#سواليف

نشر عضو مجلس الحرب التابع للاحتلال، بيني #غانتس، صورة له في أثناء مشاركته في #مظاهرة “بتل أبيب” نظمها ذوي #الأسرى #المحتجزين في قطاع #غزة.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باستقالة #الحكومة والذهاب إلى انتخابات فورية، ودعوا إلى إعطاء الأولوية لاستعادة أبنائهم، واستئناف #المفاوضات مع #حماس لتحقيق ذلك.

وتتزامن مشاركة غانتس في المظاهرة وسط ضغوط مستمرة لأهالي الأسرى ومساندين لهم، لدفع حكومة #نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، كما تأتي في ظل خلافات يشهدها مجلسا الحرب والوزراء.

مقالات ذات صلة “مراسلون بلا حدود”: الجنائية الدولية ستحقق بجرائم إسرائيل ضد الصحفيين 2024/01/14

وأغلق المتظاهرون شارعا رئيسيا في تل أبيب، مطالبين باستقالة نتنياهو.

وكانت بثت قنوات عبرية مشاهد لمظاهرات حاشدة أغلقت شارع “أيالون” الجنوبي، ضمن خطوات احتجاجية تطالب بإقالة نتنياهو وإعادة الأسرى بغزة.

يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى “إسرائيليين” تم احتجازهم في قطاع غزة عام 2014.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غانتس مظاهرة الأسرى المحتجزين غزة الحكومة المفاوضات حماس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتعهد باستمرار الحرب حتى تحقيق الأهداف.. ما حدث ليس إلا البداية

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الجوي الواسع الذي جرى تنفيذه ضد قطاع غزة مؤخرا "ليس إلا البداية"، قائلا إن الحرب سنواصل حتى "تحرير جميع المختطفين، والقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".

واعتبر في بيان له الثلاثاء أن “لا شيء سيمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها في الحرب على غزة، وأن قوات الاحتلال “حققت إنجازات تاريخية وتعمل على إعادة تشكيل الشرق الأوسط".

أضاف أن الضغط العسكري يعد شرطًا أساسيًا للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

دعا نتنياهو الإسرائيليين إلى "الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التصعيد العسكري والتوترات الأمنية في المنطقة".


يأتي ذلك في وقت تواصل فيه "إسرائيل" هجماتها المكثفة على غزة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

واستأنفت القوات الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة مساء أمس بدعوى عدم وفاء حركة حماس بالتزاماتها في إطلاق سراح الأسرى.

وفي مطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وتنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبينما تربط "إسرائيل" استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية آذار/ مارس الجاري.


وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الثلاثاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، بينما أدى استئناف الحرب إلى أكثر من 429 شهيدا ومئات الإصابات في يوم واحد.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينقل النيران إلى تل أبيب.. وبن غفير يعود رسميًا
  • لماذا عاد نتنياهو لاستئناف العدوان على قطاع غزة؟.. مفترق طرق صعب
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • لماذا عاد نتنياهو لاستئناف العدوان على قطاع غزة؟.. خبير يجيب عربي21
  • سري للغاية.. خطوات نتنياهو ودوافعه لاستئناف الحرب
  • نتنياهو يتعهد باستمرار الحرب حتى تحقيق الأهداف.. ما حدث ليس إلا البداية
  • “الجهاد الإسلامي”: استئناف العدوان لن يخرج حكومة نتنياهو من أزماتها
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • حماس: نتانياهو قرر “التضحية” بالرهائن بقراره استئناف الحرب في غزة
  • مقتل أسير في غزة.. وأهالي الأسرى يطالبون نتنياهو بالتوقف عن الحرب