الصندوق الثقافي يحتفي بتدشين “مركز سرد الثقافي”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
احتفى الصندوق الثقافي أمس، بافتتاح “مركز سرد الثقافي” التابع لأرباب الحرف، وهو أحد المشاريع المدعومة من الصندوق؛ ويهدف إلى توفير بيئة إبداعية جاذبة لتطوير المهارات الفنية الموسيقية للمتميزين والمبدعين؛ لبناء مجتمع فني مبتكر يسهم في سد الفجوة بين المهتمين والسوق في القطاع الثقافي.
ويأتي تدشين المركز ضمن برنامج “تحفيز المشاريع الثقافية” بالشراكة مع “برنامج جودة الحياة”، بميزانية إجمالية بلغت 181 مليون ريال سعودي؛ بهدف توفير الدعم والحوافز المالية غير المستردة لمشاريع القطاع الثقافي، حيث موّل الصندوق من خلاله 36 مشروعًا ثقافيًا تتنوع أنشطتها ومجالاتها في مختلف القطاعات الثقافية الـ16.
ويعد المركز أحد المشاريع الثقافية الواعدة التي تحتضن وتدعم المواهب الموسيقية من خلال توفير بيئة جاذبة بالتركيز على مجالات تعليم الموسيقى المختلفة، كما يسعى لتوفير فرص تدريبية لأكثر من ألفين متدرب موسيقي سنويًا، بالإضافة إلى استضافة 5000 زائر شهريًا.
يذكر أن الصندوق الثقافي؛ يهدف لتنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتحفيز الاستثمار في القطاع الثقافي وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
ويسعى الصندوق إلى تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الثقافي وتكوين شراكات إستراتيجية فعّالة مع جهات عدة في القطاع الحكومي، والخاص وغير الربحي؛ لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأثر الإيجابي على القطاع الثقافي والممارسين فيه بما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة والمصلحة العامة.
ويعزز مشروع أرباب الحرف الذي انطلق عام 2016، القوة السعودية الناعمة من خلال دعم المبدعين في مختلف المجالات الثقافية، حيث قدم أكثر من 4500 أمسية ثقافية منذ تأسيسه في مدينة مكة وجدة والمدينة المنورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق الثقافي الصندوق الثقافی القطاع الثقافی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
مركز الثقافات المحلية: موروثنا الثقافي ليس من الماضي… بل ركيزة وطنية للحاضر والمستقبل
????️ ليبيا – مدير مركز الثقافات المحلية: التراث الليبي كنز وطني يعزز الهوية ويجب حمايته من الاندثار
???? التراث مرآة التاريخ وركيزة للهوية الوطنية ????
أكد مدير المركز الليبي للثقافات المحلية، منذر فرج ميلاد، أن الموروث الثقافي الليبي يعكس تاريخ البلاد العريق وتنوعها الفريد، مشددًا على ضرورة حمايته من الاندثار، باعتباره كنزًا وطنيًا يعزز الهوية والانتماء بين الليبيين.
???? مكونات ثقافية تُعبر عن روح المجتمع ????
وفي تصريح لصحيفة “الأنباء الليبية”، أوضح ميلاد أن العادات والتقاليد الأصيلة، واللهجات المحلية، والفنون الشعبية، والموسيقى التراثية، والحرف التقليدية، كلها عناصر تُشكّل النسيج الثقافي الليبي الذي يجب نقله للأجيال القادمة بفخر واعتزاز.
???? التراث دعامة للوحدة ومحرّك اقتصادي ????
وأشار إلى أن هذا التراث لا يقتصر على كونه جزءًا من الماضي، بل يُعد دعامة أساسية لوحدة الليبيين، ويلعب دورًا مهمًا في تنشيط السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التماسك بين مختلف المكونات الاجتماعية.
???? جهود التوثيق والتفعيل عبر الإعلام والمنصات الرقمية ????
وأكد ميلاد أن المركز الليبي للثقافات المحلية، وتحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون، يعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على توثيق هذا الإرث الثقافي ونشره، خاصة عبر الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، لضمان حمايته واستثماره في الحاضر.
???? دعوة للمشاركة المجتمعية في حماية التراث ????
وختم بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الموروث الثقافي جماعية، داعيًا جميع المؤسسات والمواطنين إلى الانخراط في هذه الجهود، مشددًا على أن البداية تكون بالوعي بقيمته وتنتهي بالعمل الجاد لصونه والمحافظة عليه.