الملكة رانيا: "الآن".. هي الإجابة الوحيدة المقبولة على تساؤل متى يتوقف إطلاق النار بغزة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت ملكة الأردن رانيا العبدالله، الأحد، إن الإجابة الوحيدة المقبولة على تساؤل متى يتوقف إطلاق النار بغزة، هي "الآن"، معتبرة أن أهالي غزة يعدون كل ثانية تمر عليهم في ظل الحرب.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. 100 يوم على الحرب في غزةوشاركت الملكة عبر صفحتها على موقع "إنستغرام"، منشورا عبر خاصية "ستوري"، قالت فيه إنه "بعد مرور 100 يوم منذ بدء الحرب على غزة قد يكون العالم يعد الأيام، لكن أهل غزة يعدون كل لحظة تمر في انتظار انتهاء هذا الكابوس المروع".
وأضافت أنه "مع كل ثانية تمر، تصبح غزة موطنا لمزيد من الأطفال اليتامى، والآباء والأمهات المكلومين، ومبتوري الأطراف، والرضع المحاصرين تحت الأنقاض، والطواقم الطبية التي تعمل حتى الاستنزاف والصحافيين الذين يخاطرون بكل شيء لبث الحقيقة للعالم".
وختمت الملكة رانيا منشورها بالقول: إنه "مع كل ثانية تمر، نستمر بالتساؤل: كم يوم آخر سيمضي قبل وقف لإطلاق النار؟.. "الآن" هي الإجابة الوحيدة المقبولة قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا إلى الأبد".
ودخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.
المصدر: RT+ عمون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني طوفان الأقصى عمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنانوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.
ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.
تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النارتحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.
وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.