البحرين وكوريا الجنوبية.. «الوزن الثقيل»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تخوض البحرين مواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية، أحد أبرز المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، الاثنين على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك ضمن منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا لكرة القدم.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، منتخبا ماليزيا والأردن على استاد الجنوب بالوكرة.
وتدرك الجماهير البحرينية صعوبة المهمة في مواجهة «الشمشون الكوري» الذي تصب كل الترشيحات لمصلحته، وليكون أحد أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة القارية في نسختها الثامنة عشرة، إلى جانب المنتخب الياباني القوي.
وتعرض المنتخب البحريني لانتقادات واسعة من الشارع الرياضي البحريني، بعد النتائج السيئة التي حققها من خلال تعرضه للخسارة في آخر ثلاث مباريات، بدأت أمام الإمارات 0-2، في التصفيات الآسيوية المشتركة، ثم الخسارة في اللقاءين الوديين بمعسكره التدريبي بالإمارات، قبل البطولة أمام أستراليا بهدفين، وتبعها بالخسارة بثلاثية أمام أنجولا.
وضعت هذه الهزائم الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتسي مدرب المنتخب البحريني تحت الضغط، وتمت المطالبة بالظهور بصورة مغايرة في المنافسات القارية، والتأهل إلى الأدوار المتقدمة من البطولة.
ويبحث المدرب عن الحلول للعقم الهجومي في مبارياته الأخيرة، خاصة أنه راهن على المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش، واستبعد من التشكيلة أبرز المهاجمين المتألقين بالدوري المحلي، وهم مهدي عبدالجبار، وإسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي لمنتخب البحريني برصيد 47 هدفاً، ومحمد الرميحي.
وفي المقابل يقود منتخب كوريا الجنوبية المدرب الألماني يورجن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي، وتتويجه باللقب القاري، بعد الغياب الذي استمر 64 عاماً منذ آخر لقبين حققهما في 1956 و1960.
وبات المدرب الألماني مطالباً بالعودة إلى العاصمة سيول محملاً بكأس البطولة، معولاً على تشكيلة الفريق التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنجليزي وهدافه سون هيونج-مين، ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين-جاي، وجاي-سونج لي المحترف في ماينز الألماني،، وهي-تشان هوانج لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جيرمان الفرنسي كانج-إين لي.
وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد حقق 6 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، وكان آخرها الفوز على منتخب العراق بهدف في التجربة الدولية الودية استعداداً للاستحقاق القاري.
وفي المباراة الثانية، يدخل المنتخب الأردني مباراته ضد ماليزيا مرشحاً لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى، بعد مشاركة أولى، عندما استضاف البطولة عام 2007، إلى جانب ثلاث دول أخرى.
ويعوّل المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور أفضل هداف في تاريخ الأردن برصيد 35 هدفاً في 121 مباراة دولية.
وقدّم منتخب «النشامى» عروضاً مخيبة في الآونة الأخيرة، وفي مبارياته التسع الأخيرة حقق فوزاً واحداً على قطر 2-1 قبل أيام، مقابل 6 هزائم كان آخرها سقوطه أمام اليابان 1-6 في آخر تجربة له قبل انطلاق البطولة القارية.
وفي المقابل، يهدف العراق بطل كأس آسيا عام 2007 إلى بداية مثالية مهمة لمشواره خلال مواجهته نظيره الإندونيسي ضمن المجموعة الرابعة.
ويأمل «أسود الرافدين» دخول الجولة الثانية أمام اليابان أعتى وأصعب عقبات في مجموعته، بمعنويات فوز منتظر على حساب إندونيسيا من أجل تأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته، قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة الأجيرة.
وهي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الأولى بفوز كاسح لـ «أسود الرافدين» 5-1 في مدينة البصرة في نوفمبر الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة السادسة.
اختتم المنتخب العراقي استعداداته للمشاركة في كأس آسيا بمباراة ودية أمام كوريا الجنوبية انتهت لحساب الأخير بهدف في أبوظبي، حيث عسكر «أسود الرافدين» هناك لتسعة أيام قبل انطلاق المنافسات القارية.
يعوّل المدير الفني لمنتخب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، على عدد كبير من اللاعبين المغتربين الناشطين في أندية أوروبية، إذ استدعى 13 لاعباً شكلوا نصف تشكيلة «أسود الرافدين» المشاركة في كأس آسيا، في مقدمتهم زيدان إقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وأوتريخت الهولندي حالياً، وريبين سولاقا مدافع برومابويكارنا السويدي، وعلي الحمادي مهاجم ويمبلدون الإنجليزي، إلى جانب لاعبين آخرين يدافعون عن قميص المنتخب للمرة الأولى.
كما يعوّل كاساس في قائمته على تسعة لاعبين من أندية محلية، بينهم حارسان، أبرزهم صانع ألعاب المنتخب والقوّة الجوية إبراهيم بايش، وزميله المهاجم أيمن حسين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر البحرين كوريا الجنوبية الأردن ماليزيا العراق إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
رقم تاريخي للهلال أمام باختاكور يقربه من حسم التأهل في «النخبة»
معتز الشامي (أبوظبي)
يلتقي الهلال السعودي أمام مضيفه باختاكور الأوزبكي في طشقند «الثلاثاء»، ضمن ذهاب دور ال16 من دوري أبطال آسيا للنخبة، متسلحاً بتاريخ من الأرقام الاستثنائية التي حصدها «الزعيم» السعودي في مشاركاته بصفته أكثر فرق القارة تتويجاً باللقب، وأكثرهم قدرة على تقديم الأداء الأفضل خارج الديار وخارجها.
ويتفوق الهلال برقم تاريخي في مواجهة باختاكور، يمكن أن يريح جماهيره، التي باتت مستبشرة بتأهل الفريق إلى ربع النهائي لفارق القدرات والإمكانيات، بين الطرفين.
أما عن أبرز الأرقام، التقى الفريقان 8 مرات في دوري أبطال آسيا، ولم يفز باختاكور على الإطلاق فيها جميعاً ضد الهلال، تعادل مرتين وخسر 6 مرات، بما في ذلك 3 مباريات على أرضه أمام «الأزرق» (تعادل مرتين وخسر مرة)، ويعد الهلال واحداً من 14 فريقاً التقاها بطل أوزبكستان في دوري أبطال آسيا، لكنه لم يحقق الفوز أمامها، ولكنه واجه الهلال أكثر من باقي الفرق ال14.
ويملك باختاكور حصيلة إيجابية في البطولة، حيث وصل إلى الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في تاريخه، والأولى في البطولة منذ نسخة 2020، وهو ثاني أكثر فرق أوزبكستان تأهلاً لهذه الأدوار بعد بوديونكور «7 مرات».
أما الرقام الإيجابي الآخر المرتبط بالهلال، يشير إلى أن الفريق نجح في تخطّي دور المجموعات للمرة ال15 في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال آسيا «رقم قياسي» خاص بالهلال، وذلك أكثر من أي فريق آخر في البطولة، كما أنه أنهى مرحلة الدوري أو «دور المجموعات» من دون خسارة للمرة السادسة في تاريخه بدوري أبطال آسيا.
كما سجّل الهلال في آخر 20 مباراة له بدوري أبطال آسيا، وهي أطول سلسلة حالية للفريق، ويتطلع إلى معادلة أطول سلسلة تسجيل في تاريخ البطولة بالتسجيل في شباك باختاكور، للوصول إلى 21 مباراة على التوالي يسجل خلالها أهدافاً، ليتساوى مع الفريق الياباني جامبا أوساكا «21 مباراة بين 2006 و2009»، وآخر مباراة لم يسجّل فيها الهلال كانت في إياب نهائي 2022 «0-1 أوراوا ريد دايموندز».
وتاريخياً، بعد تجنب الهلال للخسارة في أول 4 مباريات ضد فرق أوزبكستان في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا (فاز 3 وتعادل 1)، تعرض الهلال لخسارة في آخر مباراةٍ له خارج أرضه بهذه الأدوار ضد هذه الفرق (1-2 لوكوموتيف طشقند)، وهي المباراة الوحيدة التي استقبل فيها أهدافاً بين هذه المباريات.
وفي المقابل 38% من الهزائم التي تعرَض لها باختاكور في تاريخه بدوري أبطال آسيا للنخبة كانت ضد الفرق السعودية 17 من أصل 45 هزيمة، كما استقبل ضد الفرق السعودية أيضا أكبر عددٍ من الأهداف (60 هدفاً)، وللمرة الثالثة يواجه فريقاً سعودياً بالأدوار الإقصائية، حيث لم يتفوّق في دور ال16 من البطولة سابقاً إلا أمام الاتفاق في نسخة 2009 وودّع البطولة من ربع النهائي ضد الاتحاد في ذات النسخة.