الطاقة الذرية تبدأ أكبر برنامج تدريب صيفي يجمع 1900 طالب جامعي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الطاقة الذرية تبدأ أكبر برنامج تدريب صيفي يجمع 1900 طالب جامعي، أطلق الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية إشارة البدء في تنفيذ برنامج التدريب الصيفي لتدريب شباب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطاقة الذرية تبدأ أكبر برنامج تدريب صيفي يجمع 1900 طالب جامعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلق الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية إشارة البدء في تنفيذ برنامج التدريب الصيفي لتدريب شباب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية بمراكز الهيئة العلمية بموقعي مدينة نصر وأنشاص، والذي يهدف لتدريب 1900 طالب وطالبة من الجامعات المصرية على مدار ثلاثة أشهر.
جاء ذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب الذي أطلقته الأمم المتحدة في عام 2014 والذي يوافق يوم 15 يوليو، والذي يسعى للاحتفاء بالأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات التدريبية اللازمة لتوظيفهم ولتمكينهم من الحصول على العمل اللائق، فضلاً عن تمكينهم من ريادة الأعمال من أجل مستقبل أفضل.
وفي إطار توجيهات الرئيس للحكومة بأن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها لبناء الجمهورية الجديدة.
وقد صرح الدكتور/ عمرو الحاج بأن التدريب أنطلق في جميع مراكز الهيئة دفعة واحدة حيث أستقبلت مراكز الهيئة المجموعة الأولى من الطلبة وعددهم 450 طالب من جامعات عين شمس، القاهرة، حلوان، بنها، الأزهر، بني سويف، المنصورة، جنوب الوادي، قناة السويس والذي تم توزيعهم على جميع مراكز الهيئة والمشروعات الكبرى بأنشاص ومدينة نصر.
حيث أستقبل مركز البحوث النووية بأنشاص عدد 160 طالباً حيث أستقبلتهم الدكتورة / ليلى فكري نائب رئيس الهيئة الأسبق ورؤساء الشعب العلمية وأعضاء هيئة التدريس بالأقسام المشاركة في التدريب حيث رحبوا بالطلبة وتم استعراض نشأة مركز البحوث النووية بأنشاص أقدم مراكز الهيئة والذي تغطي أنشطته البحوث النووية الأساسية في فروع الفيزياء النظرية والتجريبية، وتصميم وتشغيل المعجلات الأيونية، بحوث وتطبيقات الليزر والبلازما، بحوث تطوير الإلكترونيات ، مجال هندسة المفاعلات، علوم وهندسة المواد ومواد المفاعلات، تطبيقات النظائر المشعة فى الطب والصناعة والزراعة، الكيمياء الإشعاعية، بحوث واستصلاح الأراضي.
كما استقبل مركز المعامل الحارة بأنشاص 100 طالباً حيث أستقبلهم الدكتور/ عماد البرعي رئيس المركز والسادة رؤساء الشعب والأقسام العلمية حيث تحدث عن نشأة المعمل الحار وأنشطته التي تشمل مجالات معالجة النفايات المشعة بجميع أشكالها، وكذلك تطوير وإنتاج النظائر المشعة لكافة الإستخدامات الطبية والصناعية والزراعية وغيرها. هذا بالإضافة إلى إنتاج المركبات الصيدلانية المرقمة واسعة الإستخدام فى التشخيص الطبى.
كمأ أستقبل مشروع السيكلترون بأنشاص عدد 50 طالباً حيث أستقبلهم الدكتور / مجاهد الأبيض رئيس مشروع السيكلترون والاستاذ الدكتور حسن ابراهيم والسادة أعضاء هيئة التدريس حيث تحدث عن إنشاء مشروع السيكلترون والتاندوم، وأن معجل السيكلترون يمثل قفزة هامة فى نقل التكنولوجيا النووية في مجال المعجلات النووية كما أفاد بأن مجمع المعجلات بأنشاص يشمل أيضاً معجل التاندوم وهو يعمل على تعجيل كل من الجسيمات الخفيفة والأيونات الثقيلة وهو يستخدم فى المجالات الصناعية والطبية.
كما أستقبل مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص 15 طالب حيث أستقبلهم الدكتور / مجدي زكي مدير مفاعل مصر البحثي الثاني والذي تحدث عن نشأة مشروع المفاعل وأنشطته في مجالات البحوث النووية وإنتاج النظائر المشعة الطبية لأغراض الفحص والعلاج.
كما أستقبل المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع 85 طالباً حيث أستقبلتهم الدكتورة / سحر إسماعيل رئيسة المركز والسادة رؤساء الشعب والأقسام العلمية بالمركز حيث رحبت بالطلبة وتحدثت عن أنشطة المركز والتي تشمل البحوث التكنولوجية الخاصة باستخدامات الإشعاع فى الأغراض الطبية والزراعية والصناعية . كما تحدثت عن أنشطة المركز في مجال حفظ الأغذية والمنتجات الغذائية والمنتجات الطبية والأنسجة البيولوجية، وكذلك مجالات استخدام كيمياء البوليمرات لتحسين خواص المواد والمنسوجات والمطاط والأخشاب . كما تحدثت عن امتلاك المركز لوحدتي تشعيع جامي بمدينة نصر والأسكندرية وكذلك معجل الكتروني الذي يستخدم في أغراض البحوث بالإضافة إلى أغراض التشعيع للمنتجات.
وختاماً، أستقبل مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي بمدينة نصر 40 طالباً حيث أستقبلتهم الدكتورة/ نادية لطفي هلال رئيسة المركز والسادة رؤساء ووكلاء الشعب والأقسام العلمية المشاركة وأعضاء اللجنة الإستشارية للتدريب حيث أستعرضت سيادتها نشأة المركز والذي يضم ثلاثة شعب علمية وعدد تسعة أقسام علمية وكذلك وحدة للدعم الفني للطوارئ النووية والاشعاعية ومركز التدريب ومعمل هيدرولوجيا النظائر ومعمل مركزي. كما تحدثت عن أنشطة المركز في مجالات دراسات أختيار مواقع المنشآت النووية والإشعاعية والدراسات البيئية، وتوكيد ورقابة الجودة، وهندسة الامان النووي وأمان دورة الوقود النووي والوقاية الاشعاعية والامان الاشعاعي و مجالات الضمانات وا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم والمجاعة تهدد ملايين الأرواح
منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، والذي أمضى العامين الماضيين في جنوب السودان، قال إن الشهادات التي نقلها الناجون من النساء والأطفال العالقين في النزاع، والذين خاضوا رحلات محفوفة بالمخاطر، كانت مفزعة للغاية.
التغيير: وكالات
وصف شون هيوز، منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان، الأوضاع في البلاد بأنها “أكبر أزمة إنسانية في العالم بكل المقاييس”، مع اقتراب الحرب من دخول عامها الثاني، وسط تداعيات إنسانية مروعة.
وفي إفادة صحفية من نيروبي عبر الفيديو لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حذّر هيوز من العواقب الكارثية للصراع المستمر في السودان، والذي أدى إلى نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخليًا، ولجوء نحو 4 ملايين آخرين إلى دول تعاني أصلًا من أزمات غذائية وإنسانية حادة. وأكد أن النساء والأطفال يشكلون 80% من إجمالي النازحين.
وأضاف هيوز، الذي أمضى العامين الماضيين في جنوب السودان، أن الشهادات التي نقلها الناجون من النساء والأطفال العالقين في النزاع، والذين خاضوا رحلات محفوفة بالمخاطر، كانت مفزعة للغاية.
وأكد المسؤول الأممي أن السودان هو البلد الوحيد في العالم حالياً الذي تم فيه تأكيد وقوع مجاعة، وهي المجاعة الثالثة التي يتم تصنيفها على مستوى العالم في هذا القرن. وأشار إلى أن الإعلان الأول عنها تم في مخيم زمزم بولاية دارفور العام الماضي، لكنها امتدت منذ ذلك الحين إلى عشر مناطق أخرى في الإقليم.
وأشار إلى أن نحو 25 مليون شخص في السودان — أي نصف عدد السكان — يواجهون مستويات حادة من الجوع، بينما يعاني نحو خمسة ملايين طفل وأم من سوء التغذية الحاد.
وأكد هيوز أن الأزمة “من صنع الإنسان”، وليست نتيجة كوارث طبيعية، بل سببها المباشر الحرب المستمرة وعرقلة أطراف النزاع لوصول المساعدات الإنسانية.
وحذّر من أن عشرات الآلاف من السودانيين مهددون بالموت خلال العام الثالث من الحرب إذا لم تحصل وكالات الإغاثة، وعلى رأسها برنامج الأغذية العالمي، على التمويل اللازم وتتمكن من الوصول إلى المناطق المتضررة.
واستعرض هيوز جهود البرنامج في التفاوض على الوصول إلى ثمانية مواقع في وسط وغرب دارفور منذ يونيو الماضي، حيث تمكّن من تقديم مساعدات منتظمة لنحو مليون شخص، مشيرًا إلى أن الهدف هو توسيع نطاق هذه المساعدات لتشمل سبعة ملايين شخص بحلول منتصف العام الجاري، خصوصًا في المناطق المصنفة كمناطق مجاعة أو المهددة بها.
وحذر من أن موسم الأمطار المتوقع في يونيو سيجعل العديد من الطرق غير صالحة للاستخدام، مما يزيد من صعوبة إيصال المساعدات، قائلاً: “نحن في سباق مع الزمن”.
واختتم هيوز بتأكيد الحاجة الماسة إلى عنصرين أساسيين: الوصول السريع إلى المحتاجين، والتمويل الكافي، محذرًا من أن نقص الموارد سيؤدي إلى تقليص عدد المستفيدين أو كمية المساعدات المقدمة لهم.
وختم قائلاً: “شعب السودان بحاجة إلى السلام، ووقف فوري لإطلاق النار، حتى يتمكن من إعادة بناء حياته”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي