انتصارا للحياة.. حفل زفاف في مدرسة للنازحين برفح يتحدى الحرب المدمرة (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
عقد #مصطفى_شملة و #أفنان_جبريل من سكان #حي_الزيتون قرانهما محاطين بالأطفال والأقارب وسط #الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين في #رفح، تأكيدا على إرادة الحياة رغم #الحرب والدمار والموت في #غزة.
وارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاما ثوبا فلسطينيا أبيض مطرزا بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى وعمره 26 عاما، وقد ارتدى سترة سوداء بلا أكمام وبنطال جينز.
وجرت #مراسم_الزفاف على نحو لم يخطر في بال العريسين وذلك في فصل دراسي تكدست فيه الملابس بمدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
مقالات ذات صلة “القسام”: استهدفنا دبابة واشتبكنا مع قوة خاصة في خانيونس 2024/01/14وتمكنت أفنان من الحصول على بعض الملابس بالإضافة إلى قليل من مستحضرات التجميل وأحمر الشفاه.
وتحت أنظار حشد تجمع في باحة المدرسة وممراتها ركب الزوجان سيارة سوداء توجهت بهما إلى الخيمة التي سيقيمان فيها.
وقال والد #العروس “نحن #شعب يحب #الحياة رغم الموت والقتل والدمار”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حي الزيتون الزغاريد رفح الحرب غزة العروس شعب الحياة
إقرأ أيضاً:
خمسون عاماً على الحرب... لم تنته بعد
في مثل هذا اليوم من عام 1975، اندلعت شرارة الحرب الأهلية اللبنانية، حرب استمرت خمسة عشر عاماً وخلّفت وراءها آلاف الضحايا والمفقودين، ودمرت ما تبقى من نسيج اجتماعي كان هشاً أساساً. ومع حلول 13 نيسان من كل عام، يُطرح السؤال نفسه بإلحاح: هل يُمكن أن تتكرر الحرب خاصة في ظل الانقسامات السياسية والطائفية؟ وهل السلاح المتفلت الصغير يشكل وقوداً جديداً لنار قد تشتعل في أي لحظة؟
رغم مرور نصف قرن تقريباً على حادثة "باص عين الرمانة"، ليس هناك من رواية وطنية موحدة بل تعيش كل طائفة متمسكة بروايتها، وتربي أبناءها على نسختها. ومع ذلك فإن الرواية التي تداولتها الجهات الرسمية اللبنانية في ذلك الوقت، وجرى تكرارها لاحقاً في العديد من المصادر، تقول إن: الخلاف بدأ عند الساعة 11 صباحاً تقريباً حيث كان مقرراً يومذاك أن يبدأ احتفال تدشين كنيسة سيدة الخلاص للروم الكاثوليك في شارع مار مارون المتفرع من شارع بيار الجميل بحضور الشيخ بيار الجميل، حين نشب شجار بين أحد عناصر منظمة فدائية فلسطينية وبعض سكان عين الرمانة، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى. وبعد وقت قصير، مرت سيارة من نوع فيات، فجرى تبادل إطلاق نار بين ركابها وبين شبان في المنطقة، مما أدى إلى مقتل جوزف أبو عاصي، وهو من سكان المنطقة، وعضو في حزب الكتائب. فتصاعد التوتر بسرعة ثم مرت حافلة تقلّ فدائيين فلسطينيين عائدين من احتفال بذكرى "شهداء الخالصة"، فتعرضت لإطلاق نار، مما أدى إلى مجزرة راح ضحيتها 22 شخصاً، معظمهم من ركاب الباص وبعض المدنيين في الشارع. والرواية هنا تشير إلى أن حزب الكتائب تصرف كرد فعل لا كمبادر.
أما الرواية التي رواها مصدر مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية ونشرتها جريدة السفير في 14 نيسان 1975، فتشير إلى أنه عند الساعة 11:30 صباحاً، تعرضت سيارة تابعة للثورة الفلسطينية للاحتجاز من قبل عناصر مسلحة من حزب الكتائب في منطقة عين الرمانة، ثم أُطلق النار على سائقها. وعند حوالي الساعة 1 ظهراً، مرت حافلة تقلّ فلسطينيين عائدين من احتفال بذكرى "شهداء الخالصة"، وفي طريقها إلى مخيم تل الزعتر، تعرضت الحافلة لإطلاق نار كثيف من كمائن كانت معدّة مسبقاً من قبل حزب الكتائب، بحسب هذه الرواية، فإن ما حدث كان كميناً مخططاً وموجهاً ضد الفلسطينيين، وليس نتيجة رد فعل عفوي.
المهم أن الحرب انتهت شكلاً باتفاق الطائف، لكنها لم تنته فعليا في الوجدان اللبناني. فبعد اتفاق الطائف، انتقل الصراع من الشارع إلى المؤسسات. الطوائف التي كانت تتقاتل بالسلاح أصبحت تتقاسم السلطة بالاتفاق والترضية، لا بالكفاءة والمعايير. المحاصصة الطائفية أصبحت سلاحاً بديلاً، تقسم البلاد من الداخل، وتُضعف مؤسسات الدولة بدل أن تقوّيها.
لا مصالحة وطنية حقيقية، ولا محاسبة، ولا حتى رواية موحدة لما جرى. الأجيال الجديدة لا تعرف إلا القليل عن تلك المرحلة، لكن ما يعيشه اللبنانيون اليوم من أزمات، يعيد إلى الواجهة مخاوف الماضي لا سيما وأن أطرافاً سياسية تتخوف من خطاب مكون سياسي يحاول البناء على ما خلفته الحرب الإسرائيلية على لبنان من تقويض لنفوذ حزب الله الذي للمناسبة لم ينجح في السنوات التي سبقت 2023 من تبديد هواجس الطوائف اللبنانية لا سيما المسيحية منها.
المهم اليوم، أن من عايش تلك المرحلة يرى أن هناك عوامل تحدّ من تكرارها بالمعنى الكارثي نفسه وتتصل بالوعي الشعبي المختلف، فالكثير من اللبنانيين يعتبرون أنه لا يجب العودة إلى الحرب الأهلية، الظروف الإقليمية والدولية اليوم مختلفة عن تلك التي سادت في السبعينيات، والاهم يتمتل بالتوازنات الداخلية الهشة فكل الأطراف تعلم أن الحرب لن تكون رابحة لأي طرف إذا لم يمدها الخارج بالعتاد والمال.
ولأن لحرب الأهلية اللبنانية لم تنته فعلياً بل تغيّرت أدواتها من البندقية إلى الخطاب من المتاريس إلى الشاشات من المعارك إلى المحاصصة من الرصاص إلى الفقر الجوع، فإن المطلوب اليوم ليس فقط سحب السلاح من الشارع، بل استعادة الدولة لدورها وهيبتها وإجراء مصالحة وطنية حقيقية، تبدأ بالاعتراف بالأخطاء، وتعتمد العدالة الانتقالية طريقاً لتضميد الجراح فضلاً عن خطاب سياسي جديد، يضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. فالاستقرار السياسي لا يصنع فقط بوقف إطلاق النار، بل ببناء دولة مدنية عادلة وقادرة، تخرج لبنان من منطق غلبة طائفة على أخرى، ولأن الواقع الراهن سيبقى مستمراً حتى إشعار آخر.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أبي المنى: خمسون سنة على اندلاع الحرب الداخلية فهل نتأمل ونخرج بالعبر؟ Lebanon 24 أبي المنى: خمسون سنة على اندلاع الحرب الداخلية فهل نتأمل ونخرج بالعبر؟ 13/04/2025 15:00:44 13/04/2025 15:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام افتتح معرض "خمسون في خمسين" بذكرى الحرب: لنعمل من أجل دولة قوية Lebanon 24 سلام افتتح معرض "خمسون في خمسين" بذكرى الحرب: لنعمل من أجل دولة قوية 13/04/2025 15:00:44 13/04/2025 15:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 ميدفيديف: الحرب في أوكرانيا لم تنته بعد لكن النتيجة أصبحت قريبة جدا Lebanon 24 ميدفيديف: الحرب في أوكرانيا لم تنته بعد لكن النتيجة أصبحت قريبة جدا 13/04/2025 15:00:44 13/04/2025 15:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"The Spectator": الحرب الأهلية في سوريا لم تنته بعد Lebanon 24 تقرير لـ"The Spectator": الحرب الأهلية في سوريا لم تنته بعد 13/04/2025 15:00:44 13/04/2025 15:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً إهدن - زغرتا أحيت أحد الشعانين بقداديس احتفالية عمت كنائسها Lebanon 24 إهدن - زغرتا أحيت أحد الشعانين بقداديس احتفالية عمت كنائسها 07:52 | 2025-04-13 13/04/2025 07:52:10 Lebanon 24 Lebanon 24 ترزيان: خمسون سنة من الوجع كافية لتكون درسا Lebanon 24 ترزيان: خمسون سنة من الوجع كافية لتكون درسا 07:46 | 2025-04-13 13/04/2025 07:46:13 Lebanon 24 Lebanon 24 ابراهيم دعا في قداس الشعانين الى حلّ توافقي في زحلة Lebanon 24 ابراهيم دعا في قداس الشعانين الى حلّ توافقي في زحلة 07:44 | 2025-04-13 13/04/2025 07:44:15 Lebanon 24 Lebanon 24 مخزومي: لبنان بين دروس الماضي وفرص بناء المستقبل Lebanon 24 مخزومي: لبنان بين دروس الماضي وفرص بناء المستقبل 07:36 | 2025-04-13 13/04/2025 07:36:34 Lebanon 24 Lebanon 24 حتّى تمثال القديس جاورجيوس لم يسلم... شاهدوا بالفيديو ما قام به العدوّ في الجنوب Lebanon 24 حتّى تمثال القديس جاورجيوس لم يسلم... شاهدوا بالفيديو ما قام به العدوّ في الجنوب 07:30 | 2025-04-13 13/04/2025 07:30:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) 13:40 | 2025-04-12 12/04/2025 01:40:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ 08:37 | 2025-04-12 12/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ 15:13 | 2025-04-12 12/04/2025 03:13:05 Lebanon 24 Lebanon 24 مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) Lebanon 24 مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) 06:00 | 2025-04-13 13/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تسريب فيديو من كواليس "تحت سابع أرض".. والجمهور يتفاعل! Lebanon 24 تسريب فيديو من كواليس "تحت سابع أرض".. والجمهور يتفاعل! 09:00 | 2025-04-12 12/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 07:52 | 2025-04-13 إهدن - زغرتا أحيت أحد الشعانين بقداديس احتفالية عمت كنائسها 07:46 | 2025-04-13 ترزيان: خمسون سنة من الوجع كافية لتكون درسا 07:44 | 2025-04-13 ابراهيم دعا في قداس الشعانين الى حلّ توافقي في زحلة 07:36 | 2025-04-13 مخزومي: لبنان بين دروس الماضي وفرص بناء المستقبل 07:30 | 2025-04-13 حتّى تمثال القديس جاورجيوس لم يسلم... شاهدوا بالفيديو ما قام به العدوّ في الجنوب 07:20 | 2025-04-13 بو عاصي: وحدها الدولة قادرة على حماية الوطن ومنعه من الانقسام فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 13/04/2025 15:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 13/04/2025 15:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 13/04/2025 15:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24