“المركز السعودي للأعمال” يطلق خدمة الرمز الإلكتروني الموحد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أطلق المركز السعودي للأعمال الاقتصادية خدمة الرمز الإلكتروني الموحد، بالتكامل مع وزارتي التجارة والشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمديرية العامة للدفاع المدني؛ التي تهدف إلى توفير أحدث بيانات المنشآت بشكل إلكتروني وموثوق، وتعالج ظاهرة التشوه البصري الناتجة عن إلزام المنشآت بإبراز شهادات بياناتها الرئيسة في مقراتها وفروعها، إلى جانب تقليل الوقت المستغرق في عمليات الرقابة والتفتيش.
وتشمل الخدمة في مرحلتها الأولى ربط بيانات السجلات التجارية، والتراخيص البلدية، والشهادات الضريبية، وتصاريح الدفاع المدني بالرمز الإلكتروني الموحد، على أن تشمل المرحلة اللاحقة كافة البيانات والتراخيص التشغيلية.
اقرأ أيضاًالمملكةسيبدأ بتاريخ 14/ 01/ 2024م.. مجلس الوزراء يوافق على سلم رواتب الوظائف الدبلوماسية الجديد
وتسهم خدمة الرمز الإلكتروني الموحد في التأكد من دقة البيانات، إضافة إلى تعزيز شفافية قطاع الأعمال من خلال إتاحة وصول المستهلكين لوثائق وشهادات المنشأة بشكل إلكتروني، ويمكن لأصحاب الأعمال الحصول على الخدمة بشكل ميسر من خلال منصة الأعمال التابعة للمركز السعودي للأعمال الاقتصادية عبر الرابط: https://www.saudibusiness.gov.sa/.
يذكر أن المركز السعودي للأعمال يقدم أكثر من 750 خدمة خلال فروعه المكانية الـ 17 المنتشرة في 14 مدينة حول المملكة، ويؤدي المركز عدداً من الأدوار؛ بهدف تسهيل بدء وممارسة الأعمال الاقتصادية في المملكة، أبرزها اقتراح تطوير السياسات والإجراءات بالتكامل مع الجهات الحكومية المعنية، ومراجعتها، وإعادة هندستها لتكون أكثر اختصاراً وأقل تكلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإلکترونی الموحد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. مركز “الملك سلمان” يطلق جسرا جويا لإغاثة سوريا
سوريا – أطلق “مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية” السعودي، امس الأربعاء، جسرا جويا لدعم الشعب السوري الذي يعاني حالة فقر كبيرة جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن المركز بمنشور على منصة “إكس” إطلاق طائرتين إغاثيتين مقدمتين للشعب السوري تحملان على متنهما “مواد غذائية وإيوائية وطبية”.
وقال إن الطائرتين تتجهان لـ”مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا”.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المركز عن تحضيرات لإطلاق جسر جوي إغاثي مقدم من السعودية إلى سوريا.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، قالت إن المركز “سيّر أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق من مطار الملك خالد الدولي” بالرياض.
ونقلت عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، قوله إن “الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين”.
وأشارت الوكالة السعودية إلى أن هذه الجهود تأتي “امتدادا للدعم المتواصل المقدم من السعودية للأشقاء في سوريا”.
ومنذ عام 2011 قدمت السعودية مساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوري بتكلفة مالية بلغت حتى نهاية عام 2024 حوالي 856 مليونا و891 ألف دولار أمريكي، وفق الوكالة.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بوصول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي.
ولم تذكر “سانا” تفاصيل حول آلية توزيع هذه المساعدات التي تأتي في وقت تعاني فيه سوريا من تحديات اقتصادية كبيرة متزامنة مع انهيار شبه كامل للبنية الاقتصادية نتيجة السياسات التي نفذها نظام بشار الأسد على مدى أعوام طويلة لا سيما مع بدء الحرب الأهلية عام 2011.
وفي 25 مايو/ أيار 2024، قال البنك الدولي في تقريرين إن 27 بالمئة من السوريين أي نحو 5.7 ملايين نسمة يعيشون في فقر مدقع حيث تسببت الأزمات الاقتصادية المتلاحقة بعجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأرسلت دول عديدة مساعدات إنسانية إلى دمشق، في إطار جهود لمواجهة الأوضاع المتردية ضمن تداعيات حكم نظام بشار الأسد لمدة 24 عاما (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
الأناضول