المرصد الاورومتوسطي: 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح بسبب عدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد المرصد الاورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح مع وصول عدوان إسرائيل على قطاع غزة إلى اليوم الـ100، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر المرصد، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب مروعة ضحيتها بمعدل 1000 فلسطيني من غزة يوميا في أكثر إحصائية دموية بالتاريخ الحديث للحروب.
وأفاد، بأن نحو 92% من الضحايا في غزة مدنيين، و12345 طفلا و6471 امرأة و295 عاملا في المجال الصحي و41 من الدفاع المدني و113 صحفيا.
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، إن انعقاد محكمة العدل الدولية بشأن تداعيات محكمة العدل هي محكمة دول بمعنى أنها تلاحق الدول ولاعلاقة لها على الإطلاق بالأشخاص.
وأضاف "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أن النزاعات الدولية بين الدول دون شرط أن يقبل طرفا النزاع بالموافقة على ذلك، وهو الفرق بينها وبين المحكمة الجنائية، مشيرا إلى أن إسرائيل دولة كاذبة تمثل الكذب الأشر تتنكر لكل معروف وجميل تجاه كل دول الجوار، وتقوم بإبتزازها وترويج الأكاذيب.
حول الأفق الزمني لاجراءات المحاكمة قال: "محكمة دولية وهيئة قضائية دولية قد تطول القضايا لمدة ثمانية سنوات، كما حدث بين البحرين وقطر في الخلاف الحدودي، وبالرغم من ذلك أن الحكم النهائي القضائي قد يستغرق لسنوات".
وأضاف أن الأهم الاستجابة أو الرفض لطلب جنوب إفريقيا، وهي إصدار أمر قضائي لحماية الفلسطينين عبر تدابير إحترازية مؤقتة بغية حماية السكان في قطاع غزة بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، موضحا: "ليس فقط إطلاق نار ومستدام وليس لاغراض إنسانية ووقف الابادة الجماعية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل قطاع غزة المرصد الأورومتوسطي محكمة العدل الدولية المجال الصحي
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالإرهاب، وقرارات سلطات الاحتلال بحظر عملها في الأراضي المحتلة.
وعبر أبو الغيط في بيان اليوم عن تقديره وشكره للنرويج التي تقدمت بالقرار بما يعكس مواقف أوسلو الثابتة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: إن التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأيًا عامًا دوليًا رافضًا لقرارات سلطات الاحتلال بحظر الأونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، ويعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل.