#سواليف
عقد #مصطفى_شملة و #أفنان_جبريل من سكان #حي_الزيتون قرانهما محاطين بالأطفال والأقارب وسط #الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين في #رفح، تأكيدا على إرادة الحياة رغم #الحرب والدمار والموت في #غزة.
وارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاما ثوبا فلسطينيا أبيض مطرزا بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى وعمره 26 عاما، وقد ارتدى سترة سوداء بلا أكمام وبنطال جينز.
وجرت #مراسم_الزفاف على نحو لم يخطر في بال العريسين وذلك في فصل دراسي تكدست فيه الملابس بمدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
مقالات ذات صلة “القسام”: استهدفنا دبابة واشتبكنا مع قوة خاصة في خانيونس 2024/01/14
وتمكنت أفنان من الحصول على بعض الملابس بالإضافة إلى قليل من مستحضرات التجميل وأحمر الشفاه.
وتحت أنظار حشد تجمع في باحة المدرسة وممراتها ركب الزوجان سيارة سوداء توجهت بهما إلى الخيمة التي سيقيمان فيها.
وقال والد #العروس “نحن #شعب يحب #الحياة رغم الموت والقتل والدمار”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
حي الزيتون
الزغاريد
رفح
الحرب
غزة
العروس
شعب
الحياة
إقرأ أيضاً:
كم بلغ عدد المشاركين باحتفال ذكرى 14 شباط؟
ذكرت قناة الـ"MTV"، اليوم الجمعة، إنّ عدد المشاركين في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بساحة الشهداء في بيروت، بلغ 70 ألفاً. وكانت الحشود توافدت إلى ساحة الشهداء منذ الصباح الباكر حاملة الأعلام اللبنانية. وفي كلمةٍ له، أعلن الرئيس سعد الحريري عودة تيار "المستقبل" للعمل السياسي، قائلاً: "أنا باقٍ معكم وتيار المستقبل باقٍ وسيبقى معكم وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية وبكل المحطات الآتية". وشدد الحريري على أن مشروع الرئيس الشهيد "مكمّل" وقال: "شوفوا يلي حاولوا يقتلوه وين صارو". وتابع: "جمهور رفيق الحريري باقٍ وتياره سيبقى تيار الاعتدال واعادة الإعمار والعروبة والحداثة والانفتاح والعيش الواحد بين كل اللبنانيين". وأكّد الرئيس الحريري أنه "منذ تعليق عملنا السياسي قبل 3 سنوات ازدادت الأزمات
التي كانت قائمة"، متابعاً: "خلال 20 عاماً شهد
لبنان أزمات كثيرة أنهكت اللبنانيين ولم ننكر يوماً المسؤولية الملقاة على عاتقنا". وأَضاف: "صرلنا زمان ما حكينا" ومنذ 20 عاماً نزلتم إلى الساحة وقلتم للرئيس الشهيد رفيق الحريري إننا سنشتاق إليك واليوم عدنا إلى هذه الساحة لنقول للشهيد اشتقنالك". وأضاف الحريري الذي ألقى التحية على الحشود التي توافدت من أجل إحياء ذكرى 14 شباط وبعدما قرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، أنه "منذ 20 عاماً طالبتم بتحقيق العدالة وطردتم نظام الرئيس المجرم بشار الأسد من لبنان، وبعد 20 سنة تمكن الشعب السوري طرد بشار الأسد وما حصل هو بداية العدالة". وفي هذا الإطار، شدد على أننا "نريد أفضل العلاقات الندية مع سوريا ونتمنى لها الإزدهار والإستقرار". واعتبر الحريري أن الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان كانت "مجنونة ومجرمة" واستهدفت أهلنا ودمرت بيوتهم ومجتمعهم، وقال: "أنحني للشهداء الذين سقطوا خلال الحرب الإسرائيلية وأرفع رأسي بالتضامن الذي حصل خلالها ولقد أكدتم بالفعل أن "لبنان واحد". كذلك، شدد الحريري على أهمية العمل لتنمية اقتصادية شاملة في كل المناطق، مشيراً إلى أن لبنان بات أمام فرصة جديدة بانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية وقال: "ونحنُ نرفض أي محاولة للاتفاف على هذه الفرصة". وأكد الحريري على ضرورة خروج الجيش الإسرائيلي من كل المناطق المحتلة في جنوب لبنان، داعياً لإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية. وتوجه الحريري لأهالي الجنوب والضاحية والبقاع بالقول: "أنتم شركاء في إعادة الإعتبار للدولة التي تحمي لبنان واللبنانيين". وتابع: "نحن ندعم العهد الجديد والحكومة ونسعى بكل جهدنا لنبني الدولة وتعزيز علاقاته مع الدول كما أننا مع الجيش وجهوده لتطبيق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ونطالب بدولة طبيعية وامتلاك السلاح يجب أن يكون حكراً على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية ونحتاج إلى قضاء مستقل يطبق القوانين ويحمي الحريات العامة والخاصة وينصف الشهداء والجرحى والمنكوبين جراء إنفجار مرفأ بيروت".