باكستان توضح أسباب عدم مشاركتها في "حارس الازدهار"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وصفت باكستان التقارير حول عزمها المشاركة في "حارس الازدهار" ضد الحوثيين بأنها "لا أساس لها"، مبينة أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالصراع في غزة مع أنها تدعم القضية الفلسطينية.
وأكد المتحدث باسم قوات البحرية الباكستانية أن إسلام آباد تنفي جميع التقارير بما في ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول مشاركة قواتها البحرية في عملية التحالف الدولي التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين ونشر السفن الحربية في بحر العرب.
وقال المتحدث الباكستاني إنه يتم إرسال السفن إلى هناك من أجل "حماية الشحن الدولي، الذي يؤثر أيضا على باكستان"، والخطوة "(ليس لها) علاقة بالصراع بين (الحركة الفلسطينية) حماس وإسرائيل"، بحسب ما نقلته صحيفة "إكسبريس تريبيون" عن المتحدث اليوم الأحد.
وأضاف: "نحن ندعم القضية الفلسطينية بشكل كامل وفقا لسياسة الحكومة و... لسنا طرفا في أي صراع بين الحوثيين وإسرائيل". وأردف: "مهمة البحرية الباكستانية هي ضمان أمن سفننا التجارية واتصالاتنا البحرية التي تمر عبر مياهنا الإقليمية، وفقا للالتزامات الدولية".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، مع فجر يوم الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن إسلام آباد البحر الأحمر البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب حارس الازدهار سفن حربية غوغل Google قطاع غزة لندن مضيق باب المندب هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع اليمنية طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن انطلاق الغارات الجوية من حاملة طائرات لضرب أهداف جماعة الحوثيين في اليمن.
وتأتي هذه الغارات في إطار الحملة التي بدأت في 15 مارس/آذار 2025، والتي تستهدف مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومحافظتا الجوف وصعدة.
وفقًا لمصادر إخبارية، فإن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقلت الولايات المتحدة من استهداف مواقع الإطلاق فقط إلى إطلاق النار على كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
كما نشر الجيش الأميركي صورًا ومقطع فيديو يوثقان الضربات التي شنّتها الطائرات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، حيث تظهر اللقطات ضربة جوية في مدينة يمنية تبعها كتلة ضخمة من الدخان الأسود، وكذلك انطلاق مقاتلات حربية من حاملة طائرات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد هجمات الحوثيين على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين.¹