حقائب وألبسة من الكروشيه ضمن مشروع اقتصادي منتج للشابة مجد الصفدي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
لم تمنع الظروف الاقتصادية الصعبة الشابة مجد الصفدي من تحقيق حلمها بإطلاق مشروع خاص بتنفيذ أعمال الكروشيه، بل ربما شكلت دافعاً أساسياً لها لإرساء عمل منتج يولد لها ولأسرتها دخلاً جيداً يلبي جانباً من الاحتياجات الحياتية المتزايدة.
بإرادة وتصميم كبيرين قررت الصفدي أن تلاحق شغفها بالعمل اليدوي الذي رافقها منذ الصغر لتبدأ أولى تجاربها في هذا المجال من خلال صناعة حقيبة نسائية باستخدام الصوف والصنارة، لافتة في حديثها لنشرة سانا الشبابية إلى أنها وبعد نجاح خطوتها الأولى هذه في العام 2022 انطلقت فعلياً بمشروعها الخاص وسط تشجيع من عائلتها وزوجها.
وأضافت: إن البداية جاءت من خلال تأسيس ورشة صغيرة لحياكة الألبسة من كنزات ووشاحات من الصوف، إضافة إلى الحقائب اليدوية، مبينة أنها قامت بإنتاج العديد من القطع المتميزة بدقة وإتقان عاليين، كما يتطلبه العمل في هذه الحرفة، حيث تستغرق القطعة الواحدة ما بين 5 و10 أيام من العمل.
ولفتت إلى أنها تقوم بتسويق منتجاتها من خلال المشاركة في البازارات الخيرية والمعارض التي غالباً ما تستقطب عدداً كبيراً من الزوار، إضافة إلى اعتمادها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تساعدها بشكل كبير على ترويج منتجاتها.
واختتمت الصفدي حديثها بالتأكيد على سعيها المتواصل لتقديم أفكار إبداعية متميزة ضمن نتاجها اليدوي وتوسيع مشروعها، ليشمل تصدير منتجها إلى خارج البلد رغم “ما تواجهه هذه الحرفة كغيرها من المهن التقليدية من صعوبات تتمثل غالباً في تأمين بعض المواد الأولية وغلاء أسعارها”.
وداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المحيط “يغلي”.. “بابا فانغا اليابان” تتنبأ بكارثة مدمرة ستضرب العالم خلال 3 أشهر!
#سواليف
تنبأت #عرافة تلقب بـ” #بابا_فانغا_اليابان ” بنبوءة مرعبة من شأنها أن تسبب #فوضى في جميع أنحاء #العالم.
واكتسبت #ريو_تاتسوكي، وهي رسامة قصص مانغا يابانية، شهرة واسعة بفضل تنبؤاتها الدقيقة بشكل مخيف لبعض #الكوارث الأكثر تدميرا في العالم، ما دفع الكثيرين إلى مقارنتها بالعرافة الشهيرة “بابا فانغا”.
وتوقعت تاتسوكي بشكل صحيح وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، إلى جانب عدد من الأحداث العالمية الكبرى، بما في ذلك زلزال كوبي عام 2011 وحتى جائحة “كوفيد-19”. والآن، تتنبأ العرافة بحدوث #تسونامي ضخم سيضرب موطنها اليابان في يوليو المقبل، بعد أن زعمت أنها رأت رؤى للمحيط “يغلي” جنوب البلاد.
مقالات ذات صلة مسؤول مصري يكشف تفاصيل عن حادث غير عادي في قناة السويس هزّ العالم 2025/04/21وتزعم تاتسوكي أن التسونامي الضخم سيكون ناتجا عن حدوث #ثوران_بركاني تحت البحر سيؤثر على عدة دول في آسيا، مع تعرض تايوان وإندونيسيا وجزر ماريانا الشمالية لأشد الضربات.
وذكرت تاتسوكي أنها رأت “أشكالا تشبه التنين” في أحلامها التنبؤية، وهو ما ربطه البعض بأنماط بصرية بالقرب من هاواي وسواحل أخرى معرضة للخطر.
وفي حين حذر الخبراء من هذه النبوءة، فإن اليابان تقع ضمن “حلقة النار” في المحيط الهادئ، كما أن لديها “خندق نانكاي”، ما يجعلها أكثر عرضة للزلازل والتسونامي الكبيرة.
ورغم أنه “لا يوجد أساس علمي لادعاءات تاتسوكي”، أشار علماء الزلازل إلى أن “الموقع الذي تصفه ليس بعيدا عن المنطق من الناحية الجيولوجية”، وفقا لتقرير Times Now.
ويبدو أنها قد تكون محقة، فقبل أيام فقط، أصدرت السفارة الصينية تحذيرا للمواطنين اليابانيين من زلزال ضخم محتمل قد “يقتل الآلاف”.
وأضافت الحكومة اليابانية، بعد تقييم أجرته في يناير، أن اليابان – وهي من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم – قد تتكبد خسائر اقتصادية تصل إلى 1.81 تريليون دولار. وفي ذلك الوقت، رفع فريق التحقيق في الزلازل الياباني احتمالية حدوث زلزال ضخم خلال الـ30 عاما المقبلة إلى أكثر من 80%.
جدير بالذكر أن تاتسوكي حققت شهرتها الواسعة بفضل العديد من التنبؤات الواردة في كتابها الصادر عام 1999 بعنوان “المستقبل الذي رأيته”.
وفي حين كانت غير معروفة إلى حد كبير وقت نشر الكتاب، أصبحت تاتسوكي منذ ذلك الحين شخصية معترف بها في عالم الخوارق.
وزعمت العرافة أنها بدأت ترى نبوءات في أوائل الثمانينيات بعد أن تحققت العديد من أحلامها الواضحة.
وشهد كتابها اهتماما متجددا بعد أن بدت العديد من تنبؤاتها السابقة وكأنها تعكس أحداثا حقيقية. وهو ما جعل الكثيرين إلى تشبيه تاتسوكي بالعرافة البلغارية “بابا فانغا”.