الدراسة في قسم الأديان تقود تايوانية إلى الإسلام
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وكالات
قادت الدراسة في قسم الأديان من دخول التايوانية صفية ليون إلى الإسلام، وذلك أثناء قراءتها للكتب والمؤلفات التي تحكي عن “الإسلام” وسماحته حتى أشهرت إسلامها عام 2007م.
وأوضحت أنها بصدد تأسيس جمعية خيرية لخدمة الإسلام والمسلمين، إضافةً إلى عزمها نقل تجربة المملكة في خدمة المسلمين في العالم وما تقدمه من جهود عظيمة لنشر الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام وتوحيد الكلمة على الحق.
وذكرت ذلك خلال استضافتها ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، والذي تشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والبالغ عددهم 250 شخصية إسلامية بارزة من علماء ومفتين وأئمة الجوامع ضمن المجموعة الـ 15.
وعن زيارتها للحرمين الشريفين لأول مرة في حياتها، قالت صفية “عندما زرت المسجد النبوي وخلال صلاتي فيه لم أتوقف عن البكاء من شدة التأثير أثناء تلاوة الإمام، وحتى بعد وصولي لمكة ورؤيتي للكعبة المشرفة لأول مرة في حياتي شعرت كأنني في حلم، ويعود الفضل في ذلك بعد الله إلى قيادة هذه البلاد المباركة التي تقدم الغالي والنفيس لأجل راحة المسلمين في العالم”.
وأشادت بجهود قيادة المملكة -أيدها الله- في نشر الوسطية والاعتدال والأمن والأمان في العالم أجمع، مثمنةً جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتنفيذها برنامج ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة على أعلى المستويات وبصورة متميزة نعجز عن وصفها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإسلام تايوانية ضيوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
103 سنة على ميلاد العالم والمفكر الراحل مصطفى محمود.. تعرف على أهم مؤلفاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم ذكرى ميلاد العالم والمفكر الراحل الدكتور مصطفى محمود، حيث ولد فى 27 ديسمبر من عام 1921، ويعد مصطفى محمود عالم ومؤلف وطبيب وأديب وفنان مصرى، قام بتأليف 89 كتاب ما بين القصة والرواية إلى الكتب العلمية والدينيةوالفلسفية والاجتماعية .
ولد مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المشهور بـ"مصطفى محمود" فى 25 ديسمبر 1921 فى شبين الكوم ـ بالمنوفية فى مصر لأسرة متوسطة ، كان والده موظف حكومي ، وكان دائما يتعرض للمرض فى طفولته مما أدى لرسوبه ثلاث سنوات فى المرحله الأساسية ، مما أدي لعدم قدرته على اللعب مثل الأطفال رفقائه ، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصص فى قسم الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960.
ألف مصطفى محمود ما يقرب من 89 كتاب، متعددة المجالات و الموضوعات الشيقة المفيدة الجاذبة للقارئ ، فمنها علمية ومنها فلسفية ومنها أدبية، سياسية، اجتماعية، ودينية.
بالإضافة الي كتابة المسرحيات والحكايات، والحكايات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
أنتج كتاب "لغز الموت" فى 1959، وفى عام 1961 كتب "أينشتاين والنسبية"، وكتب "القرآن محاولة لفهم عصري" فى عام 1969، وفى عام 1970 كتب كتابه الشهير "رحلتى من الشك إلى الإيمان".
وأهتم بنشر عدد من المقالات والكتب منها :" ألعاب السيرك السياسي، الإسلام فى خندق، زيارة للجنة والنار، عظماء الدنيا وعظماء، علم نفس قرآنى جديد ،الإسلام السياسى والمعركة القادمة، على حافة الانتحار، عالم الأسرار، المؤامرة الكبرى، الله والإنسان ،أكل العيش، عنبر 7، شلة الأنس، رائحة الدم، إبليس، لغز الحياة، الأحلام، فى الحب والحياة، يوميات نص الليل، المستحيل، العنكبوت، الخروج من التابوت، رجل تحت الصفر، الإسكندر الأكبر، الزلزال، الإنسان والظل، غوما، الشيطان يسكن فى بيتنا، الغابة، مغامرات فى الصحراء، المدينة ، اعترفوا لي، 55 مشكلة حب، اعترافات عشاق، الطريق إلى الكعبة، الله، التوراة، الشيطان يحكم، رأيت الله، الروح والجسد، حوار مع صديقى الملحد" والكثير من الأعمال المتنوعة.