«الزراعة»: مصر تتصدر دول العالم في تصدير الموالح (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة تعمل على إدخال سلالات مواش عالية الإنتاج إلى السوق المصري، بهدف زيادة نسبة الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المحلي.
وأشار «القرش» إلى أن هناك عددا من المبادرات الخاصة بالبنك الزراعي المصري لدعم المربين بقروض ميسرة، لاستبدال رؤوس المواشي التقليدية بأخرى عالية الإنتاجية، وذلك لتحقيق قدر أكبر من الربح.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «TeN»، إن هذه السلالات الجديدة تتميز بتحقيق إنتاجية عالية تصل إلى 25 كيلوجراما من الألبان يوميا للرأس الواحدة، بدلا من 5 كيلوجرامات ألبان من الأبقار المصرية، مما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي من الألبان.
مصر تتصدر دول العالم في تصدير الموالحوفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة أن مصر تتصدر دول العالم في تصدير الموالح.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن مصر في السنوات الأخيرة أصبحت تصدر الموالح حتى إلى الدول التي كانت رائدة في هذا المجال، مثل إسبانيا وإيطاليا، وهذا يؤكد جودة المنتجات الزراعية المصرية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة «مصر تطمح لتحقيق هذا المعدل من النجاح في باقي المحاصيل الزراعية التي تتميز بها من الخضروات والفواكه، مثل الطماطم والبطاطس والفراولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الزراعة المحاصيل الزراعية المتحدث باسم وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.