بلماضي: “لا يوجد نجوم في المنتخب الجزائري”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد مدرب الخضر، جمال بلماضي، بأنه لا يرى وجود لاعبين نجوم في تشكيلته، وأن الجميع يتصرف بشكل عادي في المجموعة.
وسئل بلماضي، في حواره مع الـ”كاف” عن كيفية تسييره للنجوم الذي يضمهم المنتخب، وقال: “لا أراهم نجوما، بل أراهم لاعبين في فريقي وهم أشخاص من طينة الكبار”.
وأضاف الناخب الوطني: “إنهم لا يتصرفون مثل النجوم، وإذا كانوا نجوما.
وختم: “إنهم أناس عاديون، ومتعلمون جيدا، لذلك عندما نضع نوعا ما من السياسات في المجموعة، يحترم الجميع ذلك، ويعيش الجميع حياتهم الخاصة، لذا لا أرى ذلك كمشكلة.. أحب أن يكون لدي هذا النوع من اللاعبين.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
مفتن… نقطة التقاء الجميع
بقلم : جعفر العلوجي ..
لا يخفى على أحد حجم التقاطعات وحدة المواقف المتشنجة التي تعصف بالوسط الرياضي العراقي عموماً والكروي على وجه التحديد وغالباً ما تصل الأمور إلى مرحلة حرجة وأحياناً إلى نقطة اللاعودة، وسط خلافات متكررة تعصف بالمنتخبات الوطنية ، الأندية والجوانب الإدارية ، ما يستدعي تدخل العقلاء لاحتواء الأزمات ونزع فتيلها قبل الانفجار .
وفي خضم هذا المشهد المتقلب ، يبرز اسم الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ، كأحد أكثر الشخصيات حضوراً وتأثيراً في مثل هذه الأوقات ، حيث يجيد بحنكة احتواء الأزمات ، متسلحاً بذهنية عالية وأسلوب دبلوماسي احترافي يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار .
من خلال عمله المنظم في اللجنة الأولمبية ، وشبكة علاقاته الطيبة والفاعلة ، استطاع الدكتور مفتن أن يرسم صورة مشرّفة للرياضة العراقية كواجهة مهمة وحيوية ، الأمر الذي أكسبه محبة واحترام الوسط الرياضي بكل أطيافه .
ولعل من أبرز شواهد هذا الدور المحوري ، حضوره المتواصل خلال مشوار منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم 2026 ، حيث لم يكتفِ بالتواجد ، بل كان حاضراً بين الجمهور ، مساهماً في تذليل الصعوبات التي رافقت مشوار المنتخب ، بحكمة وروح وطنية عالية .
أما ما حدث مؤخراً قبيل انعقاد مؤتمر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ، فقد شكّل دليلاً إضافياً على مكانة هذا الرجل ، حيث كان حضوره الفاعل وتدخله الحكيم حديث الجميع ، وهو ذات الدور الذي مارسه باقتدار خلال أزمة مباراة الكلاسيكو بين ناديي الزوراء والشرطة ، حيث تواصل شخصياً مع الطرفين ومع اتحاد الكرة ، وساهم بإنهاء الأزمة بروح رياضية عالية ، لتُقام المباراة بنجاح في ملعب الشعب الدولي ، وسط أجواء جماهيرية راقية .
في ظل هذه الحقائق ، لم يكن غريباً أن تسقط رهانات الأصوات النشاز والمشككة ، التي ثبت بما لا يقبل الجدل أن تطاولها كان رهاناً خاسراً ومراهنة بائسة على تشويه الحقيقة، لكن حكمة ودبلوماسية الدكتور مفتن لقنتهم درساً بليغاً بلغة راقية ، ربما يعجزون عن فهمها .
وبرغم ذلك ، فالتذكير بهذه المواقف ليس من باب المجاملة ، بل تأكيد على أن كشف تلك الأصوات المشككة وتعريتها أمام الوسط الرياضي هو أحد إنجازات هذا الرجل الوطني، الذي أثبت أن الرياضة يمكن أن تكون دائماً ساحة للالتقاء لا ساحة للخلاف .