ما أفضل استثمار في الوقت الحالي؟.. ذهب أم شهادات ادخار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشف الخبير الاقتصادي، وليد عادل، عن أفضل استثمار في الوقت الحالي، وذلك بعد طرح أكبر بنكين حكوميين في مصر شهادات جديدة بعائد 27% يصرف نهاية المدة، و23.5% شهريًا، وهما الأعلى في تاريخ البنوك.
وأضاف الخبير أنه في حال كان الاستثمار خلال عام سيكون أفضل استثمار في الوقت الحالي هي الشهادات، موضحا على سبيل المثال أنه إذا كان المبلغ 100 ألف جنيه تكون الأرباح عليه لعائد الـ27% مبلغ 127000 جنيه نهاية المدة.
وأشار إلى أنه في حال كان نفس المبلغ الـ100 ألف جنيه عند شراء عيار 21 من الذهب وهو تقريبًا سعره نحو 3200 جنيه، أي يمكن للشخص شراء تقريبًا 31 جراما، يكون المبلغ 125 ألف جنيه بدون ضريبة أو مصنعية عند البيع أو الشراء، وحتى في حال ارتفاع سعره مع نهاية العام الجاري، ما يؤكد أن الشهادات أفضل من الذهب على حد قوله.
الشهادات أم الذهب؟وأضاف أن الشهادات تكون أفضل لعدد كبير من المواطنين، كونها أقل مخاطر عن الاستثمارات الأخرى ومضمونة، موضحًا أن الذهب يعتبر الملاذ الآمن على المدى البعيد، أي في حال كان الشخص يريد الاسثتمار به، يجب العلم أنه سيتركه أعوام كثيرة بدون بيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادات ذهب ذهب أم شهادات أفضل استثمار الاستثمارات فی حال
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على