لجريدة عمان:
2025-04-17@07:27:53 GMT

العراق تواجه إندونيسيا لاستعادة أمجاد الماضي

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

العراق تواجه إندونيسيا لاستعادة أمجاد الماضي

الدوحة «د.ب.أ»: تحت شعار "استعادة أمجاد الماضي" يستهل المنتخب العراقي مشواره في النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، بمواجهة نظيره الإندونيسي غدا على استاد أحمد بن علي المونديالي، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة.

ويتطلع منتخب أسود الرافدين لتكرار إنجازه التاريخي الذي تحقق قبل 17 عاما حينما توج بلقبه الوحيد في البطولة القارية عام .

2007

ويسجل المنتخب العراقي ظهوره بالنسخة الثامنة على التوالي والعاشرة في تاريخه بكأس آسيا ، تزامنا مع اليوبيل الذهبي للفريق في البطولة القارية، حيث جاء ظهوره الأول بالبطولة قبل 52 عاما.

وخلال مشاركاته السابقة، تأهل منتخب العراق للأدوار الإقصائية في جميع النسخ التي شارك بها باستثناء نسخة عام 1972 في تايلاند.

وبعد إنجازه التاريخي بالتتويج بلقب أمم آسيا قبل 17 عاما، كان أفضل إنجاز للعراق منذ ذلك الحين هو الوصول للدور قبل النهائي في عام 2015، لكن الفريق يبدو في حالة جيدة للمنافسة على لقب قطر 2023.

وبعد أن تولى تدريب منتخب العراق في نوفمبر 2022، أعلن الإسباني خيسوس كاساس أن كأس الأمم الآسيوية في قطر، ستكون بمثابة نقطة الانطلاق لهدف الفريق على المدى الطويل بالتأهل إلى كأس العالم.

ولن يفتقر منتخب العراق للثقة، بعد أن توج بلقب كأس الخليج 2023، التي جرت في ملاعبه، وكان نشطا أيضا خلال فترات التوقف الدولية، حيث لعب مباريات ودية عالية المستوى.

ويمتلك المنتخب العراقي مزيجا من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب، بجانب مجموعة متميزة من المحترفين بالخارج مثل علاء عباس، لاعب نساجي مازندران الإيراني، وسعد ناطق، حارس مرمى أبها السعودي، وضرغام إسماعيل (الخالدية البحريني) وسومر الماجد (هلسنبورج السويدي)، وكيفن يعقوب (آرهوس الدنماركي)، بالإضافة لبعض النجوم المحليين مثل حسين جابر (القوة الجوية)، ومحمد علي عبود (الزوراء)، وعلي فايز (الطلبة).

وقبل مشاركته في كأس الأمم الآسيوية، استهل منتخب العراق مشواره في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، التي انطلقت في نوفمبر الماضي، على أفضل وجه، عقب فوزه 5 / 1 على ضيفه منتخب إندونيسيا، و1 / صفر على مضيفه المنتخب الفيتنامي.

وحجز منتخب العراق مقعده بأمم آسيا 2023، بعدما جاء في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة، التي ضمت منتخبات إيران والبحرين وهونج كونج وكمبوديا، في الدور الثاني للتصفيات المشتركة التي كانت مؤهلة أيضا لمونديال قطر .2022

وسبق للمنتخب العراقي مواجهة نظيره الإندونيسي سبع مرات من قبل ، وكان الفوز حليفه في ست من هذه المباريات مقابل تعادل وحيد وبسجل خال من الهزائم، وشهدت المواجهات مع إندونيسيا تسجيل أسود الرافدين 21 هدفا مقابل أربعة أهداف هزت شباكه.

من جانبه يهدف المنتخب الإندونيسي إلى عبور دور المجموعات لكأس أمم آسيا للمرة الأولى، خلال المشاركة الخامسة له، حيث سبق له المشاركة في البطولة في نسخ 1996 و2000 ‏و2004 و 2007.

وفي مشاركاته السابقة خاض المنتخب الإندونيسي 12 مباراة، فاز في اثنتين وتعادل في مثلهما وخسر في ثماني، وسجل ‏لاعبوه عشرة أهداف وتلقت شباكه 28 هدفا.‏

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخب العراق

إقرأ أيضاً:

التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة

الاقتصاد نيوز - متابعة

من بين التحديات العديدة التي تواجهها إيران مع انهيار تحالفاتها الإقليمية، أنها تعاني أيضاً من أزمة طاقة حادة على الرغم من امتلاكها ثاني أكبر احتياطيات من الغاز في العالم.

أدت هذه الأزمة إلى اضطرابات واسعة النطاق في المنازل والقطاعات الصناعية ومحطات الطاقة. في خريف العام الماضي، بلغ العجز اليومي في الغاز 90 مليون متر مكعب. ومن المتوقع أن يتسع الفارق بين الإنتاج والاستهلاك إلى 300 مليون متر مكعب هذا الشتاء.

تباطأ نمو إنتاج الغاز إلى حوالي 2% سنويًا خلال السنوات الثلاث الماضية، مقارنةً بـ 5% سنويًا في العقد السابق . في الوقت نفسه، ارتفع الاستهلاك بشكل حاد. ويتفاقم النقص بسبب تقادم البنية التحتية، لا سيما في حقل غاز جنوب فارس ، الذي يُمثل 75% من إنتاج الغاز الإيراني، بالإضافة إلى العقوبات التي تُقيد الوصول إلى التكنولوجيا والخبرات المتقدمة. ويقدر الخبراء أن إنعاش قطاع النفط والغاز الإيراني سيتطلب استثمارًا لا يقل عن 250 مليار دولار.

من بين عواقب الأزمة انقطاعات متكررة للكهرباء، وتشغيل مصافي البتروكيماويات بنسبة 70% فقط من طاقتها، وانخفاض إنتاج الصلب بنسبة 45% . كما أن هناك آثارًا سلبية كبيرة على صحة الإيرانيين، إذ يؤدي اعتماد إيران المتزايد على وقود المازوت الرخيص والقذر إلى تلوث هواء شديد.

واستجابة جزئية لهذا النقص، وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة غازبروم، وهي شركة طاقة تسيطر عليها روسيا، مذكرة تفاهم بقيمة 40 مليار دولار في يوليو/تموز 2022 بهدف تسهيل تطوير حقول النفط والغاز البحرية.

وقعت روسيا وإيران اتفاقية جديدة لاستيراد الغاز الروسي عبر أذربيجان خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو.

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع بزشكيان بأن العمل جارٍ على إنشاء خط أنابيب غاز من روسيا إلى إيران . وأضاف: “يُعد ممر الشمال-الجنوب وخط أنابيب الغاز إلى إيران مشروعين قيد التنفيذ، يتمتعان بأهمية بالغة وجاذبية كبيرة”. وتابع : “فيما يتعلق بمستويات التوريد المحتملة، نعتقد أنه ينبغي البدء بكميات متواضعة، تصل إلى ملياري متر مكعب، ثم زيادة كمية الغاز المُسلّم إلى إيران إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا” .

بعد انخفاض واردات الغاز من الاتحاد الأوروبي نتيجةً للصراع الدائر في أوكرانيا، تسعى روسيا إلى تنويع أسواقها للطاقة. ومن شأن شحنات الغاز إلى إيران أن تُعزز العلاقات الثنائية ذات البعد العسكري والأمني ​​الكبير والمتنامي . إلا أن هناك العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها.

شهد إنتاج الغاز الطبيعي في إيران اتجاهات متقلبة في السنوات الأخيرة. ارتفع الإنتاج من 262.3 مليار متر مكعب في ديسمبر 2022 إلى 275 مليار متر مكعب في ديسمبر 2023. ومع ذلك، شهدت الدولة انخفاضًا طفيفًا في الإنتاج على مدى السنوات الخمس السابقة، بمعدل نمو سنوي مركب ( CAGR) بلغ -0.03 في المائة. إن التوقعات للمستقبل أكثر تفاؤلاً، حيث تشير التوقعات إلى معدل نمو سنوي مركب بنسبة 3 في المائة من عام 2024 إلى عام 2028. ويؤكد هذا التفاوت بين الأداء التاريخي والتوقعات المستقبلية على التحديات التي تواجه قطاع الغاز الطبيعي في إيران، بما في ذلك الاستثمار غير الكافي والقيود التكنولوجية وتأثير العقوبات الدولية. ومع ذلك، يشير النمو المتوقع إلى إمكانية التحسن إذا عالجت إيران هذه العقبات واستفادت من احتياطياتها الضخمة إلى جانب الاستثمارات المخطط لها في أنشطة الاستكشاف والإنتاج.

لمعالجة النقص الحالي، اقترح المسؤولون الحكوميون إعادة توجيه صادرات الغاز إلى محطات الطاقة المحلية وتشجيع تحديث المركبات ووسائل النقل العام. وأعلن وزير النفط الإيراني آنذاك، جواد أوجي، في يوليو/تموز 2024 أن إيران ستستورد 300 مليون متر مكعب من الغاز الروسي يوميًا عبر خط أنابيب بحر قزوين المُخطط له. ويأمل المسؤولون الإيرانيون في ترسيخ مكانة إيران كمركز إقليمي للغاز من خلال إعادة تصدير الغاز الروسي إلى باكستان وتركيا والعراق.

تعكس مذكرة التفاهم بين إيران وروسيا تنامي توافقهما الجيوسياسي. فهما تسعيان إلى تقويض الهيمنة الغربية في أسواق الطاقة من خلال العمل معًا في منصات مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون لإنشاء ممرات طاقة بديلة. وقد يشهد هيكل تجارة الطاقة العالمية مزيدًا من التقلبات من خلال مبادرات استخدام العملات المحلية، مما سيقلل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

من خلال إنشاء مسارات جديدة وتعزيز الروابط بين الدول ذات موارد الطاقة الوفيرة، يُمكن لاتفاقية الغاز بين روسيا وإيران أن تُغير ديناميكيات تجارة الطاقة. ومع ذلك، فإن طموحات إيران في أن تصبح مركزًا إقليميًا للغاز تُثير الشكوك بسبب اعتمادها على الغاز المستورد لتلبية الطلب المحلي. ويزداد عدم اليقين بسبب تزايد التوترات الجيوسياسية، وضعف البنية التحتية، والعقوبات الإضافية المحتملة إذا فرضت إدارة ترامب الجديدة سياسة “الضغط الأقصى” الثانية على إيران.

هناك مخاوف جدية أخرى بشأن الجدوى الاقتصادية للصفقة. فنظرًا لانخفاض إيراداتها من العملة الصعبة بسبب العقوبات، فإن قدرة إيران على سداد ثمن وارداتها الكبيرة من الغاز موضع شك. كما أن إعادة بيع فائض الغاز إلى الدول المجاورة مثل العراق وتركيا وباكستان تواجه تحديات عملية وجيوسياسية. وتُعدّ الديناميكيات الإقليمية المعقدة وإنشاء بنية تحتية جديدة لدعم هذه الصادرات الثانوية أمرًا أساسيًا لنجاح هذه الاستراتيجية. علاوة على ذلك، يتجلى حجم مشاكل الطاقة المحلية في إيران بوضوح في الحجم المتوقع لواردات الغاز الروسي، والتي ستمثل ما يقرب من ثلث الإنتاج اليومي لإيران.

علاوة على ذلك، لا يزال الإطار القانوني والتنظيمي لمثل هذه الصفقة الضخمة لتجارة الغاز غير واضح. كان من أبرز بنود اتفاق يوليو/تموز بناء خط أنابيب جديد تحت بحر قزوين، والذي من المفترض أن تتحمل روسيا تكلفته. إلا أن هناك قيودًا تقنية وسياسية على مد خطوط الأنابيب تحت بحر قزوين، وهي منطقة ذات جوانب جيولوجية وبيئية معقدة.

قررت روسيا وإيران الآن بناء خط أنابيب غاز عبر أذربيجان، ربما كبديل لخط أنابيب تحت البحر يمر عبر تركمانستان أو بحر قزوين. يبدو الطريق البري أكثر عمليةً نظرًا لانخفاض تكلفة إنشائه وصيانته، وعدم الحاجة إلى موافقة جميع دول بحر قزوين. يمكن أن تصبح أذربيجان مركزًا لتبادل الغاز، مما يعزز أهميتها الاستراتيجية في الممر الشمالي الجنوبي .

هناك مسألة حاسمة أخرى، وهي تكلفة إمدادات الغاز إلى إيران. فهناك تساؤلات حول جدوى نقل الغاز من احتياطيات روسيا السيبيرية إلى إيران من حيث التكلفة.

من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت الإمدادات الروسية قادرة على حل مشاكل الطاقة المزمنة في إيران. سيكون من الصعب التغلب على نقص الاستثمار في البنية التحتية، وسوء الإدارة المنهجي، والعقوبات الأجنبية، وقد يعيق ذلك نجاح المشروع.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • منتخب سوريا لكرة السلة للسيدات يخسر أمام منتخب الأردن في بطولة غرب آسيا
  • كواليس محادثات الركراكي مع لامين جمال لإقناعه بتمثيل المغرب
  • دعوات لتأهيل المنتخب العراقي من قبل المدربين المحليين
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • البرتغالي هيليو سوزا على أعتاب قيادة المنتخب العراقي.. قرار الحسم خلال أيام!
  • "كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
  • إقالة الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب العراقي
  • الاتحاد العراقي يفسخ عقد كاساس مدرب المنتخب
  • الاتحاد العراقي يُقيل المدرب الإسباني خيسوس كاساس
  • كوريا الشمالية تحت 17 تكتسح إندونيسيا بسداسية في كأس آسيا