محافظ المنوفية يحيل واقعة فساد جديدة للنيابة العامة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أحال اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية واقعة فساد جديدة توافر بها شبهة جريمة الرشوة إلى النيابة العامة لإعمال شئونها ، جاء ذلك بناءَ على مذكرة الإدارة العامة للشئون القانونية بالديوان العام والوحدة المحلية لمركز السادات .
حيث تبين من خلال التحقيقات وجود شبهة توافر أركان جريمة رشوة من خلال قيام موظفين عموميين أحدهما بالوحدة المحلية بكفر داوود ، والآخر بالوحدة المحلية بقرية الأخماس بتقاضي مبلغ مالي بدون وجه حق من مواطنة من ناحية الطرانة نظير عدم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها لقيامها بأعمال شدة خشبية للدور الأرضي وصب غرفتين أو أكثر بالمخالفة للقانون بمنطقة الجزار بزمام قرية الطرانة التابعة لمركز السادات مستغلين صفتهما الوظيفية بما يخل بكرامة الوظيفة و الحيدة والشفافية .
وأكد محافظ المنوفية حرصه على مكافحة كافة أوجه الفساد والتصدي بكل حزم للمخالفين واتخاذ إجراءات رادعة حفاظاً على حقوق المواطنين ، مشيرا إلى أنه لن يسمح بوجود أي فاسد أو مسئول مقصر بمنظومة الجهاز الإداري للمحافظة وسيتم إتخاذ إجراءات قانونية حاسمة حيال المقصرين عن أداء واجبهم الوظيفى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخالفة للقانون للنيابة العامة الإجراءات القانونية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ابراهيم ابو ليمون واقعة فساد جديدة إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية
إقرأ أيضاً:
الشهري: الصوت السعودي المصري مؤثر.. والفلسطينيون مطالبون بالوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن الصوتين السعودي والمصري لهما تأثير قوي على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في «فوكس نيوز»، وما تبعه من تصريحات صحفية لمسؤولين مقربين منه، كان محاولة لإعادة صياغة موقفه بعد تصريحات قاسية أُخرجت من سياقها، مضيفًا أن ترامب عاد لاحقًا وأوضح أنه لا يفرض خطة معينة، بل يطرح مقترحات، مما يشير إلى أنه يدرك أهمية دور السعودية ومصر في أي تحرك سياسي.
وشدد الشهري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، على ضرورة أن يحظى التحرك المصري السعودي بدعم عربي وإسلامي واسع، إلى جانب تأييد القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، معبرًا عن أمله في أن ينعكس هذا الدعم على الوضع الداخلي الفلسطيني، موضحًا أن المشكلة الفلسطينية تتطلب إصلاحًا داخليًا، حيث يعاني الفلسطينيون من تنافس سياسي حاد، مستذكرًا تعهد إسماعيل هنية وخالد مشعل أمام الكعبة المشرفة خلال شهر رمضان، بحضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بنبذ الخلافات، إلا أن الصراع عاد مجددًا بعد فترة قصيرة بشكل أكثر حدة.
وأكد الشهري أن أي حلول خارجية يجب ألا تصطدم بعقبات إجرائية غير مبررة، مشددًا على أن الفلسطينيين يواجهون مرحلة لا تحتمل أنصاف الحلول، وعليهم الوقوف إلى جانب الدول الفاعلة مثل السعودية، مصر، الأردن، والدول العربية المعنية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى القمة العربية المرتقبة في مصر يوم 4 مارس، معربًا عن أمله في أن تكون محطة مفصلية لتوجيه رسالة واضحة وقوية، سواء للبيت الأبيض أو للمجتمع الدولي بأسره.