الكنيسة تحتفل به اليوم وغدا.. ما هو عيد الختان المجيد؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية مساء اليوم الأحد 14 يناير 2024، بعيد الختان، فما هو عيد الختان المجيد؟
ما هو عيد الختان المجيد؟هو أحد الأعياد السيدية الصغيرى، حيث تحتفل فيه الكنيسة بختان "طهارة" السيد المسيح بعد 8 أيام من ميلاده، وهو يعتبر امتداد لطقس يهودي أوصى به الله اليهود بحسب "التوراة".
وتكون الصلاة في العيد بالطقس الفرايحي، وتقرأ قراءات 6 طوبي، مع ألحان تسبحه عيد الختان.
وتقدم مساء اليوم جميع الكنائس القبطية بالإيباريشيات المختلفة عشية عيد الختان، وصباح غدا تقدم القداسات الإلهية للاحتفال بالعيد.
ويذكر كتاب السنكسار الذى يدون قصص القديسيين والأعياد القبطية، أن عيد الختان يخص ختان السيد المسيح بالجسد فى لحم الغرلة حسب الوصية المقدسة والتي جاء فيها: "هذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون فى لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بينى وبينكم ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر فى أجيالكم.. فيكون عهدى فى لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذى لا يختن فى لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدى".
كما ذكر فى الوصية، أن الختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث.
لذلك لا توجد فى الوصايا ما يخص ختان المرأة بل ممنوع ختانها حتى على مستوى القانون المدنى ونريد أن يعى الجميع أن ختان المرأة خطية روحيًا "
لأنه يفرض العفة على المرأة بدون إرادتها، ولا توجد فى العلاقة مع الله ما يفعله من خير بإرادته وبدون إرغام من أحد.. حتى الله نفسه لا يرغم أحد على الحياة معه أو على اقتناء أيه فضيلة.
وكان من سمات التوبة فى العهد القديم ثلاث أمور هما:
-ختان كل ذكر لم يسبق له الختان.
-وقراءة الشريعة لأن كلام الله ينقى الفكر والنفس.
-وأيضًا حفظ السبت إشارة للراحة الأبدية.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة دمياط يزور كنيسة العذراء مريم لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد
رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة بتهنئة الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: المرأة المصرية نموذج فريد في التضحية من أجل الوطن
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن المرأة المصرية كانت دائمًا رمزًا للصمود والتضحية، وخاصة خلال فترات الحرب والنصر، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم زوجها وأبنائها وأفراد أسرتها، وشجعتهم على التضحية بأرواحهم في سبيل الوطن، مشيرة إلى أن هذا الشعور الوطني الفريد نابع من فطرة الله التي غرسها في الإنسان.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الإسلام حثَّ على الدفاع عن الأوطان، بل جعله من أعظم الواجبات الشرعية، واستدلت بقول الله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"، مشيرة إلى أن هذه الآية تؤكد أهمية الاستعداد الدائم لحماية الوطن.
أحكام النساء في رمضان.. 10 وقفات للمرأة لأداء الصيام
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثها بذكر موقف النبي ﷺ عندما هاجر من مكة إلى المدينة، حيث نظر إلى مكة بحنين شديد وقال كما جاء في رواية الترمذي: "واللهِ إنكِ لأحبُّ أرضِ اللهِ إليَّ، ولولا أنَّ أهلَكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ"، موضحة أن هذا يثبت أن حب الأوطان مغروس في القلوب، وأن الدفاع عنها فطرة إنسانية، تتجلى بقوة عند المرأة بحكم طبيعتها العاطفية.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى فضل الجنود الذين يسهرون لحماية الأوطان، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: "عينانِ لا تمسُّهما النارُ: عينٌ بكتْ من خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيلِ اللهِ".
أكدت أن المرأة المصرية لم تكن يومًا مجرد داعمة، بل كانت شريكة أساسية في النضال الوطني، تقف صامدة رغم فقدانها لزوجها أو ابنها، وتظل تُحفّز الرجال على حماية الوطن، مؤكدة أن هذا التفاني والتضحية صفة متأصلة في المرأة المصرية لا نجدها في كثير من المجتمعات الأخرى.