واشنطن توافق على صفقة أسلحة ومركبات عسكرية لمصر.. ما دوافعها؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أقرت وزارة الخارجية الأمريكية صفقة عسكرية لمصر، بتكلفة تقديرية تبلغ 200 مليون دولار، لتحديث أسطول المركبات التكتيكية الخفيفة في مصر، مما يعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، بحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي.
وأشارت الوكالة إلى طلب الحكومة المصرية شراء هيكل إضافي للمركبة التكتيكية الخفيفة وبناء الأسطول، لهياكل من طراز (REV1-B) مع محركات ديزل بقوة 190 حصانا تمت ترقيتها إلى محركات بشاحن توربيني بقوة 205 حصان، استكمالا لصفقة سابقة، وتم الإعلان عن الصفقة في 10 يناير/كانون الثاني الجاري،
وأوضحت أن الصفقة تضمنت التدريب على عملية تجميع الهيكل والعمليات والصيانة، وقطع الغيار والإصلاح، ومعدات اختبار، وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي.
"وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية قالت إن الصفقة تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج "الناتو"، يشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي بالشرق الأوسط.
وأكدت أن "عملية البيع تساهم في تحديث أسطول المركبات التكتيكية الخفيفة في مصر، وذلك لمدة خمس أعوام لدعم التدريب الميداني للبرنامج.
طلب إسرائيلي
المثير أن إسرائيل كانت قد طلبت في مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي صفقة من تلك المركبات ، التي تصنعها شركة "أوشكوش Oshkosh" الأمريكية، وفق موقع "Defense News".
وقررت واشنطن تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ 75 مركبة تكتيكية خفيفة مشتركة بحسب ما نشره موقع "Israel Defense"، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أي بعد شهر من عملية طوفان الأقصى، لاستخدامها في أعمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وكشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أنه سيتم توفير هذه المركبات على أساس سعر يقدر بـ 400 ألف دولار للمركبة الواحدة كجزء من حزمة المساعدات العسكرية الكبيرة لإسرائيل التي بدأتها إدارة الرئيس جو بايدن، مع الحرب الجارية على أهالي غزة.
ثلاثة خبراء في الشأن العسكري والأمني المصري، تحدثوا لـ "عربي21"، عن أبعاد صفقة المركبات للجيش المصري في هذا التوقيت، وأشاروا إلى احتمالات استخدامها ضد الفلسطينيين، خاصة مع التوتر الذي تشهده المنطقة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية الممتدة منذ 3 شهور على قطاع غزة.
كما انتقدوا شراء مصر أسلحة جديدة بقيمة 200 مليون دولار في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات مالية خانقة، وحاجتها للاقتراض لسداد 42 مليار دولار خدمة الدين الخارجي في 2024 وحده، ملمحين إلى أن تلك الصفقات تدعم مصانع السلاح الغربي على حساب الشعب الفقير والبلد المفلس.
لمواجهة محتملة
وفي رؤيته، قال ضابط الجيش المصري السابق، ورئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري المعارض، عمرو عادل، إن "المنطقة بكاملها الآن باستثناء بعض النقاط النشطة في مساندة الشعب الفلسطيني تعمل على موجة واحدة وهي العداء لغزة وللمقاومة ولنموذج غزة".
وأكد عادل لـ"عربي21"، أن "النظام المصري أحد أركان هذا التحالف سيء السمعة"، موضحا أن "بناء خرائط القوة ومحاورها وأدواتها تُرسم باستراتيجية واحدة، وعلى الأطراف الموجودة اتباعها".
وذكر أن "حجم السلاح الموجود في مصر هائل، ولا مبرر له في إطار الافتراض النظري بعدم وجود عدو بهذه القوة بعد الانسجام الاستراتيجي بين النظام المصري والاحتلال الإسرائيلي".
وخلص للقول: "لذلك لا يمكن استبعاد احتمال أن تكون هذه الصفقة وغيرها من تدفقات الأسلحة للكيان الصهيوني أو لأنظمة محور الشر، لضبط المجال في المنطقة لمواجهة مفتوحة محتملة، أو لإدارة فرض عملية سياسية بالقوة بعد انتهاء الحرب".
طلب سابق للحرب
وفي اعتقاد الباحث المصري في الشؤون الأمنية أحمد مولانا، بالنسبة لثمن الصفقة، يرى أنه "غالبا سيكون مستقطع من المعونة العسكرية الأمريكية، وليس مبلغا تدفعه مصر نقدا".
كما لفت في حديثه لـ"عربي21"، إلى أن "الموافقة على طلبات شراء الأسلحة عادة تستغرق من سنة إلى سنتين، لذا الطلب سيكون مقدما من قبل الحرب في غزة بمدة طويلة".
دعم الصناعات الغربية
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي مجدي الحداد: "صُدمنا بعقد النظام صفقة أسلحة أمريكية جديدة، في ظل ما تعانيه البلاد والشعب من فقر وعوز، وتحذيرات الإفلاس، بسبب السلوك غير الاقتصادي المسرف غير الرشيد، وفي وقت يلهث فيه للحصول بشتى السبل على أي دولار".
وفي حديثه لـ"عربي21"، أشار إلى اتخاذ النظام "أساليب مخادعة للحصول على الأموال، كتوفيق أوضاع المقيمين السوريين وغيرهم، مع ما أثير عن إتاوات باهظة تُفرض بالدولار على أي فلسطيني، ومصري، ومن الجرحى وأصحاب الحالات الحرجة، يمر من غزة لمصر عبر معبر رفح".
وأكد أن "هذه الصفقة تثير تساؤلات مشروعة حولها، وتفتح ملفات عديدة سابقة مشابهة، متسائلا: "هل المقصود منها حل المشاكل الاقتصادية لدول أخرى أكثر ثراءًا وغنى وقوة وتقدما، مقابل المزيد من إفقار مصر، والقضاء عليها، أم ماذا؟".
وقال إنه "سبق تلك الصفقة صفقات عديدة مليارية ومشبوهة، وكان المغزى منها وقتها شراء الشرعية الخارجية، فكانت صفقة طائرات (رافال) مع باريس، وأخرى مع روما لإسكاتها عن مقتل الإيطالي جوليو ريجيني، وصفقة مع لندن بعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون".
وأشار إلى مفارقة أن "مصر تسعى مجددا لعقد صفقة جديدة من رافال، بدعوى تحديث أسطولها من تلك الطائرات"، موضحا أنه "نفس السبب الذي ذُكر الآن بشأن المركبات الأمريكية الخفيفة التي تزمع مصر استيرادها".
وقال الحداد: "لا يجب أن نغفل هنا أيضا ما ذكر بدورية"Defense Security Cooperation Security" من أن شركة "Oshkosh" الأمريكية المصنعة للمركبات، أعلنت سابقا قرب إغلاق خط انتاج (JLTV) لتلك المركبات نهاية 2024".
وأكد أن هذا يدفعنا للتساؤل: "هل جاءت تلك الصفقة لدعم استمرار هذا الخط في الإنتاج، ومن ثم إنقاذ ومساعدة الشركة بإنعاش مبيعاتها، على نحو ما تم بشأن طائرات رافال؟".
لكن الأغرب مما سبق، بحسب الكاتب المصري، هو "ما جاء على لسان الخارجية الأمريكية، حيث قالت: "ستدعم الصفقة أهداف السياسة الخارجية، والأمن القومي الأمريكي عبر المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو... وأن هذا البيع لهذه المعدات والدعم لن يغير من التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
ويرى أنه "من هنا يحق لنا أن نتساءل: وماذا عن الأمن القومي المصري، وأهداف السياسة الخارجية المصرية، والتي تختلف وتتباين قطعا، إذ لم تتناقض مع أهداف السياسة الخارجية الأمريكية وكذا، ومن ثم، عن الأمن القومي الأمريكي؟".
وفي مواصلته لقراءة بيان الخارجية الأمريكية أضاف: "ثم ما معنى المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو؟، فهل المقصود به الأمن الشخصي للحاكم، أم أمن النظام ككل في مواجهة شعبه أم ماذا؟".
وتابع: "ثم لماذا لا تُحسب الصفقة ضمن المعونة العسكرية الأمريكية لمصر -1.3 مليار دولار سنويا- بدلا من تحميلها لخزينة الدولة الخاوية؟، أم أن هذه المعونة، ومعها المعونة الاقتصادية لا يجب أن نعرف عن قنوات إنفاقها شيئا؟".
وقال المحلل السياسي المصري: "وبناءا على ما ورد بالتصريح الأمريكي سالف الذكر والذي أكد أن الصفقة تخدم الأمن القومي الأمريكي، وأهداف السياسة الخارجية الأمريكية، فأرى أنها ربما تُستخدم للقضاء على الفلسطينيين إذا ما خرجوا من غزة نحو سيناء عبر معبر رفح، وبهذا تتحقق أمنية الاحتلال، وقادته منذ جولدا مائير، وحتى نتنياهو".
وختم حديثه: "وعند تدفق فلسطينيين نحو معبر رفح لأي سبب قد يتذرع بأن بينهم إرهابيين يحملون السلاح، وربما يتم قتل مصريين عند المعبر لإحكام مؤامرة اغتيالهم، ومن ثم يكون هناك مبررا لفتح النار عليهم من العربات الخفيفة، وتكون مصر الرسمية ارتاحت من عبئ استضافتهم بأراضيها، وبما يخدم الأمن القومي الإسرائيلي الذي لا ينفصل عن الأمريكي".
صفقات أمريكا للسيسي
ويوجد الجيش المصري في مرتبة متقدمة عالميا، وفق تصنيف موقع "جلوبال فاير باور" المتخصص في الشؤون العسكرية، وكأقوى الجيوش العربية والأفريقية، حيث حل بالمرتبة الـ14 عالميا من بين 145 دولة، بقائمة أقوى جيوش العالم لعام 2023، متفوقا على دول بالمنطقة مثل إيران وإسرائيل.
وصنف معهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (سيبري)، في 15 مارس/ آذار 2022، مصر بالمركز الثالث عالميا كمستورد للأسلحة منذ 2015 وحتى 2021، بحصة بلغت 5.7 % من واردات السلاح العالمية، مع زيادة 73 % عن مستوياتها من 2012 إلى 2016.
ومن آن إلى آخر تستخدم واشنطن ورقة المعونة العسكرية المقررة لمصر منذ اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام، والمقدرة سنويا بـ1.3 مليار دولار، بالخصم منها خلال عامي 2022، و2023، للضغط على نظام السيسي، لتحسين ملف حقوق الإنسان.
وقدمت واشنطن على مدار سنوات حكم السيسي، منذ 2014، أسلحة تقليدية للقاهرة، تلزم لحماية الحدود من الإرهاب، والشواطئ من الهجرة غير الشرعية.
ثم باعت القاهرة 4 طائرات "إف 16" الأمريكية في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وفي ديسمبر/كانون2020 ، قررت واشنطن بيع نظام جوي لمصر لحماية الطائرة الرئاسية من تهديدات الصواريخ، بتكلفة 104 مليون دولار.
وفي مايو/ أيار 2020، عقد الجانبان الأمريكي والمصري صفقة تحديث مروحيات هجومية لمصر بقيمة 2.3 مليار دولار.
وخلال النصف الأول من عام 2022، عقدا الجانبين المصري والأمريكي 3 صفقات أسلحة عالية التسليح لطائرات ذات أهمية للجيش المصري، ولا يمتلك بعضها إلا إسرائيل، وصفت بغير المسبوقة في تاريخ علاقات البلدين.
وفي يناير/ كانون الثاني 2022، أعلن عن صفقة أمريكية لمصر لتوريد 12 طائرة نقل تكتيكي طراز سي 130 "سوبر هركليز"، بقيمة 2.2 مليار دولار، مع عدة أنظمة رادارية "إس بي إس – 48".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر إسرائيلي مصر إسرائيل امريكا صفقة سلاح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن القومی الأمریکی الخارجیة الأمریکیة السیاسة الخارجیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف إلى 20 مليون دولار
كتب- محمد نصار:
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءً ثنائيًا مع مدير صندوق التكيف، ميكو أوليكاينن، بحضور سها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
هدف جمعي جديد لتمويل المناخ
بحث الجانبان آليات العمل على زيادة تمويل التكيف في إطار العمل على الخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، حيث أعرب رئيس صندوق التكيف عن تطلعه للاستفادة من الدور المحوري للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية في ملف تمويل المناخ خاصة مع قيادتها وشريكها الأسترالي لمشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية زيادة التمويل المخصص لتمويل التكيف، باعتباره أولوية للبلدان النامية بشكل خاص، موضحة أن الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ الذي يتم العمل عليه حاليا يخص تمويل المناخ بشكل عام دون التطرق لتخصيص تمويلات بعينها للصناديق النوعية.
كما ثمنت وزيرة البيئة، التعاون مع صندوق التكيف على المستوى الوطني، وزيادة حصة مصر في الصندوق بدلا من 10 ملايين دولار التي تم استخدامها في تنفيذ مشروعات التكيف لتصبح 20 مليون دولار فيما يخص المشروعات التنفيذية (Action grants) ومشروعات الاستعداد (Readiness Project)، وآليات الاستفادة من النوافذ الأخرى لتنفيذ مشروعات التكيف خارج الحصة التمويلية لمصر، ومنها المشروعات الابتكارية (Innovation grants)، والمشروعات الإقليمية (Regional grants)، والإمداد التمويلي للمشروعات التنفيذية القائمة (Project scale-up grants)، وتمويل التعليم في مجال التكيف (Learning grants)، وتعزيز الوصول المباشر للمعارف المحلية (Enhanced direct access).
جدير بالذكر أن المشروعات المصرية الممولة حاليًا من صندوق التكيف هي مشروع مرونة الغذاء في صعيد مصر والتابع لبرنامج الغذاء العالمي ووزارة الزراعة، وهو مرحلتين بإجمالي ميزانية 10 ملايين دولار استهدفت 64 قرية مصرية، حيث تم إشراك أهالي القرى في مشروعات زراعية وابتكارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة مرونة مجتمعاتهم في مواجهة التغيرات المناخية.
اقرأ أيضًا:
طقس الـ6 أيام المقبلة.. الأرصاد: انخفاض الحرارة ـ4 درجات وبرودة وأمطار
ضوابط الحج السياحي البري 2025
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21-11-2024
ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر وتحتاج للفحص الدوري؟
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تمويل التكيف
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزيرة البيئة: مصر والإمارات تواجهان مشكلة ندرة المياه الأخبار المتعلقة وزيرة البيئة: مصر والإمارات تواجهان مشكلة ندرة المياه أخبار وزيرة البيئة تسلم نتائج مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ إلى رئاسة أخبار وزيرة البيئة تقود مشاورات وضع الهدف الجديد لتمويل المناخ أخبار مساعد وزيرة البيئة: الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية لخريطة التغيرات أخبار أخبار مصر جوائز وصلت إلى 800 ألف جنيه.. الفرق والمشروعات الفائزة في مسابقة منذ 52 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تحرك برلماني عاجل للتحقيق في واقعة تعذيب طفلة بحضانة في طنطا منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء يشهد افتتاح نادي الهجن والفروسية الدولي بالخارجة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر إعادة العمل بنظام تقسيط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الري يتابع جهود حوكمة وإدارة المياه الجوفية بالوادي الجديد منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة البيئة تسلم نتائج مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ إلى رئاسة منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباروزيرة البيئة: زيادة الحصة التمويلية لمصر في صندوق التكيف إلى 20 مليون دولار
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك البنك المركزي يوضح: كيف ستحدد رسوم تحويلات الخارج عبر إنستاباي؟ 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك