رئيسة لمجلس الجهة في يوليوز 2019، بعد حصولها على 28 صوتًا من أصل 39، وسط تحديات سياسية وتنموية لا تزال تلقي بظلالها على تدبير الشأن الجهوي بجهة غنية وتعد بوابة لاقاليم جنوب المملكة.