جبريل ومناوي يبلغان «لعمامرة» مسببات الحرب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
التقت حركات دارفور ممثلة في العدل والمساواة قيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمضان العمامرة، لمناقشة أوضاع البلاد في ظل أزمة الحرب الدائرة.
وقال مناوي إنهم شرحوا خلال اللقاء مسببات الحرب وتقصير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التعاطي مع أزمة البلاد، خصوصاً في الانتهاكات الإنسانية التي وقعت على المدنيين في مختلف مناطق السودان ومدن دارفور والخرطوم وولاية الجزيرة، إضافة لتفاقم الأزمة الإنسانية وتردي أوضاع المواطنين.
ومشيرا إلى أن الحرب استمرت لما يقارب العام وما زالت الأزمة السياسية والاستقطابات والكراهية والشتات والمؤامرات السياسية مستشرية مما ينذر بتهديد فرص السلام وإنقاذ ما تبقى من البلاد.
موجهًا النداء إلى المجتمع الدولي للقيام بما يلزم من الأدوار للمساهمة في معالجة الأزمة، وحذر من خطورة الانحياز إلى أحد أطراف الصراع وزيادة حدة الاضطرابات، فالوضع في البلاد لا يحتمل تدوير السياسات الخاطئة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: جبريل لعمامرة ومناوي يبلغان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذّر من "وباء عنف جنسي" ضد النساء في السودان
الخرطوم - حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الإثنين 26نوفمبر2024، خلال زيارة إلى السودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، محذّرا من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية "غير مقبول".
وفي أول زيارة له إلى بورتسودان، المدينة المطلة على البحر الأحمر، قال فليتشر "أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه".
ومنذ نيسان/أبريل 2023، أصبحت بورتسودان بحكم الأمر الواقع عاصمة السودان بسبب الحرب الدائرة في الخرطوم بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
وفي السودان يواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
وخلال زيارته إلى بورتسودان، التقى المسؤول الأممي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد، وناقشا الجهود المبذولة "لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع".
وتندد فرق الإغاثة بعقبات بيروقراطية تفرضها الحكومة.
وخلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، قال فليتشر إن العالم "يجب أن يفعل ما هو أفضل" من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر قالت الأمم المتحدة في تقرير إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة".
وأوضحت المنظمة الأممية أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".
ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا، وفقا لهذا التقرير
وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، "لا يوجد مكان آمن في السودان الآن".
Your browser does not support the video tag.