أستاذ علاقات دولية: ضربات واشنطن للحوثيين جاءت لتمرير رسائل سياسية إلى إيران
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت أستاذ العلاقات الدولية سمير صالحة، إن ضربات واشنطن للحوثيين جاءت لتمرير رسائل سياسية إلى إيران، وحماية مصالحها وإثبات وجودها في البحر الأحمر.
وأضاف خلال مداخلة مع إذاعة «FM العربية» أن التقارير تشير إلى توجيه ضربات قوية إلى الحوثيين، ولكن هذه المجموعات قادرة على التحرك بأكثر من طريقة في البحر الأحمر.
وأوضح صالحة أن التحرك الأمريكي يحمل واشنطن تريد إبلاغ إيران أنها في مواجهتها في عدة جبهات أخرى.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة قادرة بأجهزتها على جمع الكثير من المعلومات وتحديد أماكن الثقل العسكري لهذه المجموعات، ولكن واشنطن تريد أن تبقي هذه المجموعات
وأشار صالحة إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تذهب إلى مراجعة سياسية لمواقفها وسياساتها في البحر الأحمر أو غيرها من الملفات الإقليمية.
ولفت إلى أنه في حال قيام جماعة الحوثي بالرد على الهجوم الأمريكي البريطاني فإن المشهد سيزداد تعقدا
أستاذ العلاقات الدولية سمير صالحة: ضربات واشنطن للحوثيين لتمرير رسائل سياسية إلى #إيران#الظهيرة#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/wJPenRWzBh
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: بيان الخارجية استكمال للمواقف المصرية الداعمة للعرب
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدانت فيه التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية هو استكمال للمواقف المصرية الداعمة لكافة الدول العربية وعلى رأسها الدولة السعودية، باعتبار أن مصر والسعودية يمثلان محور الاعتدال في العالم العربي ويسعيان وبكل قوة إلى دعم مسار سياسي حقيقي في المنطقة.
وأضاف فارس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والسعودية يتبنيان السلام كخيار استراتيجي رئيسي في إطار العمل على تنفيذ حل الدولتين، وباعتبار أن هناك رفضًا عربيًا متزايدًا تتزعمه الدولة المصرية، لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة نجحت بشكل كبير ومعها السعودية، وكان هناك أول أمس بيان كبير وقوي من الخارجية السعودية لنفي التصريحات التي خرجت من الرئيس الأمريكي، والتي أكدت أن السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل، ولم تشترط إقامة دولة فلسطينية، وبالتالي كان بيان الخارجية السعودية قوي وداعم للمواقف العربية بشكل كبير.