قائد سابق في الجيش الإسرائيلي: كذب نتنياهو وهراؤه أوصلنا إلى لاهاي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف القائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اللواء يوم توف سامية عن محاولاته الضغط للتصويت من أجل حجب الثقة عن حكومة رئيس بنيامين نتنياهو بين أعضاء الكنيست من حزب الليكود، لكنه يقول إن بعض أعضاء الكنيست "جبناء".
وقال -وفقا لما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية- إن الحكومة الحالية مضخمة حيث تضم أكثر من 30 وزيرا ونائب وزير، وميزانيات لا علاقة لها بأي شيء.
واتهم القائد السابق للقيادة الجنوبية نتنياهو بأن "كذبه وهراءه" هو الذي أوصل إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وقال "انظروا إلى عدد أعضاء الكنيست والوزراء المجانين في هذا الائتلاف الذين تم الاستشهاد بأقوالهم في لاهاي في ذلك اليوم، لا توجد قيادة هنا، إن نتنياهو يدير فعليا حملة انتخابية".
كما قال إنه حاول الضغط من أجل التصويت على حجب الثقة بين 5 إلى 8 أعضاء في الكنيست من الليكود، لكنه اعتبر أنهم "ببساطة جبناء، يقولون لك في المجالس: نعم يجب علينا ذلك، لا يمكنك تقسيم المجتمع الإسرائيلي ومواصلة تمزيقه إربا، لكن جميع الثمانية ببساطة كانوا خائفين من حرقهم داخل الليكود".
وأضاف أن نتنياهو متشكك في وزير أمنه (في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير) ومتشكك في جميع وزرائه ولا يسمح لأي شخص بفعل أي شيء، "والأشخاص الذين يسمح لهم بفعله يكون ذلك بسبب خوفه من حل الائتلاف ومن المجانين"، و(زير المالية الإسرائيلي الحالي بتسلئيل) سموتريتش و بن غفير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يمكن مكافأة الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل الفلسطينيين ودمر قطاع غزة، بشكل وصفته الجنائية الدولية بجرائم حرب، بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك نقاط رئيسية تباحث الرئيس السيسي بشأنها اليوم خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الرئيس السيسي واضحًا منذ البداية، وجاء الاتصال لإعادة الثقة في المسار الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية والعربية الأمريكية، لارتباطهما بمصالح استراتيجية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن المسألة لا تمس مصر فقط ولكن تمس كيان العلاقات العربية الأمريكية وقواعد القانون الدولي، مؤكدًا أن الدعوة المفتوحة التي وُجهت للرئيس السيسي تقديرًا له ولمصر، وقد تكون مدخلًا لقيادة المنطقة لسلام حقيقي قائم على العدالة، وليس إحقاق ظلم إضافي لدول المنطقة.
وتابع: «نتنياهو يعلم أن حالة الأمن والاستقرار تهدد مكانته ومكانة اليمين الإسرائيلي، فهم يجدون أنفسهم في الحرب والمواجهة، ولكنه أرهق الشعب الإسرائيلي وكذلك دول المنطقة بمشاهد العنف طوال فترة الحرب، ويتراجع اقتصاد دولته بخسائر ضخمة وأُنهك الجيش الإسرائيلي على مدار 15 شهر، وأنهك الولايات المتحدة ذاتها».