نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول حكومي إماراتي قوله إن الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، قليلة ومتأخرة جدا.

وذكر مراسل هيئة البث الإسرائيلية، روعي كايس، أن مسؤول حكومي إماراتي، قال إن "الرد العسكري للأمريكيين والغرب على التهديد الحوثي قليل جدا وربما يكون متأخرا جدا".

وأضاف المراسل أن المسؤول العربي الذي لم يكشف عن هويته، قال إنهم كانوا على "علم بالتهديد الحوثي منذ عدة سنوات، فماذا فعل الأمريكيون؟، وقد تم رفعهم من قائمة المنظمات الإرهابية".




وأردف المسؤول الإماراتي أن الضربات لن تردع الحوثيين، مبينا أن "الحل هو الضغط على إيران راعيتهم".


הדיווח שלנו מ-#חדשותהשבת: מדינות ערביות ומפרציות נמנעות מהבעת תמיכה פומבית בתקיפות ארה"ב ושות' נגד החות'ים בתימן ומביעות דאגה מההתפתחויות. בהמשך ישיר גורם ממשל באמירויות אומר לכאן חדשות כי התגובה הצבאית של האמריקנים והמערב לאיום החות'י היא בגדר "מעט מדי וייתכן שמאוחר מדי">> https://t.co/qOHI8Z1zU6 — roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) January 13, 2024


وفي وقت سابق، أعربت الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر والتي تمثل تهديدا غير مقبول للتجارة العالمية ولأمن المنطقة والمصالح الدولية، وفق بيان الخارجية.

وشددت على "أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية".

من جهة أخرى، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم: "لقد ثبت أن العثور على أهداف الحوثيين أكثر صعوبة مما كان متوقع".


وأضاف المسؤولون، "أن وكالات المخابرات الأمريكية والغربية الأخرى لم تنفق موارد كبيرة في السنوات الأخيرة لجمع بيانات حول موقع الدفاعات الجوية للحوثيين، ومراكز القيادة، ومستودعات الذخيرة، ومرافق التخزين والإنتاج للطائرات المسيرة والصواريخ".

وأكد المسؤولون الأمريكيون "أن جماعة الحوثي ما زالت تحتفظ بحوالي ثلاثة أرباع قدرتها على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التي تعبر البحر الأحمر".

وبحسب المسؤولين الأمريكيين، "فإن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد مواقع في اليمن تسيطر عليها جماعة الحوثي ألحقت أضرارا أو دمرت حوالي 90 بالمئة من الأهداف التي تم ضربها".


وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن "القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن"، فجر السبت.

وأضاف في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الضربات جاءت "ردا على استهداف الحوثيين السفن الدولية في البحر الأحمر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين الإماراتي إيران إيران امريكا الإمارات الحوثيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي كبير: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين لن يوقف عمل المنظمة في صنعاء

أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جوليان هارنيس يوم الأحد أن الأمم المتحدة لن توقف عملياتها في اليمن بعد وفاة أحد موظفيها في سجن الحوثي الأسبوع الماضي، في حين تبحث الوكالة عن سبل لإعادة تأسيسها في محافظة صعدة.

 

وقال هارنيس في مؤتمر صحفي في عمان "نحن لا نعلق عملياتنا في اليمن. لقد أوقفنا عملياتنا في صعدة لأن 10 في المائة من مكتبنا كان محتجزًا هناك في 23 يناير ... الاستنتاج المنطقي هو بوضوح أننا لا نملك بيئة عمل هناك".

 

وذكر أن تعليق الأنشطة في صعدة، حيث تعمل سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة، في إعلان للأمين العام أنطونيو غوتيريش جاء قبل يوم من الإعلان عن وفاة أحمد.

 

وقال هارنيس، الذي حضر منتدى اليمن الدولي في العاصمة الأردنية، إن القرار اتخذ لإيجاد ضمانات أمنية من السلطات الفعلية هناك على أمل استئناف العمل. وأضاف أن الأمم المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق في وفاة أحمد في أكثر من مناسبة.

 

وأضاف "دعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق. لقد كتبت إلى السلطات أطلب إجراء تحقيق كامل، بما في ذلك الطب الشرعي. ثم التقيت بـ (وزير خارجية الحوثيين) جمال عامر الذي تعهد بإجراء تحقيق". "لقد قدم هذا الالتزام في نفس الوقت الذي دُفن فيه زميلنا".

 

وأفاد أن الأسرة اتخذت قرارًا بدفن أحمد، مضيفًا أن أي موظف محتجز في الأمم المتحدة يستمر في تلقي رواتب حتى بعد انتهاء عقودهم.

 

وأوضح هارنيس أن مهمة الأمم المتحدة هي القيام بأعمال إنقاذ الأرواح في اليمن، عبر خطوط الصراع، رافضًا أي تحركات لتحويل الجزء الأكبر من عملها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا في عدن.

 

وأمس السبت وجه وزير التخطيط والتعاون الدولي القائم بأعمال وزارة الاتصالات، الدكتور واعد باذيب، انتقاداً شديداً للأمم المتحدة، وممثلها المقيم في اليمن، متهماً إياه بالضعف وعدم الوضوح في أدائه.

 

وقال باذيب في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" للأسف، بصفتي وزيراً للتعاون الدولي، أقولها بصراحة: هناك ضعف وعدم وضوح في دور الممثل المقيم للشؤون الإنسانية (جوليان هارنيس).

 

وأضاف "لقد علمنا أن الأمم المتحدة علّقت عملياتها لفترة ثم استأنفتها، بينما أبناؤنا العاملون في المنظمات الدولية لا يزالون قابعين في سجون الحوثيين، وبعضهم تم تحويله للنيابة العامة".

 

وكانت مصادر حقوقية يمنية كشفت، الثلاثاء، عن وفاة الموظف في برنامج الأغذية العالمي أحمد باعلوي في معتقل للجماعة الحوثية بمحافظة صعدة (شمالي البلاد)، وهو واحد من ثمانية موظفين للبرنامج تعرضوا للاعتقال في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، في محافظة صعدة.

 

وأضاف باذيب: حتى الآن، لم نجد أي تصريح واضح أو خطة ملموسة لإطلاق سراحهم، وهنا أؤكد أن العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة ستوفر الحماية الكاملة للمنظمات الدولية، وستلبي جميع احتياجاتهم لضمان نجاح عملهم".

 

 


مقالات مشابهة

  • “11 فبراير” يعود بحصيلة تاريخية لـ 12 شهرًا.. اليمن يضاعف “الخروج الأمريكي المذل”
  • إعلام عبري: نتنياهو يستعد لإنهاء ولاية رئيس الشاباك رونين بار
  • مسؤول أممي كبير: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين لن يوقف عمل المنظمة في صنعاء
  • إعلام عبري ينتقد شكر موسكو لحركة حماس بعد الإفراج عن أسير روسي
  • إعلام عبري ينتقد شكر موسكو لحماس بعد الإفراج عن أسير روسي
  • مسئول إسرائيلي: الجيش يستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير
  • جيش الاحتلال يستعد للانسحاب من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير
  • اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • إعلام عبري: ظهيرة السبت “ساعة الصفر”
  • إعلام عبري: 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يهتم بالحفاظ على ائتلافه