أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في آيسلندا، الأحد، ثوران بركان في جنوب غرب البلاد، وهو خامس ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكانيس منذ عام 2021.
وبدأ الثوران البركاني الأحدث في شبه الجزيرة، في مجموعة سفارتسينجي البركانية في 18 ديسمبر، بعد الإخلاء الكامل
لمدينة غرينتافيك البالغ عدد سكانها 4000 نسمة، وإغلاق منتجع "بلولاجون" الحراري الأرضي، وهو موقع سياحي شهير في البلاد.
ونجت غرينتافيك في نهاية المطاف بعدما تدفقت الحمم البركانية في اتجاه مختلف بعيدا عن المدينة.
وتقع آيسلندا بين الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والأميركية الشمالية، وهما من بين أكبر الصفائح التكتونية على الأرض. وآيسلندا بؤرة زلزالية وبركانية نشطة حيث تتحرك الصفيحتان في اتجاهين متعاكسين.
???? Here is another video from the Volcano eruption that just started in Grindavík, Iceland, this morning.
Apparently, this is very close to town, which had been evacuated a few hours earlier.
Guests at the hotel at the Blue Lagoon have also been evacuated. pic.twitter.com/GV9EhR2RRS
وفي نوفمبر الماضي، أخلت الشرطة بلدة غرينتافيك بعد أن أدى نشاط زلزالي قوي في المنطقة إلى تدمير منازل وأثار مخاوف من ثوران وشيك للبركان.
وتضم أيسلندا 33 بركانا نشطا، وهو الرقم الأعلى في أوروبا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جوميا تعزز نمو التجارة الإلكترونية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
أعلن مشروع أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه شركة DAI، عن تعاونه الاستراتيجي مع شركة جوميا مصر، بهدف تمكين المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في سوق التجارة الإلكترونية المزدهرة في مصر.
من المتوقع أن يقوم هذا التعاون بتزويد هذه المشروعات بالمهارات والمعرفة والأدوات الأساسية في التجارة الإلكترونية، بما يحسّن من تفاعلها مع العملاء ويعزز الشفافية والاحترافية وذلك استجابةً لمتطلبات السوق المصري.
بالإضافة إلى تمكين المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مجال التجارة الإلكترونية، يمتد هذا التعاون لدعم أول مبادرة للقنوات المتعددة المتكاملة (Omni-Channel) في المنطقة بين جوميا (JUMIA) وZammit، وهي شركة محلية متخصصة في إنشاء المتاجر. لعب مشروع أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دورًا حاسمًا في تيسير الربط بين المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المحلية وهذه المبادرة الرائدة. نتيجةً لذلك، ستتاح الآن فرصة للتجار الوصول إلى مواقعهم الإلكترونية الخاصة مع دمج سلس مع الخدمات المقدمة من جوميا.
قال عبد اللطيف علما، الرئيس التنفيذي لـجوميا مصر على هذا التعاون: "يعكس هذا التعاون التزام جوميا بدعم وتعزيز الأعمال محلية الصنع. ندرك الدور المهم الذي تلعبه المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر كعمود فقري للاقتصاد المصري. تعمل جوميا عن كثب مع آلاف من أصحاب المشاريع، وذلك دعماً للجهود المتواصلة للحكومة لتعزيز هذا القطاع الحيوي وزيادة الإنتاج في مختلف الصناعات وخلق فرص عمل أكثر".
وطبقا لهذا التعاون من المقرر أن يتم تنفيذ الأنشطة التالية:
تطوير مهارات التجار: من خلال تدريب وتطوير حوالي 1000 مشروع صغير ومتوسط لتعزيز قدراتهم في مجال التجارة الإلكترونية، مما يؤدي إلى زيادة المبيعات عبر الإنترنت وتوسيع نطاق العملاء وتحسين التنافسية.
دعم التسجيل الرسمي: سيتم توفير الإرشاد لحوالي 1500 من الأعمال الصغيرة غير المسجلة، بهدف مساعدتها في التسجيل الرسمي. وسيمكن ذلك هذه المشروعات من الوصول إلى الخدمات المالية وبرامج الدعم الحكومية وزيادة المصداقية وتعزيز نمو الأعمال وفرص الاستثمار.
تيسير الروابط: سيضمن التعاون بين جوميا ومراكز خدمة تطوير الأعمال النقل المستدام للمعرفة من جوميا كشركة رائدة في مجال التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء أسواق جديدة عبر الإنترنت وتسهيل انتشار منتجات هذه الشركات في جميع أنحاء البلاد.