احذر الغرامة.. طرق الحصول على تذاكر القطارات في المحطات بدون شباك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إتاحة الحصول على تذاكر السفر بالقطارات من خلال وكلاء البيع بـ820 ألف نقطة بيع، مشددة على ضرورة وجود التذكرة مع الراكب قبل استقلال القطار من كل المحطات، حتى لو كانت المحطة بدون شباك لحجز التذاكر، وذلك لعدم تعرضه للغرامة المقررة.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أن ذلك يأتي فى إطار سياسة التحديث والتطوير التى تقوم بها وزارة النقل، ممثلة فى الهيئة القومية لسكك حديد مصر بمختلف قطاعاتها، والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب، وتسهيلاً عليهم في الحصول على تذاكر السفر بالقطارات، من خلال عدد من وكلاء البيع المنتشرين على مستوى الجمهورية بعدد 820 ألف نقطة بيع والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة.
وأكدت الهيئة، أنه اعتبارا من يوم 15 يناير الجاري سيتم إلغاء استخراج تذاكر بدون غرامة بالقطارات لركاب المحطات التي لا يوجد بها شبابيك تذاكر، ومن ثم يجب عدم استقلال القطار بدون تذكرة أو ما يخول استقلال القطار من أي محطة على مستوى الشبكة، ومن يتواجد بدون تذكرة بالقطار يتم تحصيل الأجرة والغرامة المقررة.
وأوضحت الهيئة أنه سيتم استخراج تذاكر من وكلاء البيع «فوري - خدماتى – طلقة – كاش كول – أو باى» لكل قطارات «تحيا مصر» على مستوى الشبكة وقطارات الدرجة الثالثة «التهوية الديناميكية - الثالثة المكيفة» بالوجهين القبلي والبحري، إضافة إلى 4 قطارات «VIP» بالوجه البحري أرقام 905 - 917 - 906 -916 بين القاهرة والإسكندرية.
الاحتفاظ بالتذكرة داخل القطاروناشدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، جمهور الركاب الاحتفاظ بالتذكرة داخل القطار حتى محطة الوصول تجنباً لدفع الغرامة، مؤكدة أنها لا تدخر جهداً لتقديم أفضل خدمة لجمهور الركاب.
والقرار يأتي تأكيداً لما نشرته «الوطن»، أمس، تحت عنوان «قرار عاجل من السكة الحديد بشأن صرف تذاكر القطارات لمحطات «الهلت»»، موضحة في تقرير أن الهيئة القومية لسكك حديد مصر، قررت اعتباراً من يوم 15 يناير الجاري، إلغاء صرف تذاكر الكوامل «الهلت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطارات تذاكر القطارات السكة الحديد الركاب الهیئة القومیة لسکک حدید مصر
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام.. أزمة الكهرباء تفاقم المعاناة وتشعل الغضب
شمسان بوست / متابعات:
تعاني محطات توليد الكهرباء في عدن من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيلها، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء تفاقم الأزمة ، حيث يعتمد توليد الكهرباء في عدن على واردات الوقود التي غالبًا ما تتعثر بسبب التأخير في وصول الشحنات، إما لأسباب لوجستية أو نتيجة عدم تسديد المستحقات المالية لشركات الوقود.
و من بين الأسباب الرئيسية للأزمة وجود شبهات فساد في عقود توريد الوقود ، فالعقود التي تُبرم غالبًا تكون غير شفافة وتؤدي إلى استيراد وقود غير مطابق للمواصفات، مما يسبب أعطالًا متكررة في المحطات الكهربائية، ويفاقم العبء المالي.
إضافة إلى نقص الوقود، تعاني محطات الكهرباء في عدن من تهالك البنية التحتية، حيث تتسبب الأعطال المتكررة في تقليص قدرة المحطات على توليد الطاقة ،ومع غياب الصيانة الدورية، تتفاقم المشكلة وتزيد من معاناة المواطنين.
ورغم المناشدات المستمرة، فإن الدعم الدولي والجهود الإغاثية غالبًا ما تصل متأخرة، ما يجعل معالجة الأزمة مؤقتة وغير مستدامة ، هذا التأخير يفاقم المعاناة ويترك المدينة تحت رحمة الأزمات المستمرة.