«محكمة لاهاي لن توقفنا».. نتنياهو يضع شرطًا لإنهاء الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في الوقت الذي يحاول العالم وقف الاعتداءات التي تحدث بحق المدنيين في قطاع غزة، بعد 100 يوم من القصف الإسرائيلي المتواصل، خرج بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، يقول إن تل أبيب لن تنهي الحرب دون شرط واضح مرتبط بثغرة معينة.
تفاصيل ما قاله «نتنياهو»وما أعلنه «نتنياهو» بشأن إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا التي ترتبط - بحد قوله- أنها مصدر لدخول الأسلحة من جانب الفصائل الفلسطينية، جاء خلال تصريحات صحفية، بجانب تغريدة على منصة التدوينات القصيرة «إكس»، المعروفة سابقا باسم «تويتر»، بحسب «روسيا اليوم».
ودوّن رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغريدته، أنه سيستمر في الحرب لتحقيق أهداف: «لا محكمة لاهاي ولا محور الشر سيوقفنا، محكمة لاهاي حضيض أخلاقي في تاريخ الأمم، يا للوقاحة يا للعار.. سمعت المحللين في الاستديوهات يقولون إن الانتصار غير ممكن، طبعا هو ممكن، معارك واسعة لا تزال شمالي القطاع ولن نعيد أهالي غزة حتى تنتهي الحرب».
ما قصة محور فيلادلفيا؟وفي نهاية حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، أضاف ما قاله لوزير الخارجية الأمريكية، متابعا: «هذه ليست حربنا فقط بل حربكم أيضا ضد محور الشر، لن ننهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا وإلا فإن دخول الأسلحة سيتواصل».
وفي نفس السياق، خرج مصدر مصري مسؤولا، ينفي ما يتم تداوله بشأن وجود تعاون مصري إسرائيلي مرتبط بمحور فيلادلفيا الحدودي، موضحا أن مثل هذه الأنباء عارية تماما من الصحة، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
كما رد أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد على ما يتعلق بـ«محور فيلادلفيا»، قائلا في تصريحات تلفزيونية إن مصر تضبط حدودها وتسيطر على حدودها بشكل كامل وأن هناك اتفاقيات قانونية وأمنية تضبط الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الفصائل غزة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الصفدي: الأردن يعمل بكل الأدوات المتاحة لإنهاء العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء، أنّ المملكة تعمل بكل الأدوات المتاحة "دبلوماسيا، وسياسيا، وعمليا" لإنهاء العدوان الإسرائيلي ومواجهة الكارثة الإنسانية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مناقشة الموازنة العامة للسنة المالية 2025 لوزارة الخارجية.
وذكر الصفديأن موقف الأردن واضح وثابت ينعكس جهودا لا تنقطع لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وتلبية حقه في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية تنفذ سياسة خارجية يقودها الملك عبدالله الثاني وهي سياسة واضحة المنطلقات والأهداف في خدمة مصالح الأردن وأمنه واستقراره وخدمة القضايا العربية.