حماس: استهداف موظفي جوّال جريمة حرب بشعة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأحد- استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي "المتعمد" لفريق فني من شركة الاتصالات الفلسطينية "جوّال" خلال عمله في غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من موظفي الشركة.
وقالت الحركة في بيان إن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف فريقا فنيا من شركة الاتصالات في غزة، رغم حصول الفريق على تنسيق مسبق لذلك".
وأضافت أن هذا "الاستهداف المتعمّد هو جريمة حرب بشعة، وعملية غدر تثبت دموية هذا الاحتلال النازي، الذي لا يتقيد بعهود أو التزامات".
وأكدت الحركة، أن "هذه الجريمة تضاف إلى جرائم قطع الاتصالات عن كامل قطاع عزة، وجرائم منع الماء والغذاء والدواء، وكل ما يزيد معاناة شعبنا".
ودعت "المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة، لإدانة ومحاكمة جيش الاحتلال المجرم وقادته النازيين، الذين يحرّضون على القتل والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
ومساء السبت، أعلنت شركة "جوّال" مقتل موظفين اثنين من طواقمها خلال عملهما في إصلاح شبكة الاتصالات، وذلك باستهداف إسرائيلي مباشر جنوبي قطاع غزة، مع مرور اليوم الثاني لانقطاع خدمات الشركة عن القطاع.
يذكر أن شركة "جوّال" هي أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.
والجمعة، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت في معظم أرجاء القطاع، وهو تاسع انقطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة خلّف أكثر من 23 ألف شهيد و60 ألف جريح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.
وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.
قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.
والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.
وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.