الأردن يتسلح بالتاريخ في مواجهة ماليزيا غداً
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الدوحة «د.ب.أ»: يتسلح منتخب الأردن بالتاريخ حينما يواجه نظيره الماليزي غدا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة للنسخة الثامنة عشرة من كأس أمم آسيا لكرة القدم.
والتقى المنتخبان خمس مرات من قبل حيث فاز المنتخب الأردني ثلاث مرات مقابل تعادلين، ولم تعرف ماليزيا طعم النصر طوال تلك المواجهات، التي جاءت أربع منها على الصعيد الودي مقابل مواجهة واحدة رسمية في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 1988 وانتهت بالتعادل السلبي.
ولم يسبق لمنتخب ماليزيا زيارة شباك نظيره الأردني خلال المواجهات المباشرة بينهما، في الوقت الذي منيت شباكه بستة أهداف أردنية.
ويسعى منتخب الأردن (النشامى) للخروج بأفضل نتيجة ممكنة من مواجهة ماليزيا لكي تكون حافزا للفريق في باقي المشوار الآسيوي، والذي يسعى من خلاله الفريق للذهاب إلى أبعد محطة ممكنة.
وستكون مشاركة الأردن في كأس أمم آسيا 2023 في قطر، هي الخامسة للفريق في تاريخه، وذلك بعدما سبق له المشاركة في نسخ 2004 و2011 و2015 و 2019.
وجاء تأهل منتخب الأردن للبطولة للمرة الخامسة في تاريخه والرابعة على التوالي، لتؤكد على التواجد المميز للفريق في البطولة في السنوات الأخيرة، رغم عدم قدرته على تجاوز ما هو أفضل من الدور الثاني بالبطولة خلال النسخ الثلاث الماضية.
وكانت المشاركة الأولى في البطولة التي أقيمت في الصين عام 2004 تاريخية، حيث وصل الفريق إلى دور الثمانية (كانت البطولة تقام بمشاركة 16 فريقا)، بعدما تعادل سلبيا مع كوريا الجنوبية والإمارات، ثم فاز على الكويت 2 / صفر، لكنه اصطدم في دور الثمانية بمنتخب اليابان حامل لقب نسخة عام 2000 والذي فاز باللقب في النهاية، ليخسر بضربات الترجيح 3 / 4 وينتهي حلمه في البطولة بقيادة مدربه المصري الراحل محمود الجوهري.
وبعد غيابه عن نسخة عام 2007، عاد المنتخب الأردني ليشارك في نسخة عام 2011 في قطر، ليتأهل الفريق لدور الثمانية مجددا، بعدما تعادل مع اليابان 1 / 1 وفاز على السعودية وسوريا، ليبلغ دور الثمانية، لكنه خسر أمام منتخب أوزبكستان ليودع البطولة.
وودع المنتخب الأردني البطولة من الدور الأول في نسخة عام 2015 بأستراليا، قبل أن يتصدر مجموعته في النسخة التالية في الإمارات عام 2019، على حساب أستراليا وفلسطين وسوريا، لكنه خسر أمام فيتنام بضربات الترجيح بعد التعادل 1 / 1في دور الـ16 في أول نسخة من البطولة تقام بمشاركة 24 منتخبا.
ويتسلح المنتخب الأردني بخدمات نجمه موسى التعمري، مهاجم مونبيليه الفرنسي، والذي تألق في أول مواسمه بالملاعب الفرنسية حتى الآن، وسجل ثلاثة أهداف حتى الآن في الموسم الحالي، كما يبرز اسم حمزة الدردور وأنس بن ياسين، كعناصر الخبرة في صفوف الفريق الذي يدربه المغربي حسين عموتة.
على الجانب الأخر يتطلع منتخب ماليزيا لمشوار مغاير في هذه النسخة من البطولة القارية، بعد فشله في عبور دور المجموعات خلال مشاركاته الثلاث السابقة أعوام 1976 و1980 و 2007.
وفي مجمل مشاركاته في البطولة الآسيوية خاض المنتخب الماليزي تسع مباريات فقط، فاز في مباراة واحدة وتعادل في ثلاث وخسر في خمس، وسجل لاعبوه سبعة أهداف فقط وتلقت شباكه 20 هدفا.
ويتولى الكوري الجنوبي كيم بان جون تدريب منتخب ماليزيا في الوقت الذي يحمل فيه ديون كولز شارة قيادة الفريق في البطولة القارية، بينما يبرز في صفوف الفريق أسماء ديون كولز وفيصل حليم وأريف أيمن هانابي وماثيو ديفيز .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الأردنی منتخب الأردن دور الثمانیة فی البطولة نسخة عام
إقرأ أيضاً:
حماية الأمن الأردني.. تطويق أمني مكثف لمقار الإخوان في الأردن
قالت آية السيد مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّها موجودة من أمام إحدى المقار المخصصة لجماعة الإخوان في الأردن، موضحةً: "هناك تطويقًا أمنيًا مكثفًا للمقر، وسط منع تام لوسائل الإعلام من التصوير أو التغطية من محيط المكان، والأجهزة الأمنية باشرت بمصادرة جميع الملفات والوثائق الموجودة داخل المكتب".
وأضافت "السيد"، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، في تغطية خاصة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عدداً من النواب المرتبطين بجماعة الإخوان تمكنوا من دخول المقر، لكن لم يُعرف بعد ما يجري داخله، في ظل استمرار تواجد بعض الأشخاص في الداخل، وقد طلبت السلطات الأمنية من كل الإعلاميين مغادرة الموقع التزامًا بقرار وزارة الداخلية، التي أعلنت رسميًا عن حظر الجماعة ووقف أنشطتها في البلاد.
وتابعت، أنّ المشهد السياسي في الأردن بات يشهد تحولًا واضحًا منذ 15 أبريل 2025، تاريخ الإعلان الرسمي عن الخلية الإرهابية.
وأكدت، أنّ الانتشار الأمني الكثيف لا يزال قائمًا في محيط المقر، ومن المرجح استمراره خلال الساعات المقبلة، منعًا لأي تجمعات أو محاولات للعودة إلى المكان من قبل عناصر الجماعة أو مؤيديها، مشددةً، على أن السلطات عازمة على المضي قدمًا في فرض سيادة القانون وحماية الأمن القومي الأردني.