آخر تطورات الحدود.. قصف متبادل وهذا ما فعلته إسرائيل في قرى جنوبيّة!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تجدّدت الإعتداءات الإسرائيلية على عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، اليوم الأحد، إذ قصف جيش العدو أطراف بلدات القوزح، بيت ليف ومروحين. كذلك، استهدفت مدفعية العدو أطراف بلدة حولا، فيما أقدم جنود إسرائيليون على تمشيط أطراف موقع العباد بالأسلحة الرشاشة.
القصف الإسرائيلي استهدف أيضاً بلدة عيتا الشعب، فيما طالت أيضاً القذائف أطراف بلدات علما، طيرحرفا، فيما أفيد عن سماع دوي صافرات الإنذار في مركز "اليونيفيل" بمنطقة الناقورة.
وتزامناً مع ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية عن إطلاق رشقات صاروخية من لبنان باتجاه مستعمرة مسكاف عام.
وفي السياق، قال المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى إن القذائف التي تم إطلاقها، سقطت في مناطق مفتوحة، ولم يتم الإبلاغ عن أضرار أو إصابات.
في غضون ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه "من أسبوع لآخر، يصبح الطريق الشمالي في الجليل عند الحدود مع لبنان هو الأخطر"، مشيرة إلى أن هناك "المزيد والمزيد من الجدران التي ترتفع بطول 14 مترًا على الطريق المؤدي بين مستعمرتي كريات شمونة والمطلة".
كمين مزارع شبعا
بدورها، نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأحد، تقريراً كشفت فيه تفاصيل عملية التسلل التي شهدتها منطقة مزارع شبعا ليل السبت - الأحد.
وذكرت الصّحيفة في تقرير ترجمه "لبنان24"، أن 3 مسلحين تمكنوا من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية في مزارع شبعا، وذلك وسط الطقس العاصف وضمن منطقة ذات تضاريس معقدة.
في المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها أنّ عدد المسلحين هو 4، مشيرة إلى أن هؤلاء عبروا الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل قبل أن يتم استهدافهم من قبل القوات الإسرائيلية وبالتالي استشهادهم.
صحيفة "يسرائيل هيوم" قالت بدورها إنّ أجهزة المراقبة تمكنت من التعرف على المجموعة التي كانت تنصب كميناً لدورية إسرائيلية، كاشفة عن حدوث تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل المسلحين.
بحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق أيضاً قذائف مدفعية على المنطقة تزامناً مع الإشتباك الذي حصل.
واعتبرت "يسرائيل هيوم" أن ما حصل في مزارع شبعا "يمثل خطوة جديدة في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله منذ 100 يوم"، مشيرة إلى أن "الحادثة ربما تكون بمثابة محاولة من المسلحين الإنتقام من إسرائيل إثر حادثة إغتيال القيادي في حزب الله وسام الطويل الإثنين الماضي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مزارع شبعا
إقرأ أيضاً:
14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
إعلان
انتشار الجيش اللبناني
وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.