بدء صرف معاش تكافل وكرامة غدا.. هل توجد زيادة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي، غدا، صرف معاش تكافل وكرامة للأسر المستفيدة دون زيادة، وذلك للأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم، وبحد أقصى 3 لكل أسرة، وكبار السن ممن هم فوق سن الـ65 عاما، أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويصرف معاش تكافل وكرامة من ماكينات الصراف الآلي المتاحة على مستوى الجمهورية، أو من البنوك أو البريد.
وأشارت وزارة التضامن إلى شروط استمرار المساعدة خلال مدة الاستحقاق، وهي تتمثل حضور أبناء الأسر المستفيدة بنسبة لا تقل عن 80% شهريا، وحضور الأم لثلاث جلسات توعية صحية بحد أدنى لمتابعة برامج الصحة الأولية.
معايير القبول بالبرنامج- استيفاء كل بيانات التقدم
- أن تكون حالة الأسر أو الأفراد المتقدمة تحت خط الفقر
- عدم التحصل على أي دخل شهري ثابت أو تقاضي أي معاش
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة التضامن برامج الصحة
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من إحدى المتابعات، تسأل فيه: "لماذا كلما تعبدت أكثر زادت مشاكلي؟"، حيث أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، وهو من مداخل الشيطان التي تهدف لإبعاد الإنسان عن العبادة.
وشدد الشيخ وسام على ضرورة الاستمرار في الطاعات وعدم الاستسلام لهذا الوهم، مؤكدًا أن العبادة ليست سببًا في الشقاء، بل هي مفتاح لصلاح الدنيا قبل الآخرة.
ونصح السائلة بالدعاء والذكر وكثرة الصلاة على النبي، مؤكدًا أن الله سييسر لها الأمور بإذنه.
وفي رد آخر، أوضح الشيخ وسام أن الربط بين قراءة سورة البقرة أو الصلاة على النبي وما يشعر به الإنسان من ضيق، هو في حد ذاته المشكلة، إذ قد يكون الشخص شديدًا على نفسه في العبادات.
واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أحب الأعمال إلى الله، فقال: "أدومها وإن قل"، كما لم يأذن ﷺ لعبد الله بن عمرو بن العاص بصيام الدهر كله أو قراءة القرآن كاملًا في ليلة واحدة، لما في ذلك من مشقة على النفس.
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي لها منزلة عظيمة، وهي وسيلة للحصول على الهداية وتفريج الكروب.
وأشارت إلى أن من أفضل العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الهموم، أداء العمرة، لمن يستطيع، أو قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له".
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الله لا يعجزه شيء، وأنه القادر على تفريج الكروب وتيسير الأمور لمن لجأ إليه بصدق ويقين.