وزير التعليم العالي: نتطلع إلى الاستفادة من الخبرة السويسرية في مجال التعليم التكنولوجي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، على العلاقات المُتميزة التي تربط بين مصر وسويسرا في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى ما تتمتع به الجامعات السويسرية من سمعة عالمية كبيرة، معربًا عن تطلعه إلى زيادة التعاون العلمي والتكنولوجي، وتبادل الخبرات بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبل الدكتور أيمن عاشور، إيفون باومان سفيرة سويسرا لمصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وسويسرا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
و أكد الوزير أهمية هذا التعاون في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التعليمية والبحثية.
وأعرب الوزير عن تقديره للدعم السويسري لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والذي يتمثل في برامج التعاون المختلفة التي يتم تنفيذها بين الجامعات المصرية والجامعات السويسرية، ومنح التبادل الطلابي والأكاديمي.
واشار الوزير إلي أنه تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، منها إمكانية التعاون في مجال التدريب والتعليم المهني، بما يسهم في تأهيل الشباب المصري لسوق العمل، وإمكانية التعاون في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي، بما يُسهم في تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والجامعات السويسرية، فضلًا عن توفير عدد من المنح الدراسية للطلاب المصريين.
وتحدث الوزير عن إستراتيجية التعليم العالي المصرية والاهتمام الذي توليه الدولة لملف التعليم العالي، وذلك من خلال التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، فضلًا عن الجامعات التكنولوجية، كما لفت الوزير إلى التنوع في التخصصات بتلك الجامعات، والتي تواكب التطور التكنولوجي العالمي وتلبية احتياجات سوق العمل.
وتطرق الدكتور أيمن عاشور إلى الاهتمام بالتعليم الفني، حيث تم إنشاء 10 جامعات تكنولوجية جديدة، والتي تمثل خُطوة مهمة على طريق تطوير التعليم الفني في مصر، ونافذة للطلاب المصريين؛ لاستكمال دراساتهم العليا، واكتساب المزيد من المهارات في تخصصات العلوم التطبيقية المختلفة، حيث تتميز هذه الجامعات بتقديم برامج تعليمية تكنولوجية متطورة، تتوافق مع احتياجات سوق العمل، كما تحرص هذه الجامعات على التعاون مع الجهات الصناعية المختلفة لتوفير التدريب العملي للطلاب، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من الخبرة السويسرية في هذا المجال.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن مصر لديها 9 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في مختلف المجالات، مثل الهندسة، والعلوم، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية.
ومن جانبها، أشادت سفيرة سويسرا بمستوى العلاقات المتميزة بين مصر وسويسرا، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة بين البلدين، مثمنًا دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية للاستثمار في التعليم، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الدولية.
كما استعرضت سفيرة سويسرا تجارب التعاون بين مؤسسات التعليم العالي السويسرية والمصرية، ومنها توقيع إعلان نوايا بين جامعة بدر وجامعة مدرسة إدارة الأعمال والضيافة في لوزيرن بسويسرا عام 2020.
IMG-20240114-WA0026 IMG-20240114-WA0028
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي في مصر البحث العلمي التبادل الثقافي التعاون العلمي التعليم التكنولوجي التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور أیمن عاشور التعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات: التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي هو ثمرة لتاريخ طويل من التفاهم الثقافي والعلمي
انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلميوخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة لتاريخ طويل من التفاهم الثقافي والعلمي، والذي أسهم في إثراء المشهد العلمي والبحثي في مصر والمنطقة.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الوزارة تولي أهمية كبرى لهذا الملتقى، باعتباره ركيزة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع فرنسا، في ظل ما تشهده العلاقات بين البلدين من زخم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمكتب الثقافي المصري في فرنسا، وسفارة فرنسا بالقاهرة يعملون لأجل تغيير وتوسيع نطاق التعاون الثنائي بما يتناسب مع طموح البلدين، وإنتاج جيل جديد من الشراكات العلمية والأكاديمية، لافتًا لسفر العديد من الباحثين المصريين للدراسة في فرنسا خلال الفترة الماضية.
وأشار الدكتور أيمن فريد إلى أهمية دور مبدأ الاتصال ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يعتمد على الاتصال الداخلي وتم تتويجه بمبادرة تحالف وتنمية، ويمثل الاهتمام بالتعاون الدولي جزء من مبدأ الاتصال الخارجي، لافتًا إلى قوة النموذج المصري للتعليم العالي والتوسع في الاستثمار بالتعليم العالي، حيث يمثل اقتصاد المعرفة أهمية كبيرة لمصر.
وأشاد مساعد الوزير بالجامعة الفرنسية كجزء من منظومة التعليم العالي المصرية ودورها في جذب الطلاب الوافدين وتقديم البرامج البينية، وأوضح أن هذا التعاون يعكس ثقة البلدين في كفاءة النظام التعليمي للبلدين، حتى نؤسس مفهوم تعليمي جديد تقوده مصر وفرنسا يدعم اقتصاد المعرفة والبحث والابتكار.