متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارعا في تل أبيب احتجاجا ضد الحكومة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أغلق متظاهرون إسرائيليون، السبت، شارعًا رئيسيًا في مدينة تل أبيب، مطالبين باستقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وقالت قناة "12" الإسرائيلية الخاصة إنّ "متظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وإعادة الأسرى بغزة أغلقوا شارع أيالون الجنوبي ضمن خطواتهم الاحتجاجية".
وأشارت القناة إلى أن "إغلاق الشارع الرئيسي خطوة غير اعتيادية".
وأضافت: "في أعقاب ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 8 أشخاص بدعوى مشاركتهم في إغلاق الشارع".
وتزامن إغلاق الشارع مع تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفق القناة ذاتها.
كما "تظاهر مئات الإسرائيليين في مدينة حيفا (شمال) للمطالبة بالاستقالة الفورية لحكومة نتنياهو، واتهموها بالفشل بإدارة الحرب في قطاع غزة" بحسب القناة.
يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، السبت، انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في قطاع غزة عام 2014.
والأحد، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "جارية وتمر بتحديات (...) ومقتل أحد كبار قادة حركة حماس الفلسطينية (صالح العاروري)، يمكن أن يؤثر عليها، لكننا نستمر في النقاشات مع كافة الأطراف للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن".
وتربط حركة "حماس"، التفاوض على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، بـ"الوقف الكامل للحرب على قطاع غزة"، الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي قالت لأكثر من مرة إنها "تبدي تفهما للهدن الإنسانية المؤقتة".
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد، و240 أسيرا فلسطينيا.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذت "حماس" هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل.
وتقدر إسرائيل وجود نحو "137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: حماس هي القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة
الثورة نت/..
أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.
وفي حديثها عن “اليوم التالي”، اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”، إلا أنّنا ” رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.
واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويقيّد قدرة “الجيش” الصهيوني على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.
في سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على “تجنيد” الأفراد.
كذلك، علّق محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عاموس هرئل، على ظهور المئات من عناصر كتائب القسام على بُعد بضعة كيلومترات من المكان الذي كانت توجد فيه قوات لـ “الجيش” الصهيوني.. قائلاً: “أظهرت حماس من خلال عرضها قوتها العسكرية وعلامات الحكم المدني”.
وكانت المراسلة العسكرية لـلقناة “الـ12” الصهيونية ، ليلاخ شوفال قالت: إنّ الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين اللذَين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها، وهما القضاء على حماس واستعادة الأسرى.