تجدّدت الإعتداءات الإسرائيلية على عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، اليوم الأحد، إذ قصف جيش العدو أطراف بلدات القوزح، بيت ليف ومروحين.   كذلك، استهدفت مدفعية العدو أطراف بلدة حولا، فيما أقدم جنود إسرائيليون على تمشيط أطراف موقع العباد بالأسلحة الرشاشة. 
القصف الإسرائيلي استهدف أيضاً بلدة عيتا الشعب، فيما طالت أيضاً القذائف أطراف بلدات علما، طيرحرفا، فيما أفيد عن سماع دوي صافرات الإنذار في مركز "اليونيفيل" بمنطقة الناقورة.

 
وتزامناً مع ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية عن إطلاق رشقات صاروخية من لبنان باتجاه مستعمرة مسكاف عام.
وفي السياق، قال المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى إن القذائف التي تم إطلاقها، سقطت في مناطق مفتوحة، ولم يتم الإبلاغ عن أضرار أو إصابات. 
في غضون ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه "من أسبوع لآخر، يصبح الطريق الشمالي في الجليل عند الحدود مع لبنان هو الأخطر"، مشيرة إلى أن هناك "المزيد والمزيد من الجدران التي ترتفع بطول 14 مترًا على الطريق المؤدي بين مستعمرتي كريات شمونة والمطلة".
كمين مزارع شبعا
بدورها، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأحد، تقريراً كشفت فيه تفاصيل عملية التسلل التي شهدتها منطقة مزارع شبعا ليل السبت - الأحد. 
وذكرت الصّحيفة في تقرير ترجمه "لبنان24"، أن 3 مسلحين تمكنوا من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في مزارع شبعا، وذلك وسط الطقس العاصف وضمن منطقة ذات تضاريس معقدة.
في المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها أنّ عدد المسلحين هو 4، مشيرة إلى أن هؤلاء عبروا الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل قبل أن يتم استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية وبالتالي استشهادهم.
صحيفة "يسرائيل هيوم" قالت بدورها إنّ أجهزة المراقبة تمكنت من التعرف  على المجموعة التي كانت تنصب كميناً لدورية إسرائيلية، كاشفة عن حدوث تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل المسلحين. 
بحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق أيضاً قذائف مدفعية على المنطقة تزامناً مع الإشتباك الذي حصل. 
واعتبرت "يسرائيل هيوم" أن ما حصل في مزارع شبعا "يمثل خطوة جديدة في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله منذ 100 يوم"، مشيرة إلى أن "الحادثة ربما تكون بمثابة محاولة من المسلحين الإنتقام من إسرائيل إثر حادثة إغتيال القيادي في حزب الله وسام الطويل الإثنين الماضي". 


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مزارع شبعا

إقرأ أيضاً:

نجاح الجهود الأميركية والدولية باحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية

كتبت "البناء": مع تراجع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على لبنان لصالح تقدم الحلول الدبلوماسية، استبعدت مصادر سياسية معنية بالملف الحدودي توسع دائرة الحرب بين حزب الله و»إسرائيل»، مشيرة إلى أن الجهود الأميركية تتركز على إنهاء الحرب في غزة لإنقاذ «إسرائيل» من مأزقها ولتفادي الحرب الإقليمية ودخول الإدارة الأميركية مرتاحة الى الانتخابات الرئاسية، وانطلاقاً من ذلك من غير المنطقي السماح لـ»إسرائيل» فتح جبهة جديدة قد تفتح الباب أمام حرب إقليمية تهدّد أمن «إسرائيل» والمصالح الأميركية في المنطقة». ولفتت المصادر الى أن «الجهود الأميركية والدولية نجحت باحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية وعدم الانزلاق الى حرب واسعة النطاق بعد تحذير الحكومة الإسرائيلية من تداعيات هذه الخطوة، ودعوة الحكومة اللبنانية لضبط الحدود قدر الإمكان لتمرير المرحلة الفاصلة عن خفض العمليات العسكرية في غزة والانتقال للمرحلة الثالثة». وأكدت المصادر أن الأميركيين لن يسمحوا للحكومة الإسرائيلية بشن عدوان شامل على لبنان، إضافة الى أن الجيش الإسرائيلي لن يسير بأي خيار يعرف تداعياته الكارثية على الجيش وعلى الكيان الإسرائيلي بخاصة بعد تحذيرات كبار الجنرالات الأميركيين لـ»إسرائيل».
 

مقالات مشابهة

  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو بدأ موجة واسعة من الهجمات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • بـالمدفعية.. ماذا استهدفت إسرائيل في جنوب لبنان هذا المساء؟
  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله
  • حزب الله يقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ
  • المبعوث الأميركي في باريس لمحادثات جديدة حول لبنان  
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • هجوم إسرائيلي وشيك على لبنان.. هذا ما كشفته صحيفة ألمانية
  • نجاح الجهود الأميركية والدولية باحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية