دعماً لـ"جودة الحياة".. 800 مهمة عمل لصيانة اللوحات الارشادية بالطائف
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نفذت فرق الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بأمانة الطائف خطة ميدانية لصيانة اللوحات الإرشادية والتحذيرية في الشوارع الرئيسية والفرعية، ضمن حملة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة بأمانة الطائف لمعالجة مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
وأوضحت الأمانة أنها عززت جهودها الميدانية لدعم برامج جودة الحياة وأنسنة المدن من خلال تنفيذ العديد من خطط العمل والتي شملت أشكال تعزيزه مختلفة لبرامج الأنسنة منها أعمال الصيانة للوحات الشوارع والطرق ومسميات الأحياء واللوحات الإرشادية واستبدال التالف منها، ونفذت الفرق العاملة 800 مهمة عمل لصيانة اللوحات الارشادية خلال الشهر المنصرم.
أخبار متعلقة 5 آلاف مراجع لعيادة العظام بمستشفى الأسياح خلال 12 شهرطقس السعودية اليوم.. غائم ورياح نشطة وأمطار خفيفة بأغلب المناطقصيانة اللوحات الارشادية بالطائف
وتأتي خطط الصيانة لتعزيز السلامة المرورية والتأكد من توفير بيئة مريحة لسكان المحافظة وزارها والاستفادة من اللوحات بالشكل الأمثل، وجرى تركيب العديد من اللوحات الجديدة بدلاً من التالفة التي تعرضت لحوادث مرورية أو ظروف مختلفة أدت لتلفها، مع تغيير وجوه عدد من اللوحات، والاستمرار بتركيب منظومة اللوحات الارشادية الجديدة وتنظيمها وتسهيل عملية الاسترشاد والوصول السهل والميسر للمواقع سواءً للأهالي أو الزوار والسائحين، واختيار أماكن مميزة وواضحة لتركيب اللوحات الإرشادية وفق المواصفات العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف جودة الحياة الطائف اللوحات الارشادیة
إقرأ أيضاً:
مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.
ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال
في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.
بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة
المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.
سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير
رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.
مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة
حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.
القانون في مواجهة المزورين
تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.
شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟
التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟
في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.