أحد أشهر الروائيين الروس.. من هو الكاتب الذي وضعته موسكو على قائمة الإرهاب؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اتهام بالعمالة الأجنبية انتهى إلى إدراج اسم بوريس أكونين الذي يعد أحد أشهر الروائيين الروس، في قائمة الإرهاب التي تعدها وزارة العدل الروسيبة.
وأدرجت الوزارة بوريس أكونين، في قائمة "الإرهابيين والمتطرفين" متهمة إياه بمعارضة ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، واتهمته بنشر معلومات مضللة وسلبية عن روسيا والمساعدة في جمع الأموال لصالح الجيش الأوكراني.
أخبار متعلقة شراكة بين البنك السعودي الأول وشركة "التنفيذي" تطلق مزايا جديدة لحاملو بطاقات الأول الفرسان والأول الإمارات الائتمانية في مطار الملك خالد الدوليالدراسة قادتها إلى الحق.. قصة إسلام تايوانية من ضيوف خادم الحرمين للعمرةقبل أن تبدأ كبريات المكتبات في موسكو بإزالة كتبه من الأرفف، في حين قامت المتاجر الكبرى على الإنترنت بإزالة أعماله بالكامل تقريبًا من منصاتها، وتوقف مسرح غوبيرنسكي في موسكو عن عرض مسرحية أكونين "مغامرات فاندورين"، وهي مسرحية مستوحاة من سلسلة روايات المغامرات التي ألفها.
أكونين أو غريغوري تشخارتيشفيلي وهو الإسم الحقيقي له، هو كاتب روايات بوليسية يبلغ من العمر 67 عامامن هو الكاتب الروسيأكونين أو غريغوري تشخارتيشفيلي وهو الاسم الحقيقي له، هو كاتب روايات بوليسية يبلغ من العمر 67 عاما ويُعرف بانتقاداته المتكررة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ولد الكاتب الروسي عام 1956 لعائلة ضابط في الجيش السوفييتي، في جمهورية جورجيا التابعة للاتحاد سابقًا، لكن سرعان ما انتقل إلى موسكو مع أسرته بحكم طبيعة عمل والده، وخلال دراسته بدأ اهتمامه بالآداب والثقافة يظهر في وقت مبكر من حياته.
وساعده على تطوير مهاراته التحاقه بمدرسة ثانوية للغات الأجنبية في موسكو، ما مكنه من الاطلاع على الثقافات الأجنبية، ليقرر الالتحاق بمعهد آسيا وأفريقيا في جامعة موسكو الحكومية، حيث تخرج عام 1979.
وبعد التخرج عمل في الترجمة الأدبية والثقافية، حتى أصبح ناقدًا أدبيًا وباحثًا ذائع الصيت، حتى كان عام 1998 الذي شهد انطلاقته ككاتب روائي، مع إصدار روايته البوليسية الأولى والتي استخدم فيها اسمه المستعار "بوريس أكونين".#فنلندا تغلق حدودها مع #روسيا مرة أخرى لمدة شهر بعد دخول أكثر من 300 طالب لجوء من #موسكو خلال يومين#اليومhttps://t.co/waMtO7YsfG— صحيفة اليوم (@alyaum) December 16, 2023معارضة للحربكان بوريس أكونين من اشد المعارضين للحرب الروسية الأوكرانية، وانتقدها منذ بدايتها، ففي اليوم الذي شنت فيه روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، كتب أكونين: "روسيا تتبع جنون العظمة الذي يعاني منه بوتين.
وبعد الإعلان عن إدراجه في قائمة الإرهاب، علق بقوله: إنهم يكتبون أنه تم إعلاني عميلاً أجنبيًا اليوم، أنا الإرهابي والمتطرف؟! أشعر وكأنني مجرم حصل على مخالفة لركن سيارته بشكل غير قانوني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام روسيا موسكو الإرهاب الحرب الروسي الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سوق الوجوه!
#سوق_الوجوه!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 19 / 5 / 2019
كلما أردت أن أرى الأمور أكثر وضوحاً ذهبت إليه، وكلما اختلطت الأحداث الكبرى حولي تجوّلت فيه ، انه عرّافتي البشرية ،وفنجان قهوتي المقلوب..
يدهشني #سوق_الجمعة لأنه عالم واضح تماماً ، مفتوح لمن يقرأه دون مكياج أو تلميع ، إنه خزعة من ظهر وطن، بالمناسبة كل الذين تراهم على شاشات التلفاز لهم نظراء في سوق الجمعة..ترى الذي يقسم أغلظ الأيمان في لحظة ثم يتراجع عنها عندما يدفع له سعراً جيداً، ترى اللصّ الذي يدّعي انه لا يقبل الا بلقمة حلال ويكتب على بسطته آية: “وفي السماء رزقكم وما توعدون”، ترى الشيخ الأزعر الذي يواري بلحيته أخلاقه الرديئة ولا يتوانى في استخدام الألفاظ البذيئة كل من خالفه أو ناقشه أو نافسه..
في سوق الجمعة ترى من يتقبّل الشتيمة القاسية بحق عرضه ومحارمه ويبتسم لها كي يبقى في مكانه الاستراتيجي ، وترى من يتبّرع من ذات نفسه للوشاية بزميله البريء عند دورية الشرطة حتى يصادروا بضاعته أو يفتحوا تحقيقاً بمصدرها ، وترى ماسح الأحذية الذي مهمّته الأساسية الا يتّسخ حذاء سيده او من يدفع له الأجرة الزهيدة لا يرفع رأسه الا ليرى الرضي بعد إتمام المهمّة ، بينما جلّ نظره في تفاصيل الحذاء ، في سوق الجمعة ترى المكافح الذي جاء إلى هذا المكان ليعيش،وترى الديك منتوف الريش..في هذا العالم المستقيم ، ترى من يسعى الى الكسب الحلال في ظل فوضى الحرام، هو لا يختلط بهم وان وضع بضاعته قرب بضاعتهم ، وترى النصّاب الذي يوهمك بأنه الأصدق والأنقى والذي يختلف عن غيره، وترى الصامت الذي لا يتكلّم حتى لو سُئل عن بسطة جاره..حتى الحيوانات والكائنات في سوق الجمعة لها حكاية …هناك ديوك عتيقة وكبيرة في السن ،تساقط ريشها وتكسّرت أظافرها وهرمت تماماً..فعرضها صاحبها بسعر زهيد ، أغضبني أنه يعاملها بقسوة وهي في أرذل العمر،يدلق باقي فنجان القهوة عليها..ويجبرها على التدخين من سيجارته ويركلها برجله ليضحك بعض زملائه، سألتهم..بم تستخدم هذه الديوك الهرمة؟..قالوا: تذبح ويفرم لحمها “همبرغر” مثلاً..بالقرب من ساحة الديوك ،ساحة للدجاج الملوّن.. هندي.. بلدي..مصري..سألته ما ميزّة الدجاج البلدي: قال يبيض كثيراً ويأكل قليلاً..”مثلنا يعني”..والهندي؟.. قال: عنقه أطول !…
كما لفت انتباهي في سوق الحرامية ، زاوية من الخشب و”التربلاي” مليئة بالأرانب المرتجفة ،صاحبها يتكىء على “بكم” أزرق وكل دقيقتين يقول الرجل لابنه أو للصبي الذي يعمل عنده..نفّس ع الأرانب يا ولد..فيركل الولد الكرتونة القريبة منه تجاه الأرانب وهو ملهياً بالتلفون فلا تحدث أمراً..الأرانب كانت تطأ بعضها بعضاً للوصول الى ثقب الهواء الأوحد في الجو الساخن ..فيصيح المالك من جديد..ولك نفّس شوي ع الأرانب يا ولد..فيركل الولد نفس الكرتونة لتعود الى مكانها السابق..وهكذا دون تغيير..لا المالك جاد، ولا الولد مهتم،ولا الأرانب تشكو..
في سوق الجمعة يمكنك أن تجد نفسك هناك..ومن بين كل الوجوه المعروضة ، قد تجد وجهك..تأمله جيداً..شاهد نفسك عن قرب..ثم احكم على ذاتك إن شئت!
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#142يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي