سكاي نيوز : الذخائر العنقودية.. لمن التفوق؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الذخائر العنقودية لمن التفوق؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي القنابل العنقودية الأميركيةصمّمت الذخائر العنقودية الأميركية إبّان الحرب الباردة، لإصابة القوّة البشرية ومدّرعات دول معاهدة .، والان مشاهدة التفاصيل.
الذخائر العنقودية.. لمن التفوق؟القنابل العنقودية الأميركية
صمّمت الذخائر العنقودية الأميركية إبّان الحرب الباردة، لإصابة القوّة البشرية ومدّرعات دول معاهدة وارسو.واستخدَمها الجيش الأميركي في كل من فيتنام وكامبوديا ولاوس. تقولُ واشنطن إنّها تملكُ ذخائر عنقودية على شكل قذائف مدفعية أو صواريخ، أو ذخائر تُطلَقُ من الجو. نسبة تتجاوز اثنين بالمئة من القنابل العنقودية أميركية الصنع، قد لا تنفجرُ وقت سقوطها، ما يشكّل خطرًا على المدنيين قبل إزالتها وتدميرها.
القنابل العنقودية الروسية
أما الذخائر العنقودية الروسية، فقد صممت لتدمير المدرعات والمنشآت الهندسية المحصنة والرادارات ووسائل الدفاع الجوي ومراكز القيادة. ومن أحدث الطرازات، في حوزة الجيش الروسي، هناك قنبلة "دريل" او المثقاب، ويتمُ توجيهُها ذاتيًا، وتحوي على خمسَ عشْرةَ قنبلة صغيرة. كما توجدُ في حوزةِ الجيش الروسي قنابل شديدة الانفجار بوزن 500 كيلوغرام، تحتوي على 126 قذيفة صغيرة الحجم.نسبة كبيرة منها لا تنفجر على الفور
كلّ هذه الذخائر العنقودية في حال استخامها في الميدان الأوكراني، ستمطر مساحات شاسعة من الأراضي بمئات القنابل الصغيرة، أربعون بالمئة منها، لا تنفجر على الفور. ما يعني أن انفجارها المؤجل لسنوات وربما لعقود، يتهدّدُ أجيال المستقبل.. وغالبا ما يكون ضحايا الذخائر العنقودية من الأطفال.
هل ينتظرنا المزيد من التصعيد؟
الباحث الروسي في العلاقات الدولية، ستانيسلاف ميتراخوفيتش، قال لـ"سكاي نيوز عربية" إن بوتين قال ما كان متوقعا منه بأنه إذا حصلت أوكرانيا بأسلحة جديدة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، فإن روسيا مطلق الحرية في استخدام نفس الأسلحة وهي تمتلك هذه الأسلحة.
وأضاف في حديث إلى "سكاي نيوز عربية" أيضا:
أتوقع أن تتجه الأمور نحو استخدام مكثف لهذه الأسلحة من كلا الطرفين لكن هذا لن يغير مجرى النزاع. إنه مجرد سلاح من بين مجموعة من الأسلحة، التي هي ليست مهمة في ذاتها إنما هي مهمة عندما تستخدم في إطار استراتيجية شاملة. لن تفيد الذخائر العنقودية أوكرانيا في اختراق الخطوط الدفاعية الروسية. بالنسبة إلى روسيا فقد تلجأ إلى تعبئة جديدة من قوات الاحتياط، لكن بوتين لا يتسرع في ذلك، وقد تتقدم عندما تزيد تعبئتها. بعد أشهر من الآن، سيصل الطرفان إلى نفق مسدود، وعندما سيتم اللجوء إلى المفاوضات."لن تغير قواعد اللعبة"
أما مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إيفان أوس، فرأى في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن هذه الذخائر لن تغير من قواعد اللعبة، وأضاف:
إن الولايات المتحدة أرسلت هذه الذخائر لأن هناك نقصا في الذخائر التقليدية. هذا السلاح ظهر مسبقا في أوكرانيا ولا اعتقد أنه سيغير قواعد اللعبة في الحرب. طالبت أوكرانيا بالحصول عليه مثل بقية الأسلحة وحصلت عليه، ويضاف إلى أسلحة أخرى مثل الصواريخ البعيدة المدى، ولا تزال كييف تطالب بمقاتلات "إف-16". إن الأسلحة ساعدت أوكرانيا لكن لا يمكنها أن تغير مجرى الحرب. إن الوضع في مصلحة أوكرانيا رغم تباطؤ الهجوم المضاد، وستساعد هذه الأسلحة على تحقيق تقدم في حال جرى الحصول على مقاتلات.هذا هو الهدف من الدعم العسكري
يقول أستاذ التواصل الاستراتيجي والعلاقات الحكومية نضال شقير، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إن الخلافات كانت دائما موجود بين الحلفاء في الغرب بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح، وأوضح:
هناك تباينات بين الحلفاء بشأن التعاطي مع هذا الموضوع والذخائر العنقودية ليست استثناء، وهناك تردد لدى بعض الدول لدعم أوكرانيا. في أوروبا لا نية لوجود نصر حاسم على روسيا، فكل الجهود الغربية تهدف إلى عدم سقوط النظام في أوكرانيا، لأن الأمر يمثل ضربة للغرب، لن الحرب في الحقيقة هي حرب بين موسكو وواشنطن على أرض أوكرانية. لا أحد في أوروبا يعتقد أن هناك حلا عسكريا لهذه الأزمة، بل الحل في الحوار، ولأن طرفي النزاع غير مستعدين للحوار في الوقت الراهن فهو مستبعد حاليا، وسيستمر الدعم العسكري حتى يضعف جانب من الجانبين، ومن هنا يأتي الخلاف بين الحلفاء حول نوع الدعم. حدثت خلافات بين الحلفاء بشأن دعم أوكرانيا بعدها يتم التوافق بين الدول الغربية، خاصة أن الحرب شهدت تحولات عديدة.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذخائر العنقودیة القنابل العنقودیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن (وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل مع أوكرانيا لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية بتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال ستارمر في تصريح صحفي قبل ترؤسه مؤتمراً أمنياً مع عدد من القادة الأوروبيين، إنه يتم النظر في إمكانية إشراك دولة أو دولتين أخريين في المساعي (البريطانية - الفرنسية) لإيقاف الحرب بين أوكرانيا وروسيا قبل تقديم المقترحات الأخيرة للولايات المتحدة.
وأكد رغبة أوكرانيا ورئيسها فلودومير زيلينسكي بتحقيق اتفاق سلام دائم يصمد دون خرق مستقبلي من الجانب الروسي.
وأوضح ستارمر أن «هناك ثلاث نقاط يجب أن يتضمنها أي سلام دائم هي أن تكون أوكرانيا قوية وقادرة على القتال إضافة إلى وضع آليات أمنية أوروبية ومن ورائها ضمانات أميركية».
ورداً على سؤال بشأن «اللقاء العاصف» بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض قبل يومين، ذكر ستارمر أنه شعر بعدم الراحة عند مشاهدة ذلك اللقاء، لافتاً إلى قراره الشخصي بالاتصال في الرئيسين لتهدئة الوضع والمسارعة لإيجاد حلول عوضاً عن الدخول في تصريحات قد تشحن الأجواء أكثر.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن الرئيس ترامب يريد سلاماً دائماً في أوكرانيا، ويمكن الوثوق به، قائلاً: «لقد قال بوضوح إنه سيقف إلى جانبنا».
وأضاف: «يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهد، وتوفر ضماناً أمنياً، وهذا ما أناقشه مع الرئيس ماكرون وآخرين، لكنني كنت دائماً واضحاً في أن هذا سيحتاج إلى دعم أميركي».
وكشف ستارمر أن بريطانيا والولايات المتحدة، تناقشان الطرق التي يمكن أن يساعد بها ترامب في تأمين أي اتفاق سلام، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الأميركي أن ذلك مسؤولية الدول الأوروبية.
وقال: «الكثير من الناس يحثونني على الاختيار بين الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وهذا اختيار خاطئ كدولة لم نفعل ذلك أبداً، وكحزب العمال لم نفعل ذلك أبداً، ولا ينبغي لنا أن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «لدينا علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وعلاقة قوية مع أوروبا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على كليهما».
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس أمس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس، إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف يتضمن تنازلات عن أراض في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سئل في لقاء صحفي عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس «نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب».