كينيا تدعم إنتاج البن بـ 38 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الحكومة الكينية، اسحاق موورا، أن بلاده أطلقت خطة بقيمة 6 مليارات شلن كيني (38 مليون دولار أمريكي) لدعم إنتاج البن في البلاد.
ونقلت وكالة إنباء الشرق الأوسط، عن وسائل إعلام محلية، تصريحات المسؤول الكيني " إن الحكومة ستضع حزمة المساعدات تحت تصرف "صندوق البن والكرز" الذي يديره اتحاد تعاونيات المزارعين في كينيا وجرى تأسيسه في عام 2019 من أجل تقديم قروض لصغار منتجي البن الذين تقل حيازتهم الزراعية عن 8 هتكارات.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الكينية إلى أن هذه الحزمة المالية تعد جزءا من الإجراءات العديدة التي خططت لها الحكومة من أجل تحفيز إنتاج البن وزيادته إلى ما يقرب من 260 ألف طن بحلول عام 2028، مقابل 52 ألف طن في عام 2022.
ووفقا لبيانات رسمية، تغطي زراعات البن مساحة إجمالية تتجاوز الـ 100 ألف هكتار من الأراضي في كينيا وتدعم زراعة البن والقطاعات المتعلقة به أكثر من 5 ملايين شخص.
تجدر الإشارة إلى أن كينيا تعد رابع منتج للبن في منطقة شرق إفريقيا بعد إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الكينية إنتاج البن الحكومة اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب