القدس المحتلة - رويترز
أظهرت مسودة معدلة لميزانية 2024 في إسرائيل أن عجز الميزانية من المتوقع أن يرتفع من 2.25 بالمئة إلى 6.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.

وسيبدأ وزراء في الحكومة في وقت لاحق من اليوم الأحد مناقشة ميزانية معدلة ستتضمن إنفاقا كبيرا لتمويل حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ومن المتوقع إجراء تصويت عليها صباح غد الاثنين.

ووفقا لمسودة الميزانية، ستؤدي الحرب مع حركة حماس التي بدأت في السابع من أكتوبر تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري بمقدار 1.1 نقطة مئوية بعد خسائر متوقعة قدرها 1.4 نقطة مئوية العام الماضي.

ويقدر الأثر المالي للحرب بنحو 150 مليار شيقل (40.25 مليار دولار) في الفترة 2023-2024 بافتراض انتهاء القتال المكثف في الربع الأول من العام.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نصرالله يبحث مع وفد من حماس "مستجدات المفاوضات" بشأن غزة  

 

 

بيروت- بحث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد من حركة حماس الجمعة 5يوليو2024، "مستجدات المفاوضات" الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في ظلّ الحرب المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر، كما أعلن الحزب ومصدر في الحركة الجمعة. 

وجاء ذلك في وقت يُنتظر وصول موفد إسرائيلي إلى قطر في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، على وقع استمرار الحرب بلا هوادة مع تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات قصف جديدة على قطاع غزة المحاصر والمدمر.

وأعلن حزب الله في بيان أن نصرالله التقى "وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة الأخ الدكتور خليل الحية"، جرى خلاله التباحث في "آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان الغادر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأكّد مصدر من حركة حماس في قطاع غزة لفرانس برس أنه تمت كذلك "مناقشة تنسيق واستمرار المقاومة من كافة الساحات خصوصا جبهة المقاومة في لبنان طالما استمر العدوان، وتنسيق المواقف ميدانيا وسياسيا في حال تم التوصل لاتفاق لوقف دائم لاطلاق النار في قطاع غزة".

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس من رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع التوجه إلى قطر بعد طرح حركة حماس "أفكاراً" جديدة لوضع حد للحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على إسرائيل. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني أحد الوسطاء الرئيسيين في النزاع، على ما أوضح مصدر مطلع على المفاوضات.

وردا على هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشن إسرائيل حملة عسكرية عنيفة على قطاع غزة الذي سيطرت عليه الحركة الإسلامية الفلسطينية في العام 2007.

وفيما لا تزال المباحثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار تصطدم بمطالب الطرفين المتضاربة، ثمة مخاوف من أن يأخذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس، والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعاً للمواقف أو عند استهداف اسرائيلي قياديين ميدانيين.

ولطالما كرر حزب الله على لسان كبار مسؤوليه أن وقف هجماته على اسرائيل مرتبط بوقف الحرب في غزة.

ومنذ الأربعاء، أعلن الحزب إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعدد من المسيّرات "الانقضاضية" على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة ردا على قتل إسرائيل الأربعاء قيادياً بارزاً في الحزب.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 496 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و95 مدنياً، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • الريال اليمني يواصل النزيف رغم تحركات مركزي عدن
  • مؤشر بورصة مسقط يرتفع 173 نقطة في النصف الأول من العام الجاري
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يعود من الدوحة.. وحماس تكشف "الموعد المتوقع" للرد
  • نصرالله يبحث مع وفد من حماس "مستجدات المفاوضات" بشأن غزة  
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • المعدن الأصفر يرتفع وتيجه لتحقيق مكاسب أسبوعية