هكذا تلقى تشارلز وويليام وهاري خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نشر روبرت هاردمان، الصحفي المتخصص في شؤون الملكية البريطانية، عملاً عن الملك تشارلز الثالث تحدث فيه عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر 2022.
وكشف الصحفي المتخصص في شؤون الملكية البريطانية، ومؤلف السيرة الذاتية للملكة عن عدة تفاصيل حول هذا اليوم 8 سبتمبر 2022.
ويكشف الكتاب بشكل خاص كيف أنه، بعد وقت قصير من كتابة المذكرة المتعلقة بوفاة الملكة.
وكانت تحتوي على رسالتين مختومتين: إحداهما موجهة إلى ابنه ووريثه، والأخرى موجهة إلى السير إدوارد سكرتيرها الخاص. على الرغم من أنه من غير المرجح أن يتم نشر محتوياتها على الإطلاق. إلا أن وجود هذه الرسائل يدل على أن إليزابيث الثانية كانت قد أعدت لرحيلها.
ومع ذلك، وفقًا لما ذكره روبرت هاردمان الذي استشهدت به صحيفة ديلي ميل. فإن الصندوق يحتوي أيضًا على آخر أمر ملكي للملكة، وهو اختيارها للمرشحين لوسام الاستحقاق المرموق.
وتقول الصحيفة البريطانية عن إليزابيث الثانية: “حتى وهي على فراش الموت، كان هناك عمل يجب القيام به. وقد قامت به”.
ويقدم العمل العديد من المعلومات الأخرى المحيطة بوفاة الملكة. مثل حقيقة أن تشارلز وكاميلا أمضيا ساعة على انفراد مع إليزابيث الثانية قبل وقت قصير من وفاتها.
وعندما أدرك تشارلز – الذي كان لا يزال أمير ويلز في ذلك الوقت – أن والدته ستموت. اتصل بابنيه طالبًا منهما القدوم إلى اسكتلندا في أسرع وقت ممكن لتوديع جدتهما.
وفقًا للكتاب، فإن تشارلز، الذي كان يعتقد أن والدته لم يبقى على وفاتها سوى بضعة أيام. كان في الخارج يقطف الفطر عندما تلقى خبر وفاتها.
وعندما استقل سيارته باتجاه بالمورال عندما توقف لتلقي مكالمة تم مناداته خلالها بـ “صاحب الجلالة” لأول مرة.
ثم اتخذ الملك البريطاني الجديد قرارًا بإعلان ذلك شخصيًا لوليام وهاري.
بالنسبة للأكبر، لم يكن أمامه خيار سوى الوقوف بجانب والده ومواساته. أما هاري، فقد حاول الوصول إلى والده عدة مرات، دون جدوى.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلیزابیث الثانیة
إقرأ أيضاً:
الإنترنت المرئي.. والوجه المظلم الذي يجب الحذر منه!
تنتشر عبر المواقع الإلكترونية الكثير من الإعلانات «الحقيقية والمظللة»، وهذا الخلط بين «المعقول واللامعقول» جعل الناس يرجحون كفة الأخيرة من باب حسن النوايا، والتفاؤل بحصول الأشياء من غير وعي أو إدراك وطعما في تحقيق ربح مادي أو معنوي.
هذه الإعلانات المغلوطة تدعو الناس ليل نهار إلى أخذ فكرة مجانية عن المنتجات التي يتم عرضها بشتى الوسائل والطرق، السعر قد يكون هو اللغز المحير لدى البعض، والمحور الرئيس للحوار بكامله؛ فتدنِّي الأسعار لفترة محدودة تغري بعض الناس في الإقبال على الشراء دون التيقُّن من مصدر الأشياء المعروضة أو التفكير ولو للحظة بأن هذا الإعلان الرقمي عبارة عن وهم «خادع وفخ محكم للإيقاع بالناس».
فمن خلال الرابط المرفق مع الإعلان المغري للعين والجاذب للعقل، يسرح الخيال في اقتناء ما لا يمكن اقتناؤه في الواقع بسهولة، أسعار بخسة وكمية كبيرة من المنتجات، والدفع يكون إلكترونيا والعملية تتم في غضون ثوان معدودة دون الحاجة إلى عناء «الذهاب والعودة» أو الانتظار لفترة طويلة.
هذه الإعلانات الكثير منها عبارة عن «نصب والاحتيال وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي»، ولذا أصبح لدى شريحة عريضة من الناس فهم تام، ووعي متقد بأن التزييف والتحريف في الإعلانات أصبح أمرا واردا جدا.
وبالرغم من الوسائل الحديثة التي تمكّن البعض من اكتشاف هذه الحيل والألعاب المخادعة إلا أن فرحة البعض وانجذابهم للمعروضات من خلال التطبيقات الرقمية، تعمي بصائرهم عن اكتشاف الأمر إلا بعد فوات الأوان، فعملية التدقيق والسؤال والانتظار لاستكشاف الأمر لا تحدث إلا عندما يتساقط الضحايا واحدًا تو الآخر. يوميًا هناك صفحات إلكترونية تعرض للجمهور بضائع غير موجودة في أرض الواقع أو منتجات غير مطابقة للمواصفات الفنية والصحية ولها آثار سلبية على حياة الناس، لذا أصبح من الضروري التحكم بالعواطف من خلال التأكد من مصدر الإعلانات؛ لأن التزييف الإلكتروني خاصة بعد انتشار خاصية «الذكاء الاصطناعي» أصبح أكثر سهولة وإقناعًا للعامة وضياعًا للأموال.
ولكن هذا لا يعني أن جميع المواقع «مزيفة أو غير حقيقية» فبعضها يلتزم بتسلم ما يتم الإعلان عنه أو عرضه على الصفحات والمواقع الإلكترونية بدقة متناهية، وربما هذا هو السر الذي أصبح يغذّي عقول الناس بالمعلومات ويرفع من مستوى الثقة بالتجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، ولسنا بصدد ذكر أسماء العلامات التجارية الرائدة في التسويق الإلكتروني سواء محليًّا أو عالميًّا. قد يقول البعض: إن الإنترنت جميعه سيء دون أن يعلم أقسامه ومدى خطورته وفوائده، ومن خلال البحث حول هذه النقطة وجدنا أن «الإنترنت» ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، الجزء السطحي الذي نستخدمه حاليًا، والجزء العميق الذي لا يمكن الوصول إليه بالطرق التقليدية، بالإضافة إلى جزء مظلم داخل الجزء العميق ولكن لهذه الأقسام خصوصية معينة يتم من خلالها إجراء ملايين عمليات البيع والشراء سواء القانونية أو غير القانونية. ما يهمنا هو الحديث عن الخوادم التي تعمل جميعها على مدار الساعة، والتي تسمى بالإنترنت «المرئي» أو الويب السطحي أو المفتوح»- للمواقع التي يمكن الوصول إليها باستخدام محركات البحث التقليدية مثل «جوجل كروم» و«إنترنت إكسبلورر» و«فايرفوكس» وغيرها، وعادة ما تسجل المواقع الإلكترونية بأسماء نطاقات مثل «com» و«org»، ويمكن العثور عليها بسهولة باستخدام محركات البحث الشائعة، هذه المعلومة مؤكدة وموثقة في الكثير من المواقع الموثوق بها.
إذن نحن لا نذهب إلى الأعماق لنتحدث عن «الوجه المظلم والمخيف» الذي يتوارى عن الأعين ويعجّ بالسلبيات والتي قد لا يتخيلها العقل البسيط، لكن ما يهمنا هو الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الرقابية في دول العالم للحد من خطر الإنترنت المرئي على الناس وحملات التظليل والتزييف والإساءة وغيرها من الأمور غير القانونية والتي يجرمها القانون وترصدها الجهات المختصة، بالطبع الجانب المظلم أو المخيف له بابه المختلف وعالمه الموازي، ولسنا هنا لنفتح أبواب الجحيم على أنفسنا بالتعرض له، لكن الإنترنت الذي يبدو عاديًا في ظاهره أصبح يعجّ بالخداع والتضليل والإساءة، مما يستوجب منا التحذير والتنبيه
فلا تكاد تمرّ فترة زمنية إلا ونسمع عن حوادث استغلال وترويج أفكار خاطئة أو الإعلان عن منتجات سيئة الاستخدام وأثرها يحمل من الخطورة الكثير على الإنسان.
باتت العلامات التجارية الشهيرة هدفًا لعمليات انتحال ممنهجة، في ظل سوق رقمي مفتوح لبيع الأوهام واستدراج البسطاء عبر إعلانات وروابط جذابة توهمهم بمفاجآت سارة، لكنها ما تلبث أن تتحول إلى فخّ ينتهي بكارثة وسلب للمال وربما ما هو أكثر.